الصحف العالمية اليوم: إفريقيا تظهر منافسة خلف الكواليس بين ميلانيا وإيفانكا ترامب.. خبراء يحذرون من انهيار مالى فى أمريكا قبل نهاية فترة الرئيس الأمريكى.. وانتخابات محلية صعبة فى انتظار أردوغان بسبب الاقتصاد

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 02:00 م
الصحف العالمية اليوم: إفريقيا تظهر منافسة خلف الكواليس بين ميلانيا وإيفانكا ترامب.. خبراء يحذرون من انهيار مالى فى أمريكا قبل نهاية فترة الرئيس الأمريكى.. وانتخابات محلية صعبة فى انتظار أردوغان بسبب الاقتصاد
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - إنجى مجدى - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم الإثنين، عدد من القضايا أبرزها المنافسة بين ميلانيا وإيفانكا ترامب وتحذيرات من انهيار مالى وشيك فى أمريكا قبل نهاية فترة الرئيس الأمريكى، وتأثير الوضع الاقتصادى على الانتخابات المحلية فى تركيا. 
 
 

الصحف الأمريكية 

 
 
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز"، على صراع من نوع خاص يجرى داخل البيت الأبيض، حيث منافسة شرسة على النفوذ بين كلا من إيفانكا ترامب وزوجة أبيها السيدة الأولى ميلانيا وهو ما ظهر جليا عندما سافرت الأخيرة فى جولتها الخارجية الأولى بمفردها إلى إفريقيا الشهر الماضى.
 
وتقول الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الإثنين، إن قبل بضعة أشهر عندما سافرت السيدة الأولى إلى أفريقيا، أرسل أثنين من مساعدى إيفانكا ترامب، رسالة تفيد بأن الابنة كانت تخطط لرحلتها الخاصة إلى إفريقيا، لكنها لم تعلن عن ذلك بعد.
 
وقضت السيدة الأولى خمسة أيام فى جولتها التى شملت غانا وملاوى وكينيا ومصر، وهى الرحلة التى حظيت فى الغالب تغطية إيجابية، وتصدرت الأخبار. لكن سرعان ما ستحذو الابنة الكبرى للرئيس وكبير مستشاريه حذوهما، حيث سيسافران إلى إفريقيا مع السيناتور ليندسى جراهام، أحد أكثر الموالين لترامب داخل الكونجرس.
 
وفيما استخدمت ميلانيا ترامب رحلتها لتسليط الضوء على الفقر ومبادرتها "كن أفضل"، ستظهر إيفانكا ترامب دورها كجهة اتصال غير رسمية فى البيت الأبيض مع أعضاء الكونجرس واهتمامها بالتمكين الاقتصادى. لكن الزيارات المتنافسة توحى أيضا بالتوازن الدقيق الذى يواجهه موظفو البيت الأبيض فى إدارة أنشطة السيدتين.
 
 
 
 
من ناحية أخرى، حذر خبراء ماليون من احتمال حدوث انهيار مالى قبل نهاية الفترة الرئاسية لدونالد ترامب، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، مشيرة إلى أنهم رصدوا عدد من المؤشرات الاقتصادية السيئة من بينها تصاعد قروض الطلاب وزيادة ديون الأسر الأمريكية، مما يمكن أن يحدث انهيارا أسوأ من الكساد العظيم.
 
وأشارت مؤسسة "جولدمان ساكس" الأمريكية، إلى أن التوقعات المالية للولايات المتحدة خلال هذا العام لن تكون جيدة، وأن ديون الأسر الأمريكية قد زادت منذ أزمة عام 2008 التى أدت إلى اقتراض دافعى الضرائب الأمريكيين من كبار البنوك.
 
وقال الخبراء إنه فى عام 2018، سيكون الدين العالمى المقرر بـ 247  تريليون دولار السبب الأكبر للانهيار المالى القادم الكارثى. وبالإضافة على ذلك، فأن الأجور المنخفضة والارتفاع المطرد فى الدين الوطنى الأمريكى من المتوقع أن يؤدى إلى تراجع الاقتصاد.
 
وقلل خبراء الاقتصاد من المؤشرات الإيجابية الأخيرة مثل تراجع البطالة وارتفاع ثقة الأعمال، وأكدوا على أنها لن تستمر حتى نهاية الفترة الأولى لترامب فى الحكم. وتوقع أحد الخبراء أن التراجعات الأخيرة فى أسعار المساكن ومبيعات السيارات هى الخطوة الأولى نحو الركود الأمريكى.
 
وقال مورى جان، رئيس الأبحاث العالمية بمؤسسة إيلوت ويف الدولية إنهم يعتقدون أن الاقتصاديات الكبرى فى طريقها نحو أسوأ ركود نشهده منذ 10 سنوات. وفى حال استمر الاقتصاد الأمريكى فى التقلص، فأن تحليلاتهم تشير إلى أنه المستويات المرتفعة للديون ستصبح مشكلة كبيرة.
 
وفى تقرير آخر، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب تنتظره تحديات سياسية صعبة عقب عودته إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته فى احتفالات مرور مائة عام على نهاية الحرب العالمية الأولى، وتتراوح تلك التحديات ما بين قرارات تتعلق بمنصب وزير العدل وحتى التحقيقات التى تحيط به وبإدارته.
 
 
 
 
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء من الأغلبية الديمقراطية فى الانعقاد الجديد لمجلس النواب أشاروا إلى أنهم سيجرون تحقيقات حول عدة جوانب من إدارة ترامب بما فى ذلك تعيينه لماثيو وايتاكر كقائم بأعمال وزير العدل.
 
وقال النائب جيرولد نادلر، الذى من المرجح أن يترأس لجنة القضاء عندما يسيطر الديمقراطيون فى يناير المقبل، إن هجمات وايتاكر فى الماضى على المحقق الخاص روبرت مولر تشير إلى أن قد يعرقل التحقيقات التى يجريها الأخير فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
 
وقال نادلر إنه يريد استدعاء وايتاكر أمام لجنته، مشيرا إلى أن أول شىء سيفعله هو حماية تحقيقات روبرت مولر.
 
 

الصحف البريطانية 

انتخابات محلية صعبة فى انتظار أردوغان بسبب الاقتصاد بـ 2019

 
 
 
 
سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الضوء على تأثير الوضع الاقتصادى المتردى فى تركيا على مجرى الانتخابات المحلية المقبلة فى 2019، وقالت إن العملية الانتخابية أغلب الظن ستكون صعبة على الرئيس رجب طيب أردوغان لاسيما مع التباطؤ الاقتصادى الحاد وانهيار ثقة المستهلك. 
 
وأضافت الصحيفة أن الليرة التركية ربما تكون تعافت من أسوأ أزمة عملة فى الآونة الأخيرة، ولكن بدأت الأزمة مؤخرا تلقى بظلالها على ضواحى إسطنبول.
 
وأوضحت الصحيفة أن علامات التباطؤ الاقتصادى تقريبا فى كل مكان بمناطق الطبقة العاملة، حيث هيمن الحذر على ربات البيوت اللواتى يذهبن للمتاجر لشراء الاحتياجات اليومية من المشرب والمأكل فى الوقت الذى خيم فيه الحزن على التجار مع تراجع الطلب.
 
ونقلت الصحيفة عن جلوفر فيرتينا، التى تزود شركة عائلتها المطاعم بالمواد الغذائية فى أماكن متفرقة من المدينة، قولها إن المبيعات شهدت انخفاض بنسبة 30%، لافتة إلى أنها اضطرت لخفض التكاليف من خلال تسريح ثلاثة عمال قائلة "لم نكن نرغب فى ذلك، ولكننا نخفض التكاليف. لقد حان وقت التقشف". 
 
واعتبرت "فايننشال تايمز" أن التراجع الاقتصادى أمرا مثيرا للقلق بالنسبة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يجب عليه التعامل مع انخفاض حاد فى النمو، وركود محتمل، مع بدء الاستعداد للانتخابات المحلية فى مارس 2019.
 
 

 وزير فى حكومة الظل العمالية: لا يزال بإمكان لندن وقف البريكست 

 
 
كير ستارمر
كير ستارمر
 
 
اختلف وزير بريكست فى حكومة الظل العمالية كير ستارمر مع موقف جريمى كوربين، رئيس حزب العمال بشأن إمكانية إجراء استفتاء ثان حول شروط اتفاق الخروج، وأصر على أن الفرصة لا تزال سانحة أمام استفتاء جديد، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. 
 
ورفض ستارمر وجهة نظر زعيم حزب العمال، التى تم التعبير عنها فى تصريحات لصحيفة ألمانية يوم الجمعة، بأن القرارات الوحيدة الباقية تتعلق بكيفية الخروج  وقال لـ "سكاي نيوز": "يمكن وقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لكن السؤال الحقيقى ما هى القرارات التى سنواجهها خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة".
 
وجاء الإعلان عن موقف حزب العمال حيال بريكست بالتزامن مع قرار وزير النقل جو جونسون، بالاستقالة وترك الحكومة يوم الجمعة لتزيد بذلك الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماى. 
 
أدانت جاينين جريننج، وزيرة التعليم السابقة اليوم الإثنين، "فشل القيادة" فى كلا من حزب المحافظين والعمال فى الاتفاق حول خطة واحدة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبى، وتوقعت ألا يمرر البرلمان خطة رئيسة الوزراء. 
 
وما زال من غير الواضح ما إذا كانت ستضع ماى تفاصيل خطة خروج بريطانيا النهائية أمام مجلس وزرائها يوم الثلاثاء، أو ستنتظر لمدة أسبوع آخر سعيا وراء المزيد من وحدة الصف، وذلك نقلا عن مصادر وزارية رفضت ذكر اسمها. 
 
 

الصحف الإسرائيلية

بسبب "التجنيد الإجبارى".. نتنياهو يخطط لحل الكنيست والتخلص من "الأحزاب الدينية"

 
 
 
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية المقربة من دوائر صنع القرار فى تل أبيب عن مجموعة من المسئوليين فى الائتلاف الحكومى الذى يتزعمه "نتنياهو" قولهم، إن رئيس الوزراء سيقدم مشروع قرار بالكنيست للتصويت على حل الكنيست والدعوة إلى انتخابات جديدة بسبب قانون التجنيد الذى يرغب نتنياهو فى تمريره رغم معارضة الأحزاب الدينية المتطرفة فى الكنيست.
 
 
وقالت الصحيفة، إنه من بين القوانين التى يرغب نتنياهو فى تمريرها بالكنيست قانون تقليل صلاحيات رئيس الدولة، فرغم كون رئيس الدولة من المناصب الشرفية إلا أن القانون المقترح يعترض على أن يكون رئيس الدولة هو الشخص المشرف على مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات.
 
 
وأوضحت الصحيفة أنه فى حال التصويت على مشروع القرار والتصويت بحل الكنيست فأن الانتخابات ستكون فى الربع الأول من عام 2019، وفى أقصى تقدير يكون فى شهر مارس. 
 
 
يذكر أن قانون التجنيد الذى يرغب نتنياهو فى تمريره يتمثل فى إجبار المتدينين اليهود على الخدمة فى الجيش الإسرائيلى، بدون استثناءات وهو ما يغضب الأحزاب الدينية المتطرفة التى تعتبر دراسة الشريعة اليهودية أهم من الخدمة بالجيش الإسرائيلى.
 
 
على جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل أحد ضباطه يحمل رتبة مقدم بالوحدات الخاصة الإسرائيلية وإصابة آخر خلال عمليات تبادل لإطلاق النار فى غزة.
 
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر موقع تويتر: "خلال عملية تشغيلية لوحدة خاصة بقطاع غزة، تم تبادل إطلاق النار".
 
وأضاف: "وقد قُتل فى الحادثة ضابط من جيش الدفاع وأصيب ضابط آخر بشكل متوسط وتم تبليغ عائلاتهم بالخبر"، مشيرا إلى "انتهاء العملية فى القطاع".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة