ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ مصر تتبنى سياسة خارجية مستقلة فى عهد السيسى.. محمد صلاح مصدر إلهام للمصريين.. ونواب بالعموم يدعون لفرض ضريبة على أكواب "اللاتيه".. مئات الصبية "عذبوا" بسجون ببريطانيا بالسبعينيات

الجمعة، 05 يناير 2018 02:26 م
ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟ مصر تتبنى سياسة خارجية مستقلة فى عهد السيسى.. محمد صلاح مصدر إلهام للمصريين.. ونواب بالعموم يدعون لفرض ضريبة على أكواب "اللاتيه".. مئات الصبية "عذبوا" بسجون ببريطانيا بالسبعينيات محمد صلاح
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تناولت الصحف العالمية اليوم، عدد من القضايا أبرزها تبنى مصر لسياسة خارجية مستقلة فى عهد السيسى، وسطوع نجم محمد صلاح كمصدر إلهام للمصريين، ودعوة نواب بريطانيين لفرض ضريبة على أكواب "اللاتيه".
 
 

الصحف الأمريكية 

قالت دورية "فورين أفيرز" الأمريكية إن مصر تتبع فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى نهجا فى السياسة الخارجية يقوم على تحقيق مصالحها أولا فيما وصفته المجلة بنهج "مصر أولا".
 
 
 
وقالت الدورية الأمريكية المرموقة فى تقريرها إن استقلال قرارات القاهرة فى سياستها الخارجية قد أحبط العديد من الأطراف الأجنبية، لكنه لا ينبغى أن يكون مفاجئا. فقد كان رغبة واستعداد مصر لكى تسلك مسارها الخاص معلما واضحا فى سياستها الخارجية منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، وتحت قيادة الرئيس السيسى قامت القاهرة تدريجيا بصياغة مذهب جديد فى السياسة الخارجية قائم على الالتزام الإيديولوجى برفض الإسلام السياسى واحترام المفاهيم التقليدية المتعلقة باحترام السيادة وعدم التدخل فى شئون الدول، والتأكيد القومى على حرية مصر فى المناورة فى المنطقة، وهو ما أدى إلى ابتعاد مصر عن حلفائها التقليديين نحو مستقبل أكثر استقلالا.
 
 وأشار التقرير إلى موقف مصر تجاه الأزمة الأخيرة فى لبنان وتأكيدها على أهمية الحفاظ على استقراه وإعلاء مصالحه الوطنية، وكيف أن زيارة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى للقاهرة لعبت دورا رئيسيا فى حل الأزمة وعودته لرئاسة الحكومة فى بلاده.
 

 محمد صلاح مصدر إلهام

 
علقت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية على فوز محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى المصرى ونادى ليفربول الإنجليزى بجائزة الاتحاد الأفريقى لأحسن لاعب فى القارة السمراء عن عام 2017، وقالت إن نجاح صلاح يعطى الأمل فى مصر للمشجعين والمسئولين أيضا.
 
وقالت الوكالة فى تقررها إن صلاح مصدر إلهام للعديد فى مصر البالغ سكانها أكثر من 96 مليون نسمة، بأن الأوقات العصيبة يمكن التغلب عليها،  لكن نجاحه حظى بالترحيب أيضا من قبل الحكومة الرسمية فى مصر.
 
 وتابعت قائلة إنه لا يكاد يمر يوما دون ان يظهر صلاح على الصفحات الأولى للصحف المصرية، وكثير  ما يتم تسليط الضوء على القصص التى تروى كيف أن صلاح البالغ من العمر 25 عاما والقادم من إحدى قرى الدلتا قد أضاء الدورى الإنجليزى خلال الأشهر الستة الأولى مع ناديه الحالى ليفربول.
 
وكان صلاح قد زاد من إنجازاته فى الأشهر الأخيرة بحصده لقب أفضل لاعب فى أفريقيا من قبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف، وسبق أن حصل على جائزة بى بى سى لأفضل لاعب عربى فى عام 2017.
 
وسلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء أيضا على إنجاز صلاح، وقالت إن المهاجم المصرى تمتع بعام هائل مع نادية ومنتخبه الوطنى وكان سببا لوصول مصر للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية  وحلول فريق السابق روما فى المركز الثانى فى الدورى الإيطالى قبل انتقاله غلى ليفربول ليحرز 23 هدفا فى 29 مباراة فقط.

الصحف البريطانية 

 مئات الصبية تعرضوا للتعذيب فى مركز احتجاز ببريطانيا فى السبعينيات والثمانينات 

 
مركز الاحتجاز
مركز الاحتجاز
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مئات الفتيان تعرضوا لإيذاء جنسي وجسدي يصل إلى حد "التعذيب" في مراكز احتجاز الشباب فى بريطانيا فى السبيعينات والثمانينات، مما أثار دعوات لإجراء تحقيق عام.
وأضافت الصحيفة أن محامى يمثل الضحايا المزعومين قال إنهم تعرضوا للاغتصاب والضرب والاعتداء الجنسي خلال السبعينيات والثمانينات.
 
وقال ديفيد جرينوود، المعنى بقضايا الاعتداء على الأطفال في شركة محاماة "سويتالسكيس"، إنه كان يمثل بالفعل أكثر من 400 رجل فيما يأتى إليه آخرون يشكون من نفس الأمر. 
 
ومن ناحية أخرى، قالت "الإندبندنت" إن "العملاء الذين تحدثت إليهم قالوا إن المسألة كانت أشبه بالتعذيب – لأنهم كانوا محاصرين ولم يتمكنوا من الخروج".
 
وقال معظمهم إن ظروف الاحتجاز جعلتهم مناهضين للسلطة، فضلا عن أنهم شعروا أنه لا يمكنهم  الوثوق بالناس.
وأوضح أن هذه الظروف جعلت الصبية يميلون إلى العنف.
 
وقال سجناء سابقون في مركز إيستوود بارك للاحتجاز في جلوسترشاير لجرينوود إنهم كانوا يتعرضون لللكم إذا لم يردوا على الضباط باستخدام لقب "السيد".
 
 

ضريبة اللاتيه 

 
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن لجنة برلمانية بريطانية طالبت بفرض ضرائب على أكواب القهوة الورقية في جميع المقاهي والمتاجر الكبيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في تحسين معايير إعادة تدوير النفايات من أجل الحفاظ على البيئة.
 
وقالت لجنة مراجعة الشؤون البيئية بمجلس العموم إن الضريبة المقترحة تبلغ قيمتها 25 بنسا.
 
وتستهلك المملكة المتحدة 300 ألف طن من أكواب القهوة الورقية كل عام (أو ما يقارب 2.5مليون كوب ورقي)، ولكن واحدا من بين 400 كوب فقط يتم تدويره صناعيا.
 
وتقول اللجنة إن الضريبة الجديدة، التي أطلقوا عليه "ضربية اللاتيه" قد تحث المستهلكين على احتساء القهوة في أكوابهم الخاصة الصديقة للبيئة.
 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وزيرة إيطالية سابقة: من مصلحة أوروبا دعم قوى التغيير الإيجابية فى إيران

 
 
أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات ، وفى تعليق على الاحتجاجات فى إيران، رأت وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة، إيما بونينو إن "مصلحة أوروبا وإيطاليا تكمن فى المراقبة، بكل الوسائل، ودعم القوى الإيجابية للتغيير فى إيران"، واصفة الاتفاق النووى مع الغرب بأنه "جزءا أساسيا"  ينسب إلى تلك القوى الايجابية.
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، قالت بونينو ، أحد القادة للحزب الراديكالى الايطالى، إن "مستوى القمع والعنف ضد المتظاهرين العزل فى إيران غير مقبول، ولا يمكن تبريره".
 
وأضافت: "مقتل 23 شخصا، بمن فيهم طفل يبلغ من العمر 11 عاما، وأكثر من 450 معتقلا بصورة تعسفية، لا تبررها أية متطلبات سيادة الدولة".
 
وقالت "على المجتمع الدولى مساءلة الحكومة الإيرانية وجهازها الأمنى"،  بشأن أعمال العنف، منوهة بأنه بوسع طلب الولايات المتحدة عرض هذه المسألة أمام مجلس الأمن الدولى أن يكون "فرصة للقيام بذلك، كما ينبغى التعامل بنفس الاسلوب مع كل دولة عضو فى الامم المتحدة،   ولا سيما فيما يتعلق بمعاملة المعتقلين وشفافية أية محاكمات مفترضة بحقهم".
 
وسلطت مؤسسة إيطالية الضوء على زيادة تداول مواد الولع الجنسى بالأطفال على الإنترنت، وقال الأب فورتوناتو دى نوتو، رئيس جمعية ميتير وعضو المرصد الوطنى لمكافحة الولع الجنسى بالأطفال الذى أقامته وزارة الداخلية، إن "الظاهرة المؤلمة المتعلقة بالولع الجنسى بالأطفال وانتشار المواد الإباحية عنهم على الإنترنت لا تزال تشهد زيادة فى إيطاليا وفى بقية أنحاء العالم، ولا سيما فى روسيا".
 
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقد أضاف الكاهن الإيطالى أن "مؤسستنا ميتير قدمت حتى نهاية عام 2017، أكثر من 3 آلاف شكوى لقوات الشرطة البريدية، المختصة بهذا الموضوع، مما يعنى تقارير عن ملايين الصور وأشرطة الفيديو لأطفال رضع أو دون سن الـ13، من ضحايا سوء المعاملة فى جميع أنحاء العالم، موضحا أنها "بيانات تتجاوز تلك المسجلة فى العام السابق، وهى جريمة حقيقية".
 
وأضاف رئيس جمعية ميتير بدعوة "الرأى العام الى التحرك"، مطالبا الحكومات بوضع قوانين مناسبة وزيادة الموارد المخصصة لمحاربة انتشار المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة