فرخندة حسن تقترح الاستفادة من شباب البرنامج الرئاسى وعملهم بأمانة البرلمان

السبت، 29 يوليو 2017 11:57 ص
فرخندة حسن تقترح الاستفادة من شباب البرنامج الرئاسى وعملهم بأمانة البرلمان فرخندة حسن
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الدكتورة فرخندة حسن، أستاذ الجامعة الأمريكية، وعضو مجلس الشورى السابق، ورئيس المجلس القومى للمرأة السابق، تقدمها بمقترح للرئيس عبد الفتاح السيسى، يهدف إلى الاستفادة من خريجى البرنامج الرئاسى، ويتيح فرصة لتنمية مهاراتهم بصورة عملية فى مستوى أعلى، وذلك من خلال اختيار مجموعة من الخرجيين للعمل بعقود مؤقتة (من عام إلى 3 أعوام ) وبمكافآت رمزية فى الأمانة العامة لمجلس النواب، ويتم توزيعهم على أمانات اللجان البرلمانية بحسب معايير محدده ذات صلة بنوعية العمل الذى سوف يسند إليهم.

 

وأردفت فرخندة حسن ، أن اختصاصات هؤلاء الشباب ستكون متابعة وسائل الإعلام بكل أنواعها ومواقع الاتصال الاجتماعى وتسجيل وما يثار فيها من مشكلات تهم الرأى العام ، والتواصل مع ما يدور فى الأحزاب السياسية حول كل ما له صلة بعمل اللجان البرلمانية وإعداد تقارير حولها ، وإجراء البحوث حول القضايا الوطنية التى تثار فى المجتمع ويتداولها الرأى العام ذات الصلة بعمل اللجان.

 

وأشارت إلى أن هذا الاقتراح سيساعد النواب فى ممارسة مهامهم الرقابية التشريعية وذلك بتزويدهم بالمعلومات والتقارير الموثقة من خلال الأمانة العامة، كما يعتبر هذا النشاط بمثابة تدريب عملى ذا مستوى أعلى فى كواليس البرلمان لإعداد كوادر يمكنها من الانخراط فى العمل العام والحياة سواء بالمشاركة فى عضوية الأحزاب أو للترشح فى النقابات أو المحليات أو عضوية البرلمان فى المستقبل.

 

وأضافت فرخندة حسن، أنها لمست فائدة هذا النشاط عندما كان لها شرف المشاركة فى مهمة برلمانية إلى الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكى (1980) وكيف تساعد أوراق الخلفية العلمية على إعداد الأدوات الرقابية وتوجيها سواء السؤال أو التقدم باقتراحات برغبة أو تعديل قوانين بعينها أو اقتراح مشروعات قوانين جديدة، أو المناقشات العامة.. الخ.

 

وأضافت فرخندة حسن، أنها كانت قد تقدمت فى ذلك الوقت بهذا الاقتراح ، لكن لم يتم شىء إلا أنها ارتأت إعادة طرح هذه الفكرة فى الوقت الحالى كى تستطيع الاستفادة من خريجى البرنامج الرئاسى فى تطوير العمل البرلمانى وفى الوقت نفسه مزيد من برامج تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم للقيادة بصورة عملية. 

 

 وجاء نص المقترح كالتالى

 

والى نص المقترح

 

 

 

معالى فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى

 

رئيس جمهورية مصر العربية

تحية اجلال وتقدير تليق بفخامتكم

 

 

 

مقدمه لسيادتكم أ.د. فرخندة حسن، أستاذ الجامعة الامريكية - عضو مجلس الشورى السابق، ورئيس المجلس القومى للمرأة السابق

 

 

 

بداية.... يهدف هذا الاقتراح إلى الاستفادة من خريجى البرنامج الرئاسي، وفى الوقت نفسه يتيح فرصة لتنمية مهاراتهم بصورة عملية فى مستوى أعلى.

 

وذلك من خلال:

 

اختيار مجموعه من الخرجين للعمل بعقود مؤقته (من عام إلى 3 أعوام ) وبمكافئات رمزية فى الامانه العامه لمجلس النواب، ويتم توزيعهم على أمانات اللجان البرلمانية بحسب معايير محدده ذات صله بنوعية العمل الذى سوف يسند اليهم .

 

الاختصاصات

 

4. متابعة وسائل الاعلام بكل أنواعها ومواقع الاتصال الاجتماعى وتسجيل وما يثار فيها من مشكلات تهم الرأى العام .

 

 

 

5. التواصل مع ما يدور فى الاحزاب السياسية حول كل ما له صله بعمل اللجان البرلمانية واعداد تقارير حولها .

 

 

 

6. اجراء البحوث حول القضايا الوطنية التى تثار فى المجتمع ويتداولها الراى العام ذات الصله بعمل اللجان .

 

 

 

 

 

ويساعد هذا النشاط الساده النواب فى ممارسه مهامهم الرقابية التشريعية وذلك بتزويدهم بالمعلومات والتقارير الموثقة من خلال الامانه العامة

 

 

 

كما يعتبر هذا النشاط بمثابه تدريب عملى ذا مستوى أعلى فى كواليس البرلمان لأعداد كوادر يمكنها من الانخراط فى العمل العام والحياه سواء بالمشاركة فى عضوية الاحزاب أو للترشح فى النقابات أو المحليات أو عضوية البرلمان فى المستقبل ..

 

لمست بنفسى فائدة هذا النشاط عندما كان لى شرف المشاركة فى مهمة برلمانية إلى الكونجرس ومجلس الشيوخ الاميريكى ( 1980) وكيف تساعد أوراق الخلفية العلمية على إعداد الأدوات الرقابية وتوجيها سواء السؤال أو التقدم باقتراحات برغبة أو تعديل قوانين بعينها أو اقتراح مشروعات قوانين جديدة، أو المناقشات العامة .... الخ

 

وكنت قد تقدمت فى ذلك الوقت بهذا الاقتراح... لكن للأسف لم يتم شيء... إلا اننى وجدت فى الوقت الحالى إعادة طرح هذه الفكرة كى نستطيع الاستفادة من خريجى البرنامج الرئاسى فى تطوير العمل البرلمانى وفى الوقت نفسة مزيد من برامج تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم للقيادة بصورة عملية .  

 

ولسيادتكم التوجيه لما ترونه خيرا لمصرنا الحبيبة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة