وزير الصحة يزور رئيس جمهورية لبنان على هامش مشاركتة بالملتقى الصحى ببيروت

السبت، 08 يوليو 2017 02:32 م
وزير الصحة يزور رئيس جمهورية لبنان على هامش مشاركتة بالملتقى الصحى ببيروت أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، الرئيس العماد ميشال عون، رئيس جمهورية لبنان الشقيقة مساء أمس الجمعة في قصر بعبدا ببيروت ، بحضور نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة اللبنانى غسان حاصبانى ورئيس اتحاد المستشفيات العربية محمد عبد الله، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية محمود فكرى والأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية توفيق خوجة، لعرض آخر ماتوصلت اليه نتائج الملتقى الصحى الاقتصادى بالإضافة إلى شكر الرئيس عون على رعايتة لهذا الملتقى الصحى الاقتصادى، الذى عقد فى بيروت بهدف تفعيل الدور العربى الصحى المشترك.
 
وأشار وزير الصحة والسكان فى بيان إلى فوائد التنسيق بين المستشفيات والمؤسسات الصحية العربية، مشيرا إلى أنه عقد مع نظيره اللبنانى جلسة محادثات تناولت أطر التعاون الصحى بين البلدين من خلال مذكرة التفاهم التى تم الاتفاق عليها خلال الزيارة التي قام بها رئيس جمهورية لبنان إلى القاهرة والاجتماع الذى عقده مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك خلال اجتماع الهيئة العليا المشتركة المصرية- اللبنانية خلال الزيارة التى قام بها رئيس مجلس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى للقاهرة . 
 
وأكد وزير الصحة والسكان تذليل العقبات التى تواجه التعاون الصحى بين البلدين والسعى إلى مد أسور التعاون الصحى فى عدة مجالات طبية وصحية لأول مرة ، منها تدريب الأطباء ومدى إمكانية إنشاء مصانع الدواء بين البلدين الشقيقين.
ومن ناحيته شدد رئيس جمهورية لبنان ، على أهمية الجهد العربي المشترك لتحقيق مصلحة الدول العربية وشعوبها في المجالات كافة، واقترح على العاملين في القطاع الصحي العربي توحيد حاجاتهم الى الادوية المستوردة والاتفاق على تحديد أسعارها في جميع الدول العربية وفرضها على منتجي الادوية، مما يؤدي الى خفض اسعارها ويحقق وفرا يعود بالفائدة على مواطني هذه الدول.
 
ولفت الرئيس "عون" إلى أن الدول العربية تستورد أدوية من الخارج، إضافة إلى تلك التى تصنعها لأن لا اكتفاء ذاتيا للأدوية في هذه الدول". وأضاف: "من هنا إنى اعتبر أنه لو وحدنا جهدنا وفرضنا أسعارا موحدة على منتجي الأدوية التي نستوردها، فإننا بذلك نفرض أسعارا أدنى من تلك التى يطلبها الوكلاء ونحد من جشعهم، وبذلك نحقق وفرا بملايين الدولارات ونحصل على حاجاتنا بأسعار معقولة".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة