"على" طفل بدرجة إرهابى.. استقطبه إرهابيون من الزيتون لمعسكراتهم بالقرب من سيناء.. الصغير لم يتعلم سوى ثقافة الموت ولون الدم.. جهزه المتطرفون لعملية انتحارية والأمن يقتله فى الإسماعيلية

السبت، 08 يوليو 2017 08:30 م
"على" طفل بدرجة إرهابى.. استقطبه إرهابيون من الزيتون لمعسكراتهم بالقرب من سيناء.. الصغير لم يتعلم سوى ثقافة الموت ولون الدم.. جهزه المتطرفون لعملية انتحارية والأمن يقتله فى الإسماعيلية جانب من المضبوطات بحوزة الخلية الإرهابية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطفال صغار، لم يستخرجوا بطاقة الرقم القومى بعد، تتعامل معهم الدولة على أنهم "حدث"، حيث إنهم تحت الفئة العمرية "18 سنة"، إلا أن يد الجماعات المتطرفة تلقفتهم قبل أن تسيطر عليهم المؤسسات الرسمية للدولة، لتزج بهم هذه الجماعات فى أعمال إرهابية، وتتاجر بهم حال القبض عليهم.

"على.هـ" طفل يقيم فى منطقة الزيتون بالقاهرة، ولد فى 24 يونيو سنة 2001، حيث إن عمره 16 سنة فقط، وقبل أن يكمل هذا السن، جذبته الجماعات المتطرفة إليها، بعدما أقنعته بأن الطريق للجنة دخوله بتأشيرة العمليات الانتحارية، التى أطلقت عليها هذه الجماعات "العمليات الجهادية".

"على" بائع العطور الشهير فى منطقة الزيتون، انضم منذ عدة أشهر لمجموعة من الناس الإرهابية، نجحوا فى غسل عقله، وسيطروا على تفكيره بالكامل، فكفر الدولة والقائمين عليها، وكفر بكل شىء عدا العمليات الإرهابية.

الطفل الصغير، أصغر إرهابى فى معسكرات الإرهابيين، أقنعه رفاقه بالسفر من القاهرة لمدينة الإسماعيلية، والتسلل منها للكيلو 11 بالطريق الصحراوى، حيث معسكرات الإرهابيين هناك.

"على" وجد نفسه يتدرب على القنص عن بعد، وتفخيخ السيارات، وصناعة المتفجرات، ومهاجمة الأكمنة، ويقرأ الأفكار المتشددة، فيما أطلقوا عليه "التربية الجهادية"، فلم يعرف سوى ثقافة الموت.

الإرهابى الصغير، الذى دون اسمه فى القضية رقم 79 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا " تحرك مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش الإرهابى، تحول إلى إرهابى يستبيح الدماء ويقتل الأبرياء.

ووسط هذه البيئة الخصبة لانتعاش الأفكار المتطرفة، وغياب الدور الرقابى والأسرة، لم يكن غريباً أن يعلن الإرهابى الصغير استعداداته لتنفيذ عمليات انتحارية فى سيناء تستهدف رجال الأمن وتقتل الأبرياء، بعدما سمع فتاوى من شيوخ الفتنة بأنهم كفرة ويجوز قتلهم.

الإرهابى الصغير الذى قُتل داخل معسكرات الإرهابيين فى الاسماعيلية برصاص الأمن قبل أن يقتل آلاف الأبرياء فى سيناء وغيرها من المحافظات، هو رقم صحيح ضمن قوائم عديدة تضم الأطفال وصغار السن، الذين استقطبتهم الجماعات المتطرفة، وزجت بهم فى معسكراتها للتدريب وغسل العقول بالأفكار المسمومة، فصنعت منهم أطفالاً ناقمين على أوطانهم، لا يعرفون سوى لغة القتل ولون الدم.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud

محاربة التطرف

لايحارب التطرف بتطرف مثله لايحارب الارهاب بعمل دراما عن الجماعة او بمشاركة تيار سياسي ديني مثل حزب الزور او باحتكار الدعوة علي مؤسسة الازهز بالمتطرفين لايقتنعون بالازهر وهو بالنسبة لهم موالي للنظام فلا يسمع لهم بل يحارب التطرف بنشر الحق والدعوة الي الله بما جاء به النبي صلي الله عليه وسلم دون تحريف او تأويل وتعليم الناس العقيدة الصحيحة تعليمهم احكام دينهم وعدم تكفير الناس وعدم الخروج وعدم دعوة غير الله وعدم التحزب لحزب معين او فئة معينة اما محاربة الارهاب بالطريقة التي تتبعها الدولة الان ما هو الا مضيعة للوقت وان قتل شخص من الارهابين فهناك اشخاص عندهم فكر الارهاب وفكر الخوارج لكنهم خوارج قعدية وارهابين قعدة يستحلون الدماء دون ويفرحون بقتل الابرياء وهم في بيوتهم الامر جد خطير

عدد الردود 0

بواسطة:

اميمه دياب

غسل المخ بالجنه

انهم ليسوا بالطفال الذى يغتصب ويقتل هل هو طفل هذا القانون يجب ان يتغير اعدام لمن يغتصب او يقتل احد لعنت الله على الارهاب والاخوان المجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

نريد معرفة .....

معلومات عن أقاربه من الدرجه الاولى .... الأب والأم والاخوه ...... لنعرف موقفهم الفكري تجاه تصرف ابنهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Truth

الام مدرسة

الام ترضع السم والكره والارهاب بدلا من اللبن ومن قتل بالسيف بالسيف يقتل ولو بعد حين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة