أكتوبر شهر التوعية.. تعرف على عدد حالات الإصابة والوفاة سنويا بسرطان الثدى

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2018 10:03 م
أكتوبر شهر التوعية.. تعرف على عدد حالات الإصابة والوفاة سنويا بسرطان الثدى سرطان الثدى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سرطان الثدى، أصبح أحد الأمراض الأكثر شيوعًا فى العالم والشرق الأوسط، لذا اهتمت به منظمة الصحة العالمية، وجعلت شهر أكتوبر من كل عام، هو شهر التوعية بسرطان الثدى، فى بلدان العالم كافة، وهو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والإبكار فى الكشف عنه وعلاجه، فضلًا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.

وعن المرض، تقول منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، إنه تحدث سنوياً نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدى و458000 حالة وفاة من جراء الإصابة به (وفقاً لتقديرات موقع Globocan الشبكى 2008، التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان) – بحسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمى.

وسرطان الثدى هو إلى حد بعيد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء فى بلدان العالم المتقدمة والنامية على حد سواء، واتضح فى السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان ترتفع بشكل مطرد فى البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.

ولا يوجد حاليًا معرفة كافية بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإبكار فى الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذى تستند إليه مكافحة المرض، وتتوفر فرصة كبيرة فى إمكانية الشفاء من سرطان الثدى فى حال كُشِف عنه فى وقت مبكر وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه، ولكن إذا كُشِف عنه فى وقت متأخر، فإن فرصة علاجه غالبًا ما تكون قد فاتت، وهى حالة يلزم فيها تزويد المرضى وأسرهم بخدمات الرعاية الملطفة تخفيفًا لمعاناتهم.

وتُنكب البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل بمعظم حالات الوفيات بواقع 269 ألف حالة، حيث لا يُشخص فيها كل حالات إصابة المرأة بسرطان الثدى، إلا فى مراحل متأخرة، ويعود ذلك أساسًا إلى الافتقار للوعى بالكشف عن المرض مبكرًا وإلى العقبات التى تعترض سبيل الحصول على الخدمات الصحية لعلاجه.

لذا تروج منظمة الصحة العالمية، لتنفيذ برامج شاملة لمكافحة سرطان الثدى فى إطار تطبيق خطط وطنية لمكافحته، وتُوصى البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل باتباع استراتيجيات بشأن الإبكار فى الكشف عن المرض للوقوف على أعراض وبوادر الإصابة به فى وقت مبكر وإجراء فحص سريرى للمواضع الظاهرة من الثدى، خاصة وأن إجراء فحص للثدى بالتصوير الشعاعى يجرى بتكاليف باهظة وهو غير مجد إلا فى البلدان التى تمتلك بنية تحتية صحية قوية تمكّنها من تحمل نفقات تنفيذ برنامج طويل الأجل فى هذا الإطار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة