"الصحة العالمية" تحذر من عدم وجود لقاح ضد الإيدز حتى الآن

الإثنين، 24 يوليو 2017 11:16 ص
"الصحة العالمية" تحذر من عدم وجود لقاح ضد الإيدز حتى الآن صورة أرشيفية
كتبت: نهير عبد النبى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية من أن هناك 1.8 مليون حالة إصابة جديدة بفيروس الإيدز تم تسجيلها فى عام 2016، رغم الجهود المبذولة من أجل القضاء على المرض بحلول 2020، وذلك فى الوقت الذى كان من المتوقع عدم تجاوز عدد المرضى نصف العدد المسجل من قبل ورغم انخفاض عدد الوفيات إلى مليون حالة فى 2016، يوجد 36.7 مليون شخص يعيشون فى ظل علاجات مختلفة بواقع أكثر من 53%.

وأشار الدكتور جود فريد هرتشال، مدير برنامج مكافحة الإيدز، إلى أن عدم وجود علاجات سريعة حتى الآن، وارتفاع أسعار العقار المخصص للعلاج؛ يسهم فى ظهور 1.5 مليون حالة إصابة جديدة خلال الخمس سنوات المقبلة، مؤكداً أن مرض السُـل هو السبب الأول فى وفاة مصابى الإيدز.

وأوضح هرتشال، أن أفريقيا الوسطى والشرقية أكثر المناطق التى حققت تقدماً فى معالجة الإيدز، وهى تضم نصف حاملى الفيروس فى العالم، وانخفض عدد الوفيات بنسبة 42% منذ 2010، وتراجعت الإصابات الجديدة بنسبة 29%، بينما ارتفعت الإصابة فى أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وارتفع عدد الوفيات بنسبة 27% خلال ست سنوات الماضية، وقفز عدد الإصابات الجديدة بنسبة 60% فى (روسيا وألبانيا وأرمينيا وكازاخستان).

يذكر أن الميزانية المخصصة لعلاج الإيدز وصلت إلى 19 مليار دولار فى 2016؛ وهى غير كافية فى ظل الحاجة إلى 7 مليارات دولار إضافية حتى 2020، وسجل عدد المصابين بالإيدز منذ ثمانينات القرن الماضى 76.1 مليون، ولقى 35 مليون شخص حتفهم جراء الإصابة بالمرض.

وكان مجموعة من العلماء أكدوا من قبل فى عدد من الدراسات ونتائج الأبحاث الطبية المختلفة، أن هناك أدوية قد تكون فعالة فى علاج مرض الإيدز، كان آخرها الأجسام المضادة فى أجسام البقر والتى زعمت الدراسة أنها قد تكون علاجا فعالا لمحاربة الخلل فى الجهاز المناعى عن طريق تطوير طريقة لانتزاع أجسام مضادة قوية، لكبح انتشار فيروس نقص المناعة البشرية "إيدز" فى غضون أسابيع بدلاً من سنوات، ما قد يؤدى إلى تطوير لقاح فعال للوقاية من فيروس الإيدز.

كما توصل فريق من الباحثين الأمريكيين من قبل إلى تقنية حديثة تم استخدام فيها الحمض النووى لدى الفئران لاستئصال فيروس الإيدز الذى يعيش به 36.7 مليون شخص فى العالم فى نهاية 2015 وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

وحسبما يؤكد الأطباء والدراسات أيضاً، فإن هناك أسبابا مختلفة وطرق غير معروفة لانتقال الإيدز بخلاف الجنس ونقل الدم وهى:

أسباب انتقال الإيدز

انتقال العدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق الجنس.

انتقال العدوى عن طريق نقل الدم من شخص مصاب الى شخص سليم وخصوصا بين مدمنى المخدرات الذين يتناولون الحقن الملوثة المستخدمة من قبل.

ينتقل ايضا للأطفال من الأم المصابة بالمرض أثناء الحمل أو عن طريق الرضاعة.

 

 أعراض الإيدز

 التهابات فى الحلق.

 ألم شديد فى المفاصل.

 الحمى وارتفاع درجة الحرارة.

 طفح جلدى أحمر.

 تضخم فى الغدد.

 الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.

 فقدان الوزن والضعف العام.

 تقرحات فى الفم.

انتفاخ الغدد الليمفاوية.

ضيق فى التنفس.

وهناك العديد من المفاهيم الخاطئة عن نقل فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، فيعتقد البعض انه ينتقل عن طريق (التصافح باليد، العناق، التقبيل، العطس، لمس الجلد، استخدام نفس المرحاض) ولكنها أخطاء شائعة ولا يمكن انتقال المرض عن طريقها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة