أستاذ مخ بقصر العينى: العالم ينفق 818 مليار دولار سنويا على مرض الزهايمر

الأحد، 24 سبتمبر 2017 02:45 م
أستاذ مخ بقصر العينى: العالم ينفق 818 مليار دولار سنويا على مرض الزهايمر مؤتمر الزهايمر
كتبت ــ أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور أحمد عبد العليم أستاذ المخ والأعصاب بطب قصر العيني، خلال مؤتمر صحفى نظمه أحد مراكز الأشعة اليوم، أنه على عكس الشائع، أنه بالتعليم والقراءة يستهلك المخ، ولكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن تعليم الأشياء الجديدة وممارسة لعبة السودوكو والشطرنج تنشط الذاكرة وتمنع الإصابة بمرض الزهايمر، كما أن العبادة  تجعل الذهن يتحسن ذهنيا ولا يصاب بالمرض، وممارسة الرياضة حتى ولو رياضة المشى، كما أن التواصل مع الآخرين تجعل الذهن متيقظا ويجنب الإصابة بالزهايمر.

وقال، ثبت أن الشخص المتعلم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر عن الشخص غير المتعلم، كما أن تجنب الإصابة بالضغط، وتناول الطعام الصحي من الخضروات والفواكه وتجنب الدهون يمنع الإصابة بالزهايمر.

وأضاف أن التكلفة العالمية لمرض الزهايمر طبقا لتقرير عام 2015 هى 818 مليار دولار سنويا ويصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2018 .

وأوضح أن مرضى الضغط، والذين لديهم ضغوط عصبية كبيرة أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وهذا ما نتحدث عنه في الفريق الطبي المتكامل الذي يعالج المريض، موضحا أن تصلب الشرايين وعدم ارتواء المخ بالدم يمكن أن تصيب المخ بفقدان الذاكرة المؤقت، ويمكن علاجه فورا بالتدخل من خلال القسطرة، مشير إلى إن بداية الأعراض تكون مشكلة الذاكرة في الأحداث القريبة وكلنا ننسى ولكن بشكل مؤقت، وعندما أتذكر الشيء فهذا معناه أننى غير مصاب بالزهايمر، ولكن هناك فحص ودلالات معينة يمكن أن تشخص المرض من خلال الأشعة التشخيصية، حيث يمكن أن تظهر بسائل النخاع لتبين أن هذا الشخص مصابا بالزهايمر

وقال لابد أن نعرف المرحلة التى يعانى منها المريض حتى لا يحدث تدهور للمرض وتكون جودة الحياة أفضل، حيث يمكن أن أمارس حياتي بصورة طبيعية، وأقلل اعتمادي على الأشخاص الآخرين، وكلما كان العلاج مبكرا نعالج تقل الأعراض، موضحا أنه لا يوجد علاج شافي للمرض، ولكن يمكن أن أفرمل تقدم المرض وأحسن من وضع المريض، بحيث يذهب إلى دورة المياه بمفرده، ويأكل بمفرده، مؤكدا أن المرض ليس فقط تكلفة أدوية، ولكن هناك حسابات بعيدة ولكنها مؤثرة لأن مريض الزهايمر يجلس فى المنزل بدون عمل ويكون عبئا على أسرته .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة