فنزويلا على نيران الأزمات.. الصناديق لـ"مادورو": ارحل.. 7 ملايين يصوتون فى استفتاء المعارضة لإسقاط النظام.. مقتل وإصابة 4 فى أحد مراكز الاقتراع.. وارتفاع حصيلة الضحايا لـ96 قتيلا فى 3 أشهر من الاحتجاجات

الإثنين، 17 يوليو 2017 04:00 م
فنزويلا على نيران الأزمات.. الصناديق لـ"مادورو": ارحل.. 7 ملايين يصوتون فى استفتاء المعارضة لإسقاط النظام.. مقتل وإصابة 4 فى أحد مراكز الاقتراع.. وارتفاع حصيلة الضحايا لـ96 قتيلا فى 3 أشهر من الاحتجاجات اشتباكات فنزويلا عرض مستمر ـ أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى احتجاجات ممتدة اجتازت شهرها الثالث، تتوالى الأزمات فى فنزويلا التى تتمسك فيها المعارضة مدفوعة بغالبية المواطنين برحيل نظام الرئيس نيكولاس مادورو، بعد سلسلة من المداهمات والمواجهات بين الأمن والمحتجين خلفت 96 قتيلاً وآلاف المصابين، آخرهم سيدة تعرضت لإطلاق نار فى أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة كاراكاس أثناء التصويت فى استفتاء إسقاط النظام.

 

وفى تقرير لها اليوم، قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن 7 ملايين شخص شاركوا فى استفتاء رحيل النظام داخل فنزويلا، فى تصعيد جديد للأزمة وتأكيد على رفض الشعب لبقاء الرئيس مادورو الذى تحمله المعارضة مسئولية تردى الأوضاع الاقتصادية، والتى وصلت ذروتها مسجلة نسبة تضخم تقترب من 2000%، ونقص حاد فى الغذاء والدواء والسلع الأساسية.

 

ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مراقبين دوليين تأكيدهم مشاركة 7186170 فى استفتاء فنزويلا الذى جرى أمس ، ليصوتوا على رحيل مادورو ويؤكدوا رفضهم تشكيل الجمعية التأسيسية التى يسعى النظام لتدشينها بدلاً من البرلمان الذى تشكل غالبيته المعارضة، لإحكام قبضته على السلطة.

 

ويتمسك غالبية الفنزويليين بسلطة البرلمان كمؤسسة تشريعية قادرة على التصدى للحكومة والنظام الحاكم الذى تطالب المعارضة بإقصائه.

 

وقالت رئيسة جامعة فنزويلا المركزية سيسيليا جارثيا أروشا، تعليقا على الاستفتاء "هذا البلد العظيم، بعث رسالة واضحة للسلطة التنفيذية برفضه للجمعية التأسيسية وإعادة كتابة الدستور، وذلك أمام العالم كله"، وحثت مادورو على وقف الاستمرار فى العملية الدستورية بعد وصول عدد المشاركين فى الاستفتاء إلى 7 ملايين فنزويلى.

 

وقال خوليو بورخيس ، رئيس البرلمان الفنزويلى الذى يضم غالبية معارضة: "سنحقق قريبا ما نسعى إليه، نحن واثقون من أننا سنحقق التغيير فى البلاد، ومادورو ليس أمامه شيئا إلا إلغاء الجمعية التأسيسية ، فالشعب رفضها وأمر بعودة النظام الديمقراطى".

 

ونقلت الصحيفة عن مواطنين اصطفوا أمام مراكز الاقتراع تعليقهم على الأوضاع فى فنزويلا، مشيرة إلى أن تيبيزي ميدنيز وعمره 49 عاما قال أمام أحد مكاتب الاقتراع جنوب شرق كراكاس "أعبر عن استيائى من الحكومة، لا نجد الأدوية ولانستطيع شراء المواد الغذائية، وهم يريدون فقط البقاء فى السلطة ونحن نصوت ليرحلوا".

 

ويهدف الاستفتاء الذى  يجرى دون موافقة السلطات، إلى التعبير عن رفض الفنزويليين لمشروع الجمعية التأسيسية، حسب ما تقول المعارضة الممثلة فى تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية".

 

وأفاد معهد استطلاعات الرأى "داتانالايزس" بأن حوالى 70% من الفنزويليين يعارضون الجمعية التأسيسية و80% يدينون إدارة مادورو .

 

وستكون مهمة الجمعية التأسيسية التى يريد الرئيس مادورو إنشاءها وسينتخب أعضاؤها الـ 545 فى الـ 30 من يوليو الجارى، تعديل الدستور المعمول به حاليا لضمان الاستقرار السياسى والاقتصادى لفنزويلا، كما يقول المسئولون فى حكومة مادورو.

 

ويرفض مادورو التنحى فى حين تعانى البلاد المصدرة للنفط من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وصل إلى مراحل خطرة بحسب مراقبين، بعدما سجلت البلاد أعلى معدل تضخم فى العالم يقترب من 1900% ، وتقترب بشدة من حاجز الـ2000%.

 

ودعت لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، فى وقت سابق الحكومة الفنزويلية إلى اتخاذ اجراءات لضمان الحقوق فى حرية التجمع السلمى وحرية إبداء الرأى، كما حثت فى الوقت نفسه جميع المواطنين فى فنزويلا على استخدام الوسائل السلمية لإبداء آرائهم، ونبذ العنف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة