هل يكون الإقليمى "كلمة السر" لفك زحام سيارات نقل دائرى القاهرة الكبرى.. اللواء قريطم: ساهم فى تخفيف التكدسات.. وقول أمنى كل 65 كيلو بالطريق لمراقبة حركة المركبات.. المرور تنشر رادارات للحد من السرعات الزائدة

الأحد، 07 أكتوبر 2018 10:00 ص
هل يكون الإقليمى "كلمة السر" لفك زحام سيارات نقل دائرى القاهرة الكبرى.. اللواء قريطم: ساهم فى تخفيف التكدسات.. وقول أمنى كل 65 كيلو بالطريق لمراقبة حركة المركبات.. المرور تنشر رادارات للحد من السرعات الزائدة الطريق الدائرى الإقليمى
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساهم الطريق الدائرى الإقليمى فى تخفيف حدة الزحام المرورى بمناطق القاهرة الكبرى، سواء داخليا أو بنطاق الطريق الدائرى، بعدما تم منع سير سيارات النقل الثقيل، بالتزامن مع استقبال المدارس والجامعات.

يقول اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن الطريق الإقليمى سيكون حل لفك الزحام المتكرر لسيارات النقل، سواء أعطال أو حوادث، وسيعمل على حل إنهاء حوادث السير أعلى دائرى القاهرة الكبرى التى كنا نراها فى السابق، حيث يعد الطريق نقلة نوعية ويساعد على جذب الاستثمارات، بجانب تسهيل حركة نقل البضائع.

و أضاف مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن الإقليمى تم إنشاؤه لتسهيل حركة البضائع بين 6 محافظات، مع تسهيل عمليات وصول المواطنين بين المحافظات، مع الربط بين 16 طريق صحراوى وسريع، مع نقل الطلاب للمدارس و الجامعات فى وقت قصير بين الأقاليم و القاهرة و الكبرى "القاهرة – الجيزة- القليوبية".

و أشار اللواء قريطم، إلى أن الطريق سيساهم فى الحد من الحوادث المميتة للطريق الدائرى، ومنذ تنفيذ قرار مجلس الوزراء بمنع سير النقل الثقيل من الساعة 6 صباحاً وحتى منتصف الليل يشهد دائرى القاهرة الكبرى على مدار اليوم حالة من الانتظام المرورى لحركة السيارات، موضحا أن إدارة المرور كل 65 كيلو يوجد قول أمنى يشمل مباحث وأمن مركزى و مرور و قوات نظام لضبط الآمان على الطرق.

وأوضح مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن إدارة المرور قامت بوضع رادار على الطرق كل 30 كيلو مترا للحد من حوادث السرعات الزائدة التى يقوم بها بعض السائقين، مع تزويد رجال المرور بأجهزة للكشف عن السيارات المسروقة والرخص المنتهية، وفرض أكبر قدر من الالتزام بقواعد وآداب المرور.

بدوره، قال اللواء مجدى عز الدين مساعد الوزير للمرور السابق، أن القرار يهدف إلى تقليل حوادث السير التى تتسبب فيه سيارات النقل والتريلات للحفاظ على أرواح المواطنين، أثناء استقلالهم للمركبات، وكذلك ساهم فى تنظيم حركة سير تلك المركبات و توجيه الرحلات المرورية الخاصة بالشاحنات إلى الإقليمى الذى سيمتص أعداد كبيرة من السيارات.

 

و أشار مدير المرور السابق، إلى أن منع سير النقل بالدائرى يحافظ على سير باقى السيارات ويحد من الزحام خلال أيام الأسبوع، لأن عملية التنظيم لمصلحة الدولة والسائق، الذى لا يمكن أن نتسبب فى الإضرار بعمله لأن هناك حمولات تكون أعلى تلك السيارات تستخدمها المصانع ومحطات الوقود وبعض المنشآت الحيوية وبمجرد سقوطها يعطل الرحلات المرورية بساعات طويلة سواء المتوجهة إلى المدارس أو الجامعات أو المصالح الحكومية.

وأوضح اللواء مجدى عز الدين، أن الطريق الإقليمى ساهم فى امتصاص أعداد كبيرة من سيارات النقل الثقيل من الدائرى، وساهم فى سير السيارات الملاكى والأتوبيسات والميكروباصات، وسيارات النقل أقل من 4 طن حمولات فى السير بشكل سريع، وقلل عدد الرحلات المرورية أعلى الدائرى، وساهم فى فرض السيولة المرورية.

و قال مصدر أمنى بإدارة المرور ، أن هناك التزام كبير من قائدى سيارات بقرار حظر سير النقل من أعلى الدائرى، ومن يخالف يتم سحب رخص القيادة والتسيير منه، ويعاقب بغرامة مالية فى حالة تكرار الواقعة، موضحا أن القرار ساهم فى فرض حالة من الانتظام المرورى على دائرى القاهرة الكبرى، بالتزامن مع دخول و خروج الطلاب من المدراس و الجامعات.

و أضاف المصدر، أنه تم توقيع عدد من المخالفات المرورية لعدد من السائقين خلال الفترة الماضية، ومنذ تطبيق القرار بمنع سير النقل أعلى الدائرى مع توجيه السيارات الى الإقليمى، ويتم شن حملات مرورية بشكل يومى سواء لمراقبة السرعات، بواسطة الرادارات المتحركة أو للكشف عن متعاطى المواد المخدرة، بمطالع و منازل الكبارى قبل صعود المركبات منعا لتعطيل حركة المرور.

 

وأوضح المصدر، أن الادارة العامة للمرور، برئاسة اللواء عصام شادي مدير الادارة العامة للمرور، تقوم بتكثيف الخدمات المرورية بشكل يومى لتسيير الحركة المرورية والتنسيق مع ادارات المرور علي مستوي الجمهورية، للمرور علي المدارس مع عمل حرم آمن حول المدارس والتواجد المروري.

و لفت المصدر، إلى أن هناك حملات الرادار والكشف عن متعاطي المخدرات أثناء القيادة للحافلات التي تقل الطلبة حفاظا علي سلامتهم، والدفع بسيارات دفع رباعي ودراجات بخارية، وسيارات الإغاثة المرورية لمواجهة أي أعطال، ومراقبة الطرق بالكاميرات، وغرفة عمليات لتسيير الحركة المرورية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة