منظمات العمل العربى المشترك تنتفض ضد حصار إسرائيل للمسجد الأقصى ببوابات إلكترونية.. اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامى غدا.. وآخر لوزراء الخارجية العرب الأربعاء لمناقشة التصعيد فى الأراضى المحتلة

الأحد، 23 يوليو 2017 06:30 م
منظمات العمل العربى المشترك تنتفض ضد حصار إسرائيل للمسجد الأقصى ببوابات إلكترونية.. اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامى غدا.. وآخر لوزراء الخارجية العرب الأربعاء لمناقشة التصعيد فى الأراضى المحتلة الاعتداءات على المسجد الاقصى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لليوم الثامن على التوالى، تستمر احتجاجات الفلسطينيين ضد إقامة قوات الاحتلال الاسرائيلى بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى الأحد الماضى.

فى غضون ذلك، أعلنت الجامعة العربية اليوم، الأحد، عقد اجتماع طارئ الأربعاء المقبل، لمناقشة التصعيد فى الأراضى المحتلة وفى المسجد الأقصى الشريف.

وقال الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية فى بيان له منذ قليل: "فى ضوء الاتصالات المكثفة التى جرت على مدى الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وبناء على طلب من المملكة الأردنية الهاشمية، دعمه عدد من الدول الأعضاء فى الجامعة، فقد تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق ٢٦ يوليو ٢٠١٧ للنظر فى موضوع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة فى مدينة القدس وفى حرم المسجد الأقصى الشريف".

من جهة أخرى، تعقد الأمانة العامة لـمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا طارئا للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة لبحث التطورات الأخيرة الحاصلة في القدس الشريف، وذلك في مقرها بجدة، غدا الاثنين.

وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة أن الاجتماع سيبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس الشريف والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها ضد المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاقه، وفرض الإجراءات غير القانونية المتعلقة بتركيب بوابات إليكترونية وكاميرات مراقبة في ساحات الحرم الشريف.

وفي سياق متصل، بدأت في العاصمة الاذربيجانية، باكو، أعمال المؤتمر الدولي؛ (دور المجتمع الدولي في توفير الدعم السياسي والاقتصادي للقدس)، والذي تعقده الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.

من جهته قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية الأحد، إن الشعب الفلسطيني وقيادته مصممون على إزالة البوابات الالكترونية عند مداخل المسجد الأقصى مهما كلف من ثمن.

وأَضاف، في بيان صحفي ان البوابات الإلكترونية هي سبب الغضب الشعبي الفلسطيني الراهن، ولا بديل عن إزالتها، فالشعب الفلسطيني، وقياداته مجمعون على رفضها، ووجوب إزالتها مهما كلف ذلك من ثمن.

وطالب الهباش الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، بالتدخل العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي "قبل أن تنحدر الأمور نحو الأسوأ، وتصل نقطة اللاعودة".

وقال"السيادة على مدينة القدس للشعب الفلسطيني ولا سيادة لإسرائيل، ونرفض أي تدخل إسرائيلي".

ويحتشد آلاف الفلسطينيين في منطقة باب الأسباط لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن قوات إسرائيلية نصبت فجر الأحد أجهزة مراقبة وكشف عن المعادن عند باب الأسباط المؤدي إلى الحرم القدسي.

وأشارت إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية وطواقم مختلفة عملت بعد منتصف الليلة الماضية على نصب كاميرات وأجهزة مراقبة وأخرى كاشفة للمعادن تعمل بالأشعة السينية وتحت الحمراء.

وأضافت أن القوات منعت المصورين الصحفيين من الاقتراب من منطقة تركيب الكاميرات، وفرضت طوقا عسكريا محكما على المنطقة.

وأكد رئيس قسم الإعلام في الأوقاف الإسلامية بالقدس "رفض الأوقاف لهذه الإجراءات الجديدة من قبل الاحتلال"، مؤكدا ضرورة عودة الوضع إلى ما كان عليه.

وكانت إسرائيل اتخذت إجراءات تصعيدية في القدس منذ الجمعة 14 من يوليو الجاري، حيث أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين لأول مرة منذ عام 1969، وذلك في أعقاب عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين.

ودعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط السبت جميع الأطراف المعنيين بالوضع في القدس الشرقية المحتلة الى "ضبط النفس لأقصى حد"، وذلك بعدما شهدت المدينة المقدسة يوما جديدا من الصدامات الدموية بين الفلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية.

وقالت الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) في بيان انه "نظرا الى الطابع الشديد الحساسية للمواقع الدينية المقدسة في القدس وضرورة حفظ الامن فإنّ مبعوثي الرباعية يدعون الجميع الى ممارسة ضبط النفس الى اقصى حد وتجنب الاعمال الاستفزازية والعمل في سبيل خفض مستوى التوتر".

كما دعت الرباعية "اسرائيل والاردن الى العمل سويا من اجل الإبقاء على الوضع القائم" في باحة الاقصى في القدس الشرقية المحتلة، والذي يتاح بموجبه للمسلمين دخول الموقع في اي وقت ويتاح لليهود دخوله في اوقات محددة من دون ان يتمكنوا من الصلاة فيه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة