الجامعة العربية: تهديد وابتزاز ترامب لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارا

الإثنين، 22 يناير 2018 12:01 م
الجامعة العربية: تهديد وابتزاز ترامب لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارا الجامعة العربية - أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير الدكتور سعيد أبوعلى، الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إن هناك تطورات خطيرة وغير مسبوقة تحيط بمنطقتنا العربية ومنها ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر جسام من خلال تصعيد حلقات تطويق حقوق الشعب الفلسطينى وخنف حلمه فى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأبرزها إعلان الرئيس الأمريكى ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل تدميرا ونسفا لآمال تحقيق السلام العادل والشامل.

 

وأكد أبو على، خلال مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة، اليوم الإثنين، على أن قرار الرئيس الأمريكى مثل وأد لفرص تحقيق السلام وإنفاذ حل الدولتين الذى تعمل سلطات الاحتلال على إنهائه، بدلا من ممارسة دور الراعى والوسيط النزيه لعملية السلام، حيث أكد هذا القرار انحياز إدارة ترامب التام لسلطة الاحتلال الإسرائيلى فى تجاهل واضح وصريح لجميع حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، مشددًا على أنه لا سلام دون القدس عاصمة دولة فلسطين.

 

وشدد الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة، على أن لغة التهديد والابتزاز التى دأبت إدارة ترامب على انتهاجها مع دولة فلسطين ومنها التهديد بغلق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينى الذى أطلقته الإدارة الأمريكية بتاريخ 12 نوفمبر 2017 لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارا على التمسك بمواقفهم وثوابتهم الوطنية والمضى قدما فى نضالهم نحو تحقيق دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

 

وأوضح أبو على، أن جامعة الدول العربية التى تتبنى الموقف الفلسطينى ستواصل عملها المنسق مع دولة فلسطين لحين تحقيق هدف الشعب الفلسطينى وقيادته الوطنية وهدف الأمة العربية جمعاء المتمثل بإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، وفى هذا الاطار كانت مواجهة القرارات الأمريكية الظالمة وخاصة حيال القدس، مشددًا على ضرورة أن تتوالى الجهود والتحركات العربية على كافة المستويات لمتابعة تنفيذ الآليات اللازمة للتصدى للقرارات الأمريكية وإبطال أثارها السياسية والقانونية وتأكيد الحقوق العربية والفلسطينية الثابتة التى أقرتها المواثيق والشرعية الدولية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة