بعد هجمات برشلونة وفنلندا الإرهابية، التى أدت لمقتل وإصابة عشرات المواطنين، حذرت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية من عناصر داعش المغربية، والتهديد الذى يفرضونه على أوروبا.
وقال كاتب المقال، إنه فى الوقت الذى تكثف فيه أوروبا الجهود للعثور على عناصر الخلية المغربية المسؤولة عن الهجمات الإرهابية فى إسبانيا، فإن الأنظار تتجه صوب مئات الجهاديين العائدين من أرض معركة تنظيم داعش، ممن يشكلون تهديدا كبيرا على أبواب أوروبا، متابعة: "يعتقد أن ما يصل إلى 1000 مقاتل تسللوا للمغرب وتونس من ساحات معركة تنظيم داعش المتعثرة الآن، ويعتقد أن حوالى 300 شخص عادوا إلى المغرب، حيث نفذ ستة من الإرهابيين هجمات كتالونيا".
ونقلت الصحيفة عن قائد سابق فى التنظيم، قوله إن "مقاتلى داعش الذين اضطروا للعودة لبلادهم بسبب خسارة التنظيم للأراضى التى كان يسيطر عليها يوما بعد يوم، يحملون فى قلوبهم ضغينة تجاه وضعهم فى أوروبا، ونحو 1600 مغربى انضموا لتنظيم داعش فى سوريا والعراق، الأمر الذى جعلهم من أكثر الجنسيات التحاقا بالتنظيم، وقد قُتل نصفهم تقريبا".
وتابع القائد السابق فى التنظيم تصريحاته للصحيفة البريطانية، مؤكدا أن عناصر تنظيم داعش ذوى الأصول المغربية، ممن نشأوا فى فرنسا، لم يشعروا قط بالانتماء لهذا البلد، جراء التمييز الذى يُمارس ضدهم هناك.
