صور.. "عرس الطبول" مزج الثقافتين التونسية والجزائرية فى عرض موسيقي

الجمعة، 26 يناير 2018 04:00 م
صور.. "عرس الطبول" مزج الثقافتين التونسية والجزائرية فى عرض موسيقي عرض عرس الطبول
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل المسرح البلدي بالعاصمة تونس عرض "عرس الطبوع" أمس الخميس 25 يناير بــ"شبابيك مغلقة"، حضره وزير الشئون الثقافية محمد زين العابدين، والسفيرة المغربية لطيفة أخرباش، والسفير اللبناني طوني فرنجية وعدد من الوجوه الفنية والموسيقية.

حضور جماهيري كثيف بالمسرح البلدي علي الحفل
حضور جماهيري كثيف بالمسرح البلدي علي الحفل

 

"عرس الطبول" كانت فسحة طربية من المألوف والموسيقي الأندلسية الأصيلة قدمتها الفرقة الوطنية للموسيقى بحرفية عالية وبقيادة الدكتور محمد الأسود وتفاعل الجمهور الحاضر بكثافة مع مقطوعاتها، التي رددها نجم المألوف في تونس زياد غرسة والفنان الجزائري عباس ريغي ومن بين هذه المقطوعات "نوبة الحسين صبا" (من ألحان زياد غرسة)، شذرات من الزيدان غناء عباس ريغي، "أول ما نبدأ القصة، يا ساقي واسقي حبيبي، وبالهواء قلبي تعلق، وصلة في الرهاوي، بالله يا حمامي، وزعمة النار، عاشق ممحون، وأودعوني، المقياس، ما سبى عقلي.

زياد غرسه في عرض عرس الطبول
زياد غرسه في عرض عرس الطبول

وقال الموسيقار الفنان زياد غرسة : سعيد جدا بنجاح الحفل والحضور الجماهيري وأعتقد أن عودتي لإحياء الحفلات بعد سنة من الغياب جاءت كما أردتها مع فرقة محترفة وموسيقار كبير في قيمة ومكانة الدكتور محمد الأسود، الذي كان وراء نجاح العرض صحبة العازفين والمجموعة الصوتية وكل القائمين على "عرس الطبوع".

 

هذه العودة هي البداية لمرحلة جديدة في مسيرتي نحو العالمية وسأعلن قريبا عن مشاريع عديدة في سياق ترويج الموسيقى الأندلسية والمألوف التونسي دوليا.

 

وأكد محمد الأسود: نجاح "عرس الطبوع" والحضور الجماهيري الكبير يشجعنا على مواصلة هذا المشروع وتطويره وتسويقه في أكثر من مناسبة قادمة وفي عدد من المناطق التونسية والمغاربية وهذا النجاح يعود للمحبة والحرفية والرغبة من العازفين وفناني العرض على تقديم فن تونسي أصيل يليق ببلدنا ويدعم هويتنا ويحيي تراثنا وثقافتنا.

 

الموسيقار محمد الاسود
الموسيقار محمد الاسود

وأضاف الموسيقي عباس ريغي: أعتز كثيرا بالتعاون مع سلطان الفن التونسي زياد غرسة وبمشاركته حفلا تحضره جماهير تونسية وجزائرية في المسرح البلدي، هذا الصرح الفني العريق الذي أغني فيه لأول مرة وأرجو أن تتكرر وتدعم مثل هذه المشاريع الفنية بين دولنا المغاربية حفاظا على موروثنا الثقافي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة