العالم يدعم مصر ضد الإرهاب..مجلس الأمن يدين هجوم العريش الإرهابى ويدعو لمعاقبة داعمى المتورطين.. باريس: متضامنون مع القاهرة قيادة وشعبا.. ,مساعد وزير الخارجية الأسبق: المواجهة الشاملة الطريق الوحيد لحسم معركتنا

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 01:30 ص
العالم يدعم مصر ضد الإرهاب..مجلس الأمن يدين هجوم العريش الإرهابى ويدعو لمعاقبة داعمى المتورطين.. باريس: متضامنون مع القاهرة قيادة وشعبا.. ,مساعد وزير الخارجية الأسبق: المواجهة الشاملة الطريق الوحيد لحسم معركتنا مجلس الأمن والسفير محمد حجازى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت عدد من الدول الإقليمية والدولية دعمها لمصر فى حربها ضد الإرهاب، ناعية ضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف القوات الأمنية فى مدينة العريش أمس الإثنين، وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن إدانتهم الشديدة للحادث الذى وقع أمس الاثنين بمدينة العريش، والذى أسفر عن استشهاد 18 فردا من الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين، حيث وصف بيان مجلس الأمن الحادث بـ"الشنيع والجبان".
 
وشدد بيان مجلس الأمن على تعاطف الدول الأعضاء وتعازيهم العميقة لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، معربين عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.
 
وجدد بيان مجلس الأمن التأكيد على ما تمثله ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها من تهديد كبير للسلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى ضرورة معاقبة مرتكبى هذه الأفعال الآثمة ومن يقدم لهم الدعم والرعاية فى النواحى المالية والتنظيمية.
 
كما ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة شتيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية أرسلت تعازيها للحكومة والشعب المصريين فى ضحايا الحادث.
 
بدوره قال السفير الدكتور محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدعم الدولى هو تعبير عن دعم الدولة ومساندة مصر فى معركتها ضد الإرهاب، ما يؤكد أهمية تضافر الجهود للمواجهة الشاملة الدولية ضد هذه الظاهرة الخطرة التى تهدد العديد من دول العالم ومصر التى تعد حائط صد أساسى فى مواجهة الإرهاب.
 
وأكد السفير الدكتور محمد حجازى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أمس الثلاثاء، إن المواجهة الشاملة هى الطريق الوحيد لحسم هذه المعركة والتى وضع الرئيس السيسى أطرها فى قمة الرياض الأخيرة، والتى تقوم على مقاربة أساسها وقف تمويل ودعم الإرهاب، مشيرا إلى أن ما تقوم مصر ودول الخليج مجتمعة ضد قطر يأتى للحد من روافد ودعم الإرهاب، كذلك المواجهة الأيديولوجية لتجريد تلك الجماعات من أى سند شرعى ويضع نهاية لاستغلال الدين، ومن ذلك الرسالة التى يحملها الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فى مؤتمر للتسامح وحوار الأديان فى ألمانيا، بحضور المستشارة الألمانية ميركل والعديد من أتباع الأديان السماوية المختلفة.
 
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن حادث العريش الذى أصابنا جميعا بألم شديد لن يصيبنا بالإحباط بل سيعزز تمسكنا بالثأر لشهدائنا ووأد الإرهاب وتقديم مرتكبيه للعدالة وكشف مؤيديهم وداعميهم، ما يعزز القناعة التى باتت تترسخ بأننا أمام ظاهرة تقف وراءها جهات بل ودول تحاول أن تعيق مسار التقدم والاستقرار والأمن، لا سيما بعد أن بدأت بوادر نجاح مصر فى استعادة مكانتها الاقليمية وقدراتها العسكرية وزيادة معدلات تدفق السياحة وصولا للاكتشافات الغازية الكبرى شرق المتوسط والنجاحات الأخيرة، وأخرها دعوتها للمشاركة فى قمة "البريكس" فى الصين والتى تعد أحد أهم الاقتصاديات البازغة، موضحًا أن هذه المكاسب تزيد من تربص أعداء الوطن بنا وتزيدنا وتدفعنا نحو التماسك الداخلى والتفاف الشعب خلف جيشه وشرطته وقيادته، مشددًا على أن مصر ستنتصر على اعدائها وستواجه الإرهاب وستجابهه كما جابهته على مدار تاريخ.
 
بدورها أعربت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها للهجوم الإرهابى الذى استهدف قولا أمنيا بالعريش، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من رجال الشرطة.
 
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، انييس روماتي إسباني، فى بيان أمس، إن بلادها تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
 
وأكدت أنه فى الوقت الذى تدفع فيه مصر وقوات الأمن، مرة أخرى، ضربية ثقيلة لمكافحة الإرهاب، فإن فرنسا تجدد تضامنها الكامل مع مصر قيادة وشعبا.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة