تاريخ أكاديمية التغيير القطرية.. أسسها صهر القرضاوى وجاسم بن سلطان.. وبنك قطر الإسلامى أبرز مموليها..و6 أبريل ونشطاء تعاونوا معها أبرزهم أحمد صلاح الدين ووائل غنيم.. وتنقل معلوماتها لمنظمات دولية لممارسة الضغط

الخميس، 24 أغسطس 2017 05:30 ص
تاريخ أكاديمية التغيير القطرية.. أسسها صهر القرضاوى وجاسم بن سلطان.. وبنك قطر الإسلامى أبرز مموليها..و6 أبريل ونشطاء تعاونوا معها أبرزهم أحمد صلاح الدين ووائل غنيم.. وتنقل معلوماتها لمنظمات دولية لممارسة الضغط يوسف القرضاوى وتميم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-نشأتها جاءت من خلال مشروع النهضة القطرى ومولته أمريكا والدوحة

-اعتمدت فى تدريبها على الانترنت واستخدمت مفاهيم رفع سقف المطالب والعصيان المدنى

-"الأمنستى إنترناشونال وهيومان رايتس ووتش" أبرز المتعاونين معها
 

خلال الأيام  الماضية، خرج التلفزيون البحرينى، ليكشف عن مؤسسة قطرية كان لها دور كبير فى نشر الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط، واتهمها بشكل مباشر بالوقوف وراء محاولات الانقلاب على المملكة البحرينية خلال الفترة الماضية، وبالبحث عن معلومات حول هذه الأكاديمية، يظهر الشخصيات التى كانت وراء تأسيسها، ومن بينهم صهر يوسف القرضاوى، فضلا عن الأهداف المغرضة وراء تأسيسها، وتاريخ إنشاءها، وهو ما يستعرضه "اليوم السابع" فى السطور التالية..

وفقا لما نشره مركز المزماة للدراسات والبحوث، فى أبريل 2014، تحت عنوان "أسرار أكاديمية التغيير المشبوهة فى قطر"، فإن هدفها الحقيقى هو تلقين قيادات وأفراد أساليب خلق التغيير فى الدول وأصول التظاهر والاحتجاج، حيث كانت بداية تأسيسها فى لندن عام 2006،  ثم تأسس فرع لها فى الدوحة عام 2009، وكان بداية تأسيسها قبل ثورات الربيع العربي، حيث تقوم بتدريب الشباب فى الدوحة وفيينا عبر الانترنت وفق ما ذكر المركز، تحت عناوين أفكار الثورة وأسلوب رفع المطالب وخطوات العصيان المدنى، ويعد بنك قطر الإسلامى أبرز مموليه.

ووفق ما أكده المركز، فإن معظم القائمين على تلك الأكاديمية من المنتمين لجماعة الإخوان، المدعومين من قطر وتعتمد على نظرية الفوضى الخلاقة، ويترأسها هشام المرسى صهر يوسف القرضاوى.

ونشر موقع العربية نت فى 2017، إن هشام مرسى قبل مصاهرته يوسف القرضاوي بزواجه من ابنته سهام، وهو مدير أكاديمية التغيير التى أسستها قطر ومولتها لتدريب الشباب العربى على إسقاط الأنظمة وزعزعة الأمن فى مصر ودول الخليج وسوريا وتونس وليبيا.

الصحفى السعودى، عبد العزيز الخميس، كشف أيضا فى عام 2011، بعض من دور هذه الأكاديمية القطرية قائلا:" تضمنت المهمة القطرية مشروعين؛ الأول هو مشروع "النهضة" ويديره القطرى جاسم سلطان، والمشروع الثانى الذي تولته المهمة القطرية هو "أكاديمية التغيير" عبر زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوى من هشام مرسى وهو منفذ مهم لما ينظر له ويضعه جاسم سلطان من خطوط فكرية ومنهج للتغيير والنهضة.

وتابع: فى سبيل خلق قادة يفهمون جيداً مشروع النهضة الممول من قطر بالتعاون من الإخوان، يتم تنظيم تدريبات وبرامج إعداد عبر الإنترنت، تتضمن تعريف المتدربين بما هو المجتمع الناهض، وأطوار حركة النهضة ومسارات النهضة، ومتطلبات النهضة ومن أين تبدأ النهضة وما هى مفاتيح الأمل.

وأضاف: يمكن معرفة كيف نجح مشروع النهضة فى المساعدة فى الثورة المصرية بمعرفة عبد الرحمن المنصور، وهو من أنشأ مجموعة "كلنا خالد سعيد"، وأيضا هو الذى دعى للتظاهر يوم 25 يناير ليكون يوما للثورة المصرية، وأن الناشط وائل غنيم كان المسؤول التقنى في الصفحة وقد عارض منصور فى اختيار ذلك اليوم ثم قبل به بعد أن أقنعه غنيم.

وأشار أن برامج متعددة يقوم بها مشروع النهضة الإخواني بالتعاون مع "أكاديمية التغيير"، تتضمن تعاون مؤسسات إخوانية مثل "تنمية للدراسات والاستشارات"، ويستعمل الإخوان فى تسهيل عملياتهم المالية بنك قطر الإسلامى حيث يتم تحويل الرسوم لحساب بنكى لـ"أكاديمية التغيير" وهى التي تتولى تنظيم التدريب إدارياً.

وقال إن هذه الأكاديمية لها شبكات تقوم  بنقل كافة المعلومات الواقعة على الأرض إلى منظمات دولية كالأمنستي إنترناشونال وهيومان رايتس ووتش، عبر شبكات الإنترنت والتفاعل الاجتماعي، والهدف من ذلك هو تقوية الضغط الدولى على النظام وتسببه فى حرمانه من مشروعية دولية وإبعاد أصدقائه عنه.

وكشف الباحث السعودى، تفاصيل المتعاونين مع تلك الأكاديمية القطرية قائلا:"نتيجة للإلحاح القطرى والتذكير بالإتفاق الذى تم فى قطر خلال منتدى المستقبل بين القطريين والأميركيين، حول مشروع مستقبل التغيير في العالم العربى، طلب القطريون من الأميركيين احتضان حركة 6 أبريل، ولقاء بعض نشطائها المقيمين فى واشنطن، وتم ذلك بسرعة، واحتضنت الولايات المتحدة حركة 6 أبريل بتمنع خجول في البداية، فقد كانت متشككة فى وجود بُعد إخوانى، وخوفا من أن تحرج أمريكا مع دول عربية عديدة إذا افتضحت العلاقة مع فئة معارضة لنظام حليف كالنظام المصرى، لكنها توصلت إلى اتفاق عملى مع أحمد صلاح الدين، أحد نشطاء 6 أبريل، والضابط المتقاعد عمر عفيفى، المقيم على مقربة من واشنطن، ويملك غرفة إرشاد ومراقبة للثورة من مقر سكنه.

من جانبه كشف بلال الدوى، مدير مركز الخليج لمكافحة الإرهاب، معلومات حول من تدربوا  فى تلك الأكاديمية وتاريخها، موضحا أنها كانت ضمن مقترحات كوندليزا رايس وزير خارجية أمريكا الأسبق، قبل ثورات الربيع العربى، وأصبح لها مقرين فى لندن والدوحة.

وأضاف مدير مركز الخليج لمكافحة الإرهاب، لـ"اليوم السابع"، إن هذه الأكاديمية ضمن مخطط الشرق الأوسط الكبير، حيث كانت تمهد لنشر الفوضى، وتعاون معها مراكز حقوقية مصرية من بينها مركز حقوقى تابع لجمال عيد، وبهى الدين حسن، ومركز النديم، موضحًا أن هناك شبابا كانوا من ضمن المتدربين فى تلك المراكز من بينهم وائل غنيم الناشط السياسى.

وأشار إلى أن هذا المركز الذى يديره صهر يوسف القرضاوى، وتموله قطر وتشرف عليه جماعة الإخوان، أشرف على تدريب عدد من شباب الإخوان فى ليبيا والإمارات ومصر وتونس، وكان يتم التدريب فى لندن وفى الدوحة وعبر استخدام وسيلة الفيسبوك والإنترنت.

وأوضح أن عبد الرحمن النعيمى، الذى تم وضعه ضمن قوائم الإرهابيين كان ممول رئيسى فى هذه الأكاديمية، وكانت توكل كرمان، أحد من يتدربون من اليمن فى تلك الأكاديمية على قيادة الثورات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة