نيويورك تايمز: العقوبات الأمريكية تمثل انتكاسة لكل من ترامب وبوتين

الإثنين، 24 يوليو 2017 02:45 م
نيويورك تايمز: العقوبات الأمريكية تمثل انتكاسة لكل من ترامب وبوتين ترامب وبوتين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الصادرة، اليوم الاثنين، إن كل من الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب، والروسى فلاديمير بوتين، شكيا خلال عام 2016 من أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا تعد أكبر استفزاز للعلاقات المتوترة بالفعل يبن القوتين العظميين.

وقالت الصحيفة – فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى - إن التحقيقات الحالية، والتى ألقت بظلالها على الأشهر الستة الأولى فى عمر إدارة ترامب، ركزت على ما إذا كانت الاتصالات بين الدائرة الداخلية لترامب والروس تتعلق جزئيا بإبرام صفقات لرفع هذه العقوبات.

وأضافت "أنه تجلى حاليا أن هذه العقوبات لا تسرى فقط، وإنما على وشك توسيع دائرتها أيضا - وهو أمر لطالما سعى الرئيسان إلى تجنبه".

ورأت الصحيفة، أن بوتين، يبدأ دفع ثمن ما وصفه جون برينان، المدير السابق لجهاز الاستخبارات المركزية "السى آى إيه"، بأنه قرار مصيرى اتخذه الرئيس الروسى الصيف الماضى عندما حاول استغلال بيانات كمبيوتر مسروقة لدعم ترشح ترامب للرئاسة.

وبالنسبة لـ"ترامب"، أشعل التحركات داخل الكونجرس من خلال إثارة الشكوك باستمرار إزاء هذه المعلومات الاستخباراتية، مؤججا ذلك بتأكيد الانكشافات المتتالية بشأن اتصالات سبق نفيها بين الدائرة الداخلية لترامب ومجموعة من الروس.

وأوضحت الصحيفة، "أنه فى حال موافقة الكونجرس عليها فى هذا الأسبوع، فإن ترامب لن يواجه خيارات كثيرة بخلاف الموافقة على تشريع يقضى بفرض العقوبات الأشد ضد روسيا والذى رغب فى عدم تمريره، ولكن من دون جدوى".

وأبرزت الصحيفة، أنه فى خلال فعاليات منتدى "آسبن" الأمنى فى ولاية كولورادو بالأسبوع الماضي، قال أربعة من كبار المستشارين الأمنيين والاستخباراتيين بجانب مايك بومبيو، مدير الـ"سى أى ايه"، إنهم مقتنعون بأن الروس كانوا يقفون وراء جهود إفساد الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة، إن "صياغة تشريع يوافق عليه مجلس النواب ومجلس الشيوخ بحلول نهاية الأسبوع يشير إلى وجود العديد من الجمهوريين الذين يوافقون على هذه التقييمات الاستخباراتية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة