"لواء الثورة الإرهابية" تكشف عن وجهها الإخوانى.. المتحدث باسم الحركة المتطرفة: مرجعيتنا حسن البنا وسيد قطب.. ويعترف: الضربات الأمنية أضعفتنا ومنعت انضمام أفراد جدد.. مراقبون: مخابرات قطر تمولهم بالمال والسلاح

الإثنين، 28 أغسطس 2017 05:30 م
"لواء الثورة الإرهابية" تكشف عن وجهها الإخوانى.. المتحدث باسم الحركة المتطرفة: مرجعيتنا حسن البنا وسيد قطب.. ويعترف: الضربات الأمنية أضعفتنا ومنعت انضمام أفراد جدد.. مراقبون: مخابرات قطر تمولهم بالمال والسلاح قادة الإخوان الإرهابية - أرشيفية
كتب كامل كامل – محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حاولت جماعة الإخوان بشتى الطرق التبرؤ والتنصل من الحركات الإرهابية التى ظهرت عقب ثورة 30 يونيو، سواء عن طريق إصدار بيانات رسمية أو تصريحات من قادتها، لكن يشاء القدر أن تصدر تصريحات من قادة الحركات النوعية التى تنتهج العنف تؤكد تبعية هذه الحركات لجماعة الإخوان صراحة.

ومن أهم التصريحات التى تؤكد تبعية هذه الحركات لجماعة الإخوان، الحوار الذى نشره إعلام الإخوان، لشخص يدعى صلاح الدين يوسف، وصفته بأنه المتحدث باسم حركة لواء الثورة –الإرهابية- على جزأين، كشف خلالهما عن حقيقة انتساب الحركة لجماعة الإخوان صراحة، معترفا فى الوقت ذاته بأن الحركة تلقت ضربات أمنية مؤخرا تسببت فى إضعافها، ومنعت انضمام أفراد جدد للحركة.

وقال المتحدث باسم حركة لواء الثورة، ردا على سؤاله عن المرجعية الفكرية التى ينتسبون لها: "نحن نستقى فكرنا من سيد قطب وحسن البنا وأبو مصعب السورى وعبد الله عزام وغيرهم نعتبرهم جميعا مرجعيات معتبرة ولا يمنع أن يكون لنا على بعضهم استداركات أو نخالفهم فى بعض المسائل".

كما كشف فى جزأ آخر من حواره، أن هدفهم إسقاط الدولة المصرية، وعودة محمد مرسى للحكم، زاعما أنهم يغتالون الضباط بحجة أنهم يفعلون ذلك من أجل الشرع.

وأشاد صلاح الدين يوسف، بحركة الذئاب المنفردة، التى قامت ببعض العمليات الإرهابية، موجها نصيحة لهم بتطوير ما وصفه المهارات القتالية، كاشفا عن أنهم يستخدمون شبكة الإنترنت لتنوع التسليح والقنابل التى يستخدمونها فى العمليات الإرهابية، قائلا: "نحن ننصح الجميع بالاستعداد والتدريب ما استطاع إلى ذلك سبيلا: رفع اللياقة البدنية، وتعلم أساسيات المهارات القتالية وأنواع الأسلحة، وكل ذلك متاح فى مصادر متعددة على شبكة الانترنت (مع اتباع إجراءات السلامة الإلكترونية عند البحث عن هذه المصطلحات".

واعترف المتحدث باسم لواء الثورة الإرهابية أن الضربات الأمنية التى وجهتها لهم أجهزة الأمن أضعفت الحركة، مؤكدا أن التشديد الأمنى يمنع انضمام أفراد جدد للحركة، زاعما أنهم يسعون لتهريب أفراد الإخوان من السجون.

مراقبون وباحثون إسلاميون، أكدوا أن هذه تصريحات المتحدث باسم حركة لواء الثورة، ما يعد اعترافا صريحا من الحركة بتبعيتها لجماعة الإخوان، مشيرين إلى أن فكر حسن البنا مؤسس الجماعة ومرشدها الأول، كان يفتح الباب أمام العنف.

وفى هذا الصدد قال أحمد بان، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، والقيادى السابق بالإخوان: تنظيم الإخوان لم يعد متجانسًا ولم يعد هيكل واحد، بل أصحبت جماعة الإخوان جماعات متعددة، أبرزهم جبهة محمود عزت القائم بالأعمال المرشد، وجبهة محمد كمال عضو مجلس شورى الجماعة، والتى خرجت منها حركات نوعية مسلحة كثيرة.

وأضاف "بان" : "مجموعة محمد كمال تنوعت منها حركات كثيرة ومجموعات، وأصبحت جبهة محمد كمال لا تسيطر عليهم"، مؤكدًا أن مخابرات قطر رهنت على هذه الحركات ودعمتها بالمال السلاح، كما تدعم تنظيم داعش".

وعن قول المتحدث باسم حركة لواء الثورة أن مرجعتيهم الفكرية حسن البنا وآخرون، قال "بان": "حسن البنا أفكاره كانت مزدوجة ويفتح الباب أمام العنف" مضيفًا : " جماعة الإخوان هى أول من استحدثت فكرة الاغتيالات فى مصر".

وتعليقا عن حوار المتحدث باسم حركة لواء الثورة، قال هشام النجار الباحث فى شئون التيار الإسلامى: "هذا الحوار يؤكد تبعية خلايا لواء الثورة وحسم السرية المسلحة لتنظيم الإخوان الإرهابى، ويؤكد من جهة أخرى أن هناك تحالفًا قد تأسس فى الفترة الأخيرة بين القاعدة والسلفية الجهادية من جهة وبين جماعة الإخوان من جهة".

وأضاف "النجار": " المتحدث باسم حركة لواء الثورة صلاح يوسف يتحدث هنا عن مرجعية هذه الخلايا الفكرية ويحصرهم فى مرجعيات القاعدة والإخوان وذكر أبو مصعب السورى وعبدالله عزام بجوار حسن البنا وسيد قطب، وفى نهاية الحوار يؤكد أن الانضمام متاح لجميع من يؤمن بالفكر الجهادى ومن يسعى لتحقيق أهداف جماعة الإخوان تحت غطاء ما يستخدمه من شعارات رفع الظلم واستعادة الوطن وثرواته.. الخ، أى أن الارتباط الحالى بين تنظيمى القاعدة والإخوان ليس تلاقحًا منهجيًا وفكريًا فقط ، لكنه أيضًا تنسيق وتعاون ميدانى وتنظيمى، والظاهر واللافت من هذا الحوار أن الحدث الأهم فى تطور عمل التنظيمات المسلحة هو ما حدث فيما يتعلق بانصهار جهاديين وسلفية جهادية وقاعدة وإخوان فى خلايا سرية عبر عمل ميدانى موحد ومرجعية فكرية واحدة، وكذلك من خلال مصادر تمويل واحدة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة