فى ذكرى ميلاده.. هل تواطأ سيف الدين قطز لقتل شجرة الدر؟ اعرف القصة

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 08:00 م
فى ذكرى ميلاده.. هل تواطأ سيف الدين قطز لقتل شجرة الدر؟ اعرف القصة تمثال للسلطان سيف الدين قطز
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد السلطان المملوكى سيف الدين قطز واحدا من أبرز سلاطين عصر المماليك، وهو ثان حكام البلاد فى عصر تلك الدولة، والبعض يعتبره بمثابة السلطان الأول، ويحسب للسلطان الراحل أنه بطل معركة عين جالوت وقاهر المغول، ومحرر القدس من التتار، ويعد واحدا من أبرز ملوك مصر فى العصور الإسلامية.
 
ويعتقد بحسب عدد من المصادر بأن اليوم تمر ذكرى ميلاد السلطان المملوكى سيف الدين قطز، بحسب ما يظهر فى  عدد من المواقع والمراجع التاريخية، إلا أنه لا يعرف له سنة ميلاد محددة، إذ أن أقرب تاريخ ذُكر فى سيرة قطز هو عام 628 هـ الموافق 1231 عندما تم اختطافه عقب انهيار الدولة الخوارزمية على يد التتار.
 
وتولى قطز حكم البلاد، بعد وفاة الأمير عز الدين أيبك، أول حكام المماليك فى مصر، وبحسب كتاب "تاريخ فلسطين وإسرائيل عبر العصور" للدكتور سهيلة العزونى، فإن بعد قيام شجرة الدر بالتحريض على قتل عز الدين أيبك، ومن ثم عودتها للحكم، جعلت شجرة الدر تعرض على عدد من أمراء المماليك الزواج، وحكم مصر، لكن لم يقبل أحد خوفا من بطشها، وتكرار نفس سيناريو عز الدين أيبك، فلم تجد إلا أن تعلن أن المنصور بن أيبك من زوجته الأخرى حاكما للبلاد.
 
وهنا ظهر القائد سيف الدين قطز، الذى أعلن الوصاية على الخليفة، واعترض على حكم شجرة الدر، وحين رآه المماليك رجلا قويا فأعلنوا الولاء لقطز، والوقوف فى وجه شجرة الدر.
 
وتوضح المؤلفة أن قطز بمجرد أن تولى البلاد، وسيطر على زمام الأمور، أمر باعتقال شجرة الدر، ولما سمعت بذلك جمعت جواهرها وكست كل الجواهر وجاء حراس قطز فأمسكوها واعتقلت، وحينها طلبت أم المنصور من قطز أن يولى أمر شجرة الدر لها، فسلمها لأم الملك، وبالفعل جمعت الجوارى وقتلوها بقبقاب حتى ماتت وألقوها من الشرقة ثم فى خندق ودفنوها، وسيطر من ذلك التاريخ قطز على حكم مصر والولايات التابعة لها.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة