تشهد القرى السياحية التابعة للجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة بمحافظة بورسعيد إقبالا كبيرا على الرغم من ارتفاع الأسعار للشاليهات بها مقارنة بالمصايف فى المحافظات المجاورة والتى تطل على ساحلى البحرين المتوسط والأحمر.
ورصدت كاميرا "اليوم السابع" إقبال المصطافين على قرية الكروان إحدى مشروعات المحافظة والتى يتوافد عليها المصطافون من شتى محافظات الجمهورية؛ حيث امتلأت حمامات السباحة والحدائق فيها وتعددت المشاهد ما بين أطفال يسبحون وكبار يلعبون الكرة وينزهون بجنبات القرية.
وقال العميد وليد الشيخ، مدير القرية، إنه تم تعيينه خلال أيام معدودة تم خلالها إعداد خطة ادارية كاملة لتسير عليها إدارات القرية المختلفة من استقبال وأمن وإنقاذ وغيرها؛ وفق آلية متكاملة بين الإدارات وبعضها البعض.
وأكد مدير قرية الكروان، أن نسبة الإشغال وصلت إلى 85% فى شهر يوليو الجارى، وتبدأ الأسعار من 595 إلى 1205 على حسب المكان وحجم الشاليه أو الفيلا المطلوبة من العميل.
وأشار أحد المصطافين إلى أنه كل عام يحرص على قضاء بعض الأيام فى إحدى القرى السياحية ببورسعيد؛ مشيدا بما وجده من تطور الشاطئ مقارنة بالسنوات الماضية من تعدد للكافتيريات وتحسين للخدمات بالإضافة إلى نظافة الشوارع.
يذكر أن قرية الكروان إحدى مشروعات الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة ببورسعيد مثلها مثل قرى الكنارى وجنة النورس والمرجان وتطل على شاطئ بورسعيد وتقع فى أرقى أحياء المحافظة "حى الشرق".
الأطفال يلعبون فى حمام السباحة
الأهالى يلتفون حول حمامات السباحة بإحدى القرى
حمامات سباحة القرية مليئة بالمواطنين
إقبال كبير على القرى السياحية
جانب من المصطافين داخل إحدى القرى السياحية
جانب آخر من المصطافين داخل إحدى القرى
جانب من المصطافين داخل القرية
الإقبال داخل القرية السياحية
المصطافون داخل القرية السياحية
جانب من المصطافين على حمام السباحة
جانب من المصطافين
