جازبروم نفط الروسية تدرس مشاريع جديدة للنفط فى كردستان العراق

الجمعة، 09 يونيو 2017 04:31 م
جازبروم نفط الروسية تدرس مشاريع جديدة للنفط فى كردستان العراق نفط
روسيا – رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت جازبروم نفط، ذراع إنتاج النفط التابعة لعملاق الغاز الروسى جازبروم، اليوم الجمعة إنها تدرس عرضا لتوسيع أنشطتها فى إقليم كردستان العراق، فى خطوة مماثلة لتلك التى اتخذتها روسنفت الروسية فى الإقليم.
 
وتعمل جازبروم نفت حاليا فى ثلاثة مشاريع نفطية فى كردستان العراق، حيث تشارك فيها بالأساس فى عمليات الاستكشاف، وفى العراق، خارج إقليم كردستان، تعمل جازبروم نفت فى حقل بدره النفطى الذى تنتج فيه 77 ألف برميل يوميا.
 
وقادت شركات متوسطة الحجم مثل جينل إنتاج النفط فى كردستان العراق فى السنوات الأخيرة، وما زالت الشركات الكبيرة مثل إكسون موبيل وشيفرون تجرى استكشافات وتخلت عن بعض مناطق الامتياز بعد عمليات بحث مخيبة للآمال.
 
وقال فاديم ياكوفليف النائب الأول للرئيس التنفيذى لشركة جازبروم للصحفيين على هامش الاجتماع العام السنوى "ننظر فى احتمالات زيادة انكشافنا (على كردستان العراق). عُرضت علينا مثل تلك الاحتمالات". وامتنع ياكوفليف عن الحديث عن المشاريع الجديدة.
 
واتفقت روسنفت الروسية هذا الشهر على استكشاف وتطوير خمسة حقول فى كردستان العراق.
 
وقال ياكوفليف إن جازبروم نفت، أسرع الشركات نموا بين منتجى النفط الروس من حيث أحجام الإنتاج، تعتزم أيضا زيادة حصتها فى مشروع غرب سيبيريا المملوك لشركة ريبسول الإسبانية للنفط، مضيفا أن شركته تقدمت بطلب إلى الجهة التنظيمية الروسية المعنية لشراء 25 % فى يوروتك-أوجرا.
 
وقال ياكوفليف إن من المتوقع استكمال الاتفاق فى غضون شهرين إلى 3 أشهر. وتُقدر احتياطيات المشروع عند 30 مليون طن.
 
وقال ألكسندر ديوكوف الرئيس التنفيذى لجازبروم نفت إن شركته تتوقع ارتفاعا فى صافى الربح والتوزيعات فى 2017 بعد أن حققت أرباحا بقيمة 200 مليار روبل (3.5 مليار دولار) ودفعت توزيعات بقيمة 10.68 روبل للسهم فى 2016.
 
وقال ياكوفليف إن الشركة تتوقع زيادة إنتاجها النفطى مجددا فى 2018 من إنتاج مخطط له يبلغ 89.2 مليون طن (1.78 مليون برميل يوميا) هذا العام، لكن الأحجام المستقبلية ستعتمد على كيفية سير الاتفاق العالمى لخفض إنتاج النفط.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة