غدا.. أصغر قمر محاق بعام 2018 فى سماء الوطن العربى

الثلاثاء، 16 يناير 2018 06:15 م
غدا.. أصغر قمر محاق بعام 2018 فى سماء الوطن العربى القمر - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصل القمر مرحلة المحاق (الاقتران) لشهر جمادى الأولى غدا الأربعاء 17 يناير عند الساعة (2:17 صباحا بتوقيت غرينتش) منهياً بذلك دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة أى شهرا اقترانياً جديداً، ويمثل أيضا (أصغر قمر محاق) هذه السنة 2018 .

وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن القمر المحاق الصغير يحدث عندما يكون هناك تزامن بين وقوع القمر بمرحلة المحاق ووقوعه فى نقطة الأوج (أبعد نقطة فى مداره)، ويبعد مركزه مسافة تزيد على 405.000 كيلومتر من مركز الأرض، لافتة إلى أنه فى هذه الحالة سيكون القمر على مسافة 405,106 كيلومتر لحظة وقوعه فى الاقتران وهذا حدث غير مشاهد كظاهرة فلكية .

وتابعت أن الاقتران أو المحاق يعنى اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد فى السماء عندما يقعان على خط طول سماوى واحد وخط عرض مختلف ( الاقتران غير المرئى)، حيث يعبر القمر شمال أو جنوب الشمس، ويكون القمر على وشك الانتقال من غرب الشمس إلى شرقها وهو حدث عالمى يتم فى لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.

وأشارت إلى أنه بعد الاقتران بعدة ساعات تحدث مرحلة تسمى " الإهلال " وتعنى رؤية الهلال الجديد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من المحاق وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه، لافته إلى أنه لن يكون هناك تأثير لظاهرة قمر المحاق الصغير فلن يتسبب بكوارث طبيعية مثل الزلازل ولا توجد أدلة علمية تدعم أى ارتباط من هذا القبيل.

وقالت إنه سوف يقتصر تأثير هذه الظاهرة على المد والجزر فبسبب المسافة التى تفصل القمر على الأرض سوف يكون المد أصغر بحوالى 5 سنيمترات مقارنة بالأحوال العادية.

وكشفت أنه يعتبر هذا الوقت من الشهر القمرى مثاليا لرصد الأجسام الخافتة فى أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظرا لأن السماء ستكون مظلمة لعدم وجود ضوء القمر الذى يطمس فى العادة الأضواء الطبيعية فى قبة السماء.

جدير بالذكر أنه بعد أسبوعين من وقوع القمر فى الاقتران ستشهد أجزاء من السعودية و دول الخليج العربى وبعض الدول العربية خسوف جزئى للقمر منتصف شهر جمادى الأولى .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة