الخسائر المتتالية تضرب الاقتصاد القطرى.. إمارة الإرهاب تعفى 80 دولة من تأشيرات الدخول لوقف النزيف.. فشل صفقة الاستحواز على أسهم بـ"أمريكان إيرلاينز" صفعة لـ"قطر إيرويز".. ومطار "حمد" يخسر 324 رحلة أسبوعيًا

الأحد، 13 أغسطس 2017 02:03 ص
الخسائر المتتالية تضرب الاقتصاد القطرى.. إمارة الإرهاب تعفى 80 دولة من تأشيرات الدخول لوقف النزيف.. فشل صفقة الاستحواز على أسهم بـ"أمريكان إيرلاينز" صفعة لـ"قطر إيرويز".. ومطار "حمد" يخسر 324 رحلة أسبوعيًا الخسائر المتتالية تضرب الاقتصاد القطرى
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخسائر لا تعرف خطاً للنهاية؛ تواصل قطر عنادها وتمسكها بمواقفها الداعمة للإرهاب، رافضة الاستجابة للمطالب العربية، والتى فى مقدمتها تسليم العناصر المتطرفة التى تأويها، والمطلوبة أمنيًا لدى العديد من الدول العربية، بجانب وقف بث قناة الجزيرة المشبوهة.

 

بعد 9 أسابيع من الأزمة؛ يواصل الاقتصاد القطرى نزيف المليارات، متكبدًا خسائر فادحة فى قطاعات عدة، فى مقدمتها السياحة والسفر والبترول بعدما ارتفعت خسائر شركة "قطر إيرويز" بشكل لافت، ليخسر مطار حمد الدولى منفردًا 200 مليون دولار، بخلاف فقدان 324 رحلة أسبوعيًا.

 

وتواصل حكومة تميم بن حمد تحركاتها فى محاولة للخروج من طوق العزلة العربية، ولكن دون جدوى فى ظل استمرار نزيف الاقتصاد فى شتى المجالات.

 

وفى خطوة جديدة لوقف نزيف الخسائر فى قطاع الطيران، أعفت حكومة قطر 80 دولة من تأشيرات الدخول، على أمل عودة الرواج لقطاع السياحة والسفر الذى يعانى الركود منذ بداية المقاطعة العربية للإمارة الراعية للإرهاب.

 

وبحسب تقديرات شركة OAG، المتخصصة فى تحليلات السفر الجوى، فإن تعليق خدمات الخطوط الجوية القطرية إلى السعودية والإمارات والبحرين ومصر يصل إلى حوالى 406 رحلات ملغاة أسبوعيا، لا تتمكن الدوحة من تعويض الكثير منها.

 

ولجأت خطوط الطيران القطرية، فى محاولة فاشلة للخروج من الأزمة؛ إلى تأجير طائراتها متوسطة المدى من طراز إيرباص  A320، لعدة شركات طيران؛ إثر حظر الطيران فوق الأجواء السعودية والبحرينية والإماراتية والمصرية، الأمر الذى أدى إلى تكدس الطائرات فى مطار حمد الدولى بالدوحة، ما زاد من مدة الرحلات وعجز الطائرات عن تغطية المدى.

 

واستمرارًا لمسلسل الخسائر؛ فشلت شركة الخطوط القطرية فى إبرام صفقة الاستحواز على 10% من أسهم "أمريكان إيرلاينز"، بعدما أعلنت شركة الخطوط الأمريكية إلغاء الصفقة المقترحة وهو الخبر الذى لم تجد الخطوط المملوكة للحكومة القطرية بداً من الاعتراف به.

 

وتبدو محاولة البحث القطرية فى الأسواق الأمريكية شبه مستحيلة، فالشركة المملوكة للنظام القطرى، متهمة فى الأوساط الأمريكية بتلقى دعم حكومى غير عادل بمليارات الدولارات، إضافة لسمعة الدولة القطرية الملطخة بالإرهاب، والتى تقف حائلاً بينها وبين شركات الطيران القطرية.

 

ولم تكن صفقة الاستحواذ على حوالى 10% من أسهم "أمريكان إيرلاينز" الصفعة الأولى التى توجهها الشركة الأمريكية للطيران القطرى، فبعد أقل من شهر من إعلان الخطوط القطرية اعتزامها الدخول فى الصفقة، أعلنت الشركة الأمريكية إنهاء شراكتها من الخطوط القطرية فى الصفقة المعروفة بـ"كودشير" "الشراكة بالرمز"، حيث أعلنت الولايات المتحدة إنهاء شراكتها مع "الخطوط الجوية القطرية" إثر الخلاف المستمر بسبب تلقيها بحسب الشركة الأمريكية إعانات حكومية غير مشروعة بشكل غير عادل، لتقوم الشركة الأمريكية بإلغاء الشراكة فى الـ29 من يوينو الماضى بشكل غير معلن، بعد أسبوع من الإعلان عن المساعى القطرية للمشاركة فى الخطوط الجوية الأمريكية.

 

وكانت تصريحات أكبر الباكر، رئيس شركة "قطر إيروويز" التى سخر فيها من المضيفات الأمريكيات بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، وذلك بعدما سربها أحد الأفراد على موقع "يوتيوب"، وظهر فيها الباكر وهو يصف مضيفات الخطوط الأمريكية بـ"الجدات"، متفاخراً بأن شركته لا توظف إلا بنات الـ26 عاماً، وأنها تطرد وتفصل أى مضيفة تفقد مظهرها الجيد أو تتقدم فى العمر.

 

ووحدتا الدول العربية موقفها من قطر وقطعت العلاقات معها منذ 9 أسابيع، رداً على تمسك الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، وإيواء وتمويل كيانات إرهابية ومتطرفة من بينها جماعة الإخوان وتنظيمات القاعدة وطالبان وداعش.

 

وأمام تعنت نظام تميم بن حمد ورفضه الانصياع لمطالب الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، يواصل الاقتصاد القطرى خسائره فى قطاعات آخرى بخلاف قطاع الطيران والسفر، حيث بلغت معدلات التضخم ارتفاعاً بواقع 12 ضعفاً، فضلاً عن تراجع معدلات السيولة النقدية بما يزيد على 30%، بجانب خفض العديد من وكالات التصينيفات الائتمانية الدولية تقييمها للاقتصاد القطرى وقدراته على التوسع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة