س و ج.. ما هى أبرز الأحداث الكبرى التى مرت بها إيران منذ الثورة الإسلامية؟

السبت، 06 يناير 2018 05:01 م
س و ج.. ما هى أبرز الأحداث الكبرى التى مرت بها إيران منذ الثورة الإسلامية؟ مظاهرات إيران - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسود الجمهورية الإيرانية، اضطرابات منذ مطلع شهر ديسمبر الماضى، بعد خروج مظاهرات حاشدة فى عدد كبير من المدن الإيرانية بينها العاصمة طهران، ضد نظام الملالى، احتجاجًا على فساد النظام الحاكم، والفقراء وموجة الغلاء وارتفاع الأسعار التى اجتاحت البلاد.

وتعيش أعداد غفيرة من الشعب الإيرانى فى ظل الفقر والقمع الأمنى المطبق من قبل رجال النظام الحاكم برئاسة حسن روحانى، والمرشد الإيرانى آية الله على خامنئى، بينما يتبع قادة الدولة الفارسية سياسات الإنفاق المسرفة على الحروب الخارجية وخلق الفتن وتمويل الميليشيات فى الدول العربية المجاورة، بهدف هدمها وزعزعة استقرارها، وفى هذا الصدد نرصد من خلال تقرير أعدته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، أبرز محطات الأحداث الكبرى التى مرت بها الجمهورية الإيرانية، عقب الثورة الإسلامية، فى سؤال وجواب.

 

س: ما أبرز حدث مر على إيران عقب الثورة الإسلامية؟

ج: فى الأول من فبراير 1979، عاد آية الله روح الله الخمينى، منتصرًا إلى طهران بعدما امضى 15 عامًا فى المنفى، وذلك بعد رحيل الشاه محمد رضا بهلوى، تحت ضغط تظاهرات هائلة ضد نظام حكمه، وفى 11 فبراير، أعلنت الإذاعة الإيرانية، انتهاء 2500 عام من الطغيان وسقوط ديكتاتورية الملوك، وفى الأول من أبريل، أعلنت الجمهورية الإسلامية.

 

س: ما التداعيات الأخرى داخل إيران عقب الثورة الإسلامية؟

ج: فى الرابع من نوفمبر 1979، اقتحم طلاب إيرانيون، سفارة الولايات المتحدة، فى طهران، واحتجزوا 52 دبلوماسيًا أمريكيًا رهائن، وكانوا بذلك يحتجون على ادخال الشاه إلى المستشفى فى الولايات المتحدة، مطالبين بإعادته إلى إيران، واستمرت أزمة الرهائن هذه 444 يومًا.

وفى أبريل 1980، قطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، وفرضت حظرًا تجاريًا قبل 10 أشهر على الإفراج عن آخر الرهائن.

 

س: كيف توترت العلاقات بين العراق وإيران؟

ج: فى سبتمبر 1980، شن العراق هجومًا على الأراضى الإيرانية بعد انسحاب بغداد من اتفاق الجزائر الموقع فى 1975، ويفترض أنه انهى النزاع الحدودى بين البلدين بشأن شط العرب، ودخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ فى 20 أغسطس 1988، بينما أسفرت الحرب عن سقوط نحو مليون قتيل.

 

س: كيف توالت القيادات الدينية والسياسية على السلطة فى إيران؟

ج: بعد وفاة آية الله الخمينى، فى يونيو 1989، أصبح آية الله على خامنئى، المرشد الأعلى الإيرانى، وذلك بعدما كان رئيسًا للبلاد منذ عام 1981، وفى يوليو من العام 1989، انتخب المحافظ المعتدل أكبر هاشمى رفسنجانى، رئيسًا، ثم أعيد انتخابه فى 1993، وحينها قاد إعادة اعمار إيران بعد الحرب مع العراق، وبدأ انفتاحًا سياسيًا على الغرب.

وفى 23 مايو 1997، فاز الإصلاحى محمد خاتمى، فى الانتخابات الرئاسية، وفى يوليو 1999، اندلعت تظاهرات بعد تدخل للشرطة وميليشيا إسلامية ضد تظاهرة لطلاب لإدانة إغلاق صحيفة، وقمعت تظاهرات أخرى لطلاب خلال رئاسة خاتمى، إلا أنه أعيد انتخاب خاتمى - الذى جسد لفترة طويلة الأمل فى الإصلاح - فى 2001، وقد امضى 8 سنوات فى الرئاسة فى مواجهة عراقيل المحافظين.

 

س: متى أعلنت إيران "محور للشر" فى إقليميًا وعالميًا؟

ج: مطلع 2002، وضع الرئيس الأمريكى، جورج بوش، إيران فى "محور للشر" مع العراق وكوريا الشمالية، واتهمها بالسعى إلى "تصدير الإرهاب"، وامتلاك أسلحة للدمار الشامل، وكانت واشنطن فرضت منذ 1995، حظرا شاملا على إيران.

 

س: كيف كان التطور فيما يخص السلطة داخل إيران؟

ج: فى 25 يونيو 2005، فاز المحافظ المتشدد محمود أحمدى نجاد، فى الانتخابات الرئاسية، واستأنفت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وأدلى احمدى نجاد، بالكثير من التصريحات التى شكك فيها بمحرقة اليهود فى الحرب العالمية الثانية، وعبر عن أمله فى شطب إسرائيل عن الخارطة، وفى يونيو 2009، أدت إعادة انتخابه إلى تظاهرات احتجاجية فى طهران قمعت بعنف.

 

س: كيف هدأت واشنطن وطهران من توتر العلاقات بينهما؟

ج: فى 15 يونيو 2013، انتخب حسن روحانى، رجل الدين المعتدل - الذى يتبنى سياسية أكثر ليونة حيال الغرب - رئيسًا.

وفى سبتمبر، تحدث الرئيسان الأمريكى باراك أوباما، والإيرانى حسن روحانى، اللذان كانا فى الولايات المتحدة، للمشاركة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، هاتفيًا، فى أول اتصال على هذا المستوى منذ 1979.

وفى 14 يوليو 2015، انهى اتفاق بين إيران والقوى الكبرى خلافًا استمر أكثر من 13 عامًا حول البرنامج النووى، يضمن الاتفاق الطابع المدنى للبرنامج النووى لقاء رفع العقوبات الاقتصادية الدولية تدريجيا خلال عشر سنوات.

 

س: كيف كانت الأوضاع الداخلية فى إيران بعد إعادة انتخاب حسن روحانى رئيسًا؟

ج: فى 19 مايو 2017، أعيد انتخاب حسن روحانى، رئيسا بدعم من الإصلاحيين وعدد كبير من الشباب، لكن روحانى متهم بعدم الوفاء بوعوده الانتخابية فى المجالين الاقتصادى والاجتماعى.

وفى نهاية ديسمبر، جرت تظاهرات ضد الصعوبات الاقتصادية والسلطة فى إيران، وتخللتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 21 قتيلا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة