يسرى أبو شادى: المجتمع الدولى متخوف من حمل صواريخ إيران رؤوسا نووية

الأحد، 02 يوليو 2017 10:54 م
يسرى أبو شادى: المجتمع الدولى متخوف من حمل صواريخ إيران رؤوسا نووية الدكتور يسرى أبو شادى
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور يسرى أبو شادى، كبير خبراء الطاقة فى الأمم المتحدة، ورئيس قسم التفتيش على المنشآت النووية لعدم استخدامها فى أغراض غير سلمية، وكبير المفتشين الذريين فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، أن دول العالم لديها حساسية تجاه صاروخ "شهاب 3" الإيرانى.

وقصفت إيران يوم الأحد الموافق 18 يونيو الماضى، أهدافا تابعة لـ"داعش" بمدينة دير الزور السورية وعددا من المواقع العراقية، بستة صواريخ بالستية من طراز "ذو الفقار" من داخل الأراضى الإيرانية، وليس من خلال بطاريات صواريخها الموجودة على الحدود العراقية، ما عُد رسالة إلى المجتمع الدولى وليس إلى تنظيم الدولة.

وأوضح أبو شادى فى تصريحات خص بها "اليوم السابع" مساء اليوم الأحد أن إيران من حقها تطوير برنامجها الصاروخى شأنها شأن أى دولة أخرى بالعالم، لكن الوكالة تنظر إلى هذا الصاروخ (شهاب 3) على أنه مؤهل لحمل رؤوس نووية تصل إلى وزن طن من المواد النووية العسكرية، مستطردا أن المجتمع الدولى متخوف من أن يتمكن هذا الصاروخ من حمل رؤوس نووية.

وأضاف أبو شادى فى اتصاله مع "اليوم السابع" من مقر إقامته بالعاصمة النمساوية فيينا، أن ترامب أعلن منذ اللحظة الأولى أنه ضد الاتفاق النووى غير أنه لا يملك إلغاء الاتفاق على خلفية اتهم إدارته لإيران بتطوير الصواريخ البالستية؛ لأنه لا يوجد نص فى الاتفاق ينص على منع تطوير الصواريخ.

وشدد على أن كل الدول العالم باستثناء أمريكا تقول إن صاروخ شهاب 3 غير مخالف للمواصفات الفنية المنصوص عليها دوليا غير أنه غير مستحب، نظرا لقدرته على حمل الرؤوس النووية، على حد قوله.

وكشف أبو شادى أن المفتشين الدوليين موجودون الآن بأعداد ضخمة فى إيران لمراقبة مدى التزام إيران بمخرجات خطة العمل الشاملة المشتركة، التى تعرف بالاتفاق النووى تلك التى تم التوصل إليها يوم الأربعاء 15 يوليو بالعام 2015.

ونوه الخبير المصرى الدولى فى حديثه لـ"اليوم السابع" إلى أن الوكالة الدولية تولى البرنامج النووى الإيرانى الآن أهمية متزايدة، موضحا أنه فيما مضى كانت إيران مجرد جزء صغير بداخل قسم فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

"لكن إيران الآن أصبح لها قسم كبير مستقل يضم على الأقل 80 مفتشا دولية"، وفق ما قاله الخبير المتخصص فى الشؤون النووية، مضيفا فى نهاية حديثه مع "اليوم السابع" أن إيران بها الآن نحو 125 مفتشا تم منحهم تصاريح للتفتيش النووى، وأنهم يمارسون عملهم بشكل دورى ويفيدون بالتزام طهران ببنود الاتفاق.

ومؤخرا أعلنت قوات الجو ـ فضاء التابعة للحرس الثورى الإيرانى عن بناء عدد من المصانع المتخصصة فى تطوير الصواريخ تحت الأرض، وهو الأمر الذى قوبل باستياء من المجتمع الدولى وخاصة إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة