الاتحاد الدولى للصحفيين يبعث رسالة احتجاج لنتنياهو لقمع مسيرة عند حاجز قلنديا

الأحد، 18 نوفمبر 2018 02:28 م
الاتحاد الدولى للصحفيين يبعث رسالة احتجاج لنتنياهو لقمع مسيرة عند حاجز قلنديا نتنياهو
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعث رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين فيلب لوريونت برسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، احتجاجا على قمع قوات الاحتلال الاسرائيلى مسيرة للصحفيين أمس السبت عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وقال لوريونت لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الأحد، "إن الاتحاد الدولى للصحفيين سيعمل على فضح ممارسات الاحتلال وأعمال العنف ضد الصحفيين فى فلسطين".

ومن جهة آخرى.. أكد عضو الاتحاد الدولى للصحفيين وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين الكويتية بهران بالخيل أهمية الزيارة لفلسطين وإطلاعهم على أحوال الصحفيين فيها وما يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال.

من ناحية أخرى  انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وقالت إنه يواصل منذ صعوده إلى الحكم فى العام 2009، رفض جميع الخطط والمشاريع السياسية الهادفة للوصول لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى وتحقيق السلام النهائى بين الجانبين.

وذكرت الوزارة فى بيان صحفى، اليوم الأحد، أن نتنياهو لا يتردد لتنفيذ كامل مخططاته الاستعمارية التوسعية منذ عودته إلى الحكم فى العام 2009 فى بناء أبواب ومسارات للهروب من الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام، عبر إفشال أى شكل من أشكال المفاوضات، تارة عن طريق رفع مستوى الهاجس الأمنى واللجوء إلى التصعيد العسكرى، وأخرى حاضرة بشكل دائم فى براغماتية نتنياهو ودعايته التضليلية تتعلق بمسار (الانتخابات المبكرة) لبعثرة الأوراق السياسية وإجهاض أية فرصة مهما كانت ضعيفة وشكلية لتحقيق السلام.

وأشارت الوزارة فى هذا السياق إلى ما تناقله الإعلام الإسرائيلى من أن نتنياهو يسعى لتأجيل نشر "صفقة القرن" خشية من تأثيراتها على فرصه فى الانتخابات المبكرة.. مؤكدة أن محاولات نتنياهو وفريقه بهذا الخصوص تحمل عددا كبيرا من الدلالات والمؤشرات التى تؤكد رفض نتنياهو واليمين فى إسرائيل لأية حلول مهما كانت منحازة وخاوية من أية مضمون حقيقي.

واختتمت الوزارة بيانها بالقول: "تبقى بوصلة نتنياهو وفريقه تتجه نحو محاولة ضمان البقاء فى الحكم، ولم تكن فى يوم من الأيام تؤشر نحو سعى لتحقيق السلام وحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى".

من جهتها شددت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية على أن الاقتحامات التى تطال المسجد الأقصى المبارك هى جزء من مخططات الاحتلال الإسرائيلى الهادفة لإشعال المنطقة عبر فرض حرب دينية غريبة ومرفوضة.

وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود- فى بيان اليوم الأحد- "إن ما يسمى (وزير الزراعة الإسرائيلي) الذى أقدم اليوم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، لا يختلف عن أعضاء مجموعات المضطربين المستوطنين الغرباء التى تنفذ تعليمات حكومية احتلالية بالاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك".

وأضاف "أن جريمة العدوان على المسجد الأقصى باقتحامه والمساس به هى جريمة جهنمية اقترفها وأسس لها الفكر الإرهابى المتطرف الذى مثله (مئير كهانا) و(ليفنغر) وأتباعهما من المهووسين، وبالتالى فإن كل من يشارك فى اقتحام أقدس مقدسات العرب والمسلمين سواء المساجد أو الكنائس فى القدس وسائر الأراضى المحتلة، فإنه يمثل ذلك الفكر الدموى البائد الذى تحظره القوانين الإسرائيلية نفسها، كما تحظره وتمنعه وتنبذه وتحض على مواجهته والتصدى له كافة القوانين البشرية، وعلى رأسها قوانين المجتمع الدولى والشرعية الدولية".

وتابع المتحدث الرسمى بالقول "إن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، إنما تذكر شعبنا العربى الفلسطينى وأبناء أمتينا العربية والإسلامية بما أخبرهم عنه التاريخ حول أهوال وسواد ودموية حقبة الاحتلال الفرنجى لمدينة القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة