كشفت نتائج تقرير السعادة العالمى لعام 2017 أن مصر قد احتلت المرتبة رقم 104 عالمياً فى قائمة الدول الأكثر سعادة، وهو رقم مرعب بالنسبة لى ولكن لا بأس فما زال الأمل قائمًا، فأردت أن أنقل إليكم أهم الأسباب الرئيسية للوصول إلى حالة السعادة والفرح فى الحياة.
بعد معاناة البحث والتجربة أود أن أخبركم إن الأقرب إلى الله هو الشخص الأقرب إلى حالة السعادة والفرح الدائم، أما كثرة الخطايا والذنوب والسقوط المتكرر وتدنى الأخلاق فلا تأتى إلا بالمتاعب وانعدام القيمة وغياب البهجة من حياتنا.
الشخص السعيد له هدف فى حياته يسعى لتحقيقه، أما إن كان هدفك غير مكتوب على ورق وغير محدد بتوقيت معين، فهو لم يخرج من كونه أمنية لا أعلم إذا كانت ستتحقق فى يوم ما أم لا.
قال بعض العلماء، إن حالة المرض وحالة المناخ ومستوى التعليم للفرد هى أمور لا تؤثر كثيراً على حالة السعادة والرضا.. 50% من سعادتك تحددها عوامل جينية، 40% من مشاعر سعادتك مرتبطة بطريقة تفكيرك، و10% فقط من سعادتك مرتبطة بظروفك.
من بعض المبادئ الهامة الأخرى للحصول على السعادة هى مساعدة الآخرين، العلاقات الإيجابية، التسامح مع الآخرين، تقبل شريك حياتك بعيوبه ولا تحاول كثيراً أن تصلحها ولكن تعلم فقط كيف تتعامل معها بطريقة سليمة، اقرأ باستمرار وتعلم المزيد لتتسع مدارك تفكيرك لكى تصل إلى أفضل الحلول لجميع أمور حياتك.
جميعنا يمتلك فى حياته ما يكفيه ليصبح سعيداً وعلينا فقط الاختيار. طبق ما قد تعلمته فى حياتك وستجد السعادة تطرق أبوابك بدون معاناة البحث للعثور عليها، فقط قرر فى بداية العام ألا تكون إلا فرحاً.
