القرضاوى فى وصلة نفاق لأسياده: تميم وبطانته كالرسول والصحابة

الجمعة، 09 يونيو 2017 01:59 م
القرضاوى فى وصلة نفاق لأسياده: تميم وبطانته كالرسول والصحابة يوسف القرضاوى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أول رد فعل له بعد إدراجه على قوائم الإرهاب من قبل مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أسقط يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أحداث تاريخية للرسول والصحابة رضوان الله عليهم على أزمة قطر مع الدول العربية، مشبهًا خلال مقال نشر على الموقع الرسمى لاتحاد علماء المسلمين اليوم، الجمعة، تميم بن حمد وأنصاره برسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما الدول المناهضة للسياسة قطر بكفار قريش.

 

وحمل مقال "القرضاوى" عنوان "اليقين بالله إذا انقطعت الأسباب" قال خلاله:"خرج النبى صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة إلى المدينة، ليس معه إلا الصِّديق أبو بكر، والدليل الذى يهديهما الطريق، وهو مشرك، وقد أعد النبى كل ما فى وسعه من الأسباب ليعمى الأمر على قريش التى رصدت جائزة كبرى لمن يأتى بالنبى صلى الله عليه وسلم وصاحبه حيين أو ميتين، وكان من الأسباب التى اتخذها حتى لا يجده الكفار: أن اختار غارا قريبا من مكة، هو غار ثور، فى جهة غير جهة المدينة المهاجر إليها، ليبقى فيه أياما قليلة حتى يهدأ الطلب والبحث عنه، لكن المشركين استطاعوا فى بحثهم أن يصلوا إلى الغار الذى اختبأ فيه هو وصاحبه، ووقفوا أمامه. وقال أبو بكر: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا! فقال له الرسول: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟! لا تحزن أن الله معنا".

 

وسرد "القرضاوى" قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصة غزوة بدر والتى نصر الله فيها المسلمين وهم أقلية، كما عرج على غزوة الأحزاب، التى ذكر الله تعالى من شأنها: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِى الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا * وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} مضيفًا: "قريش وغطفان ومن معهم من الأحزاب تحزبوا على رسول الله فى عشرة آلاف مقاتل، والنبى لا يأمن غدر اليهود، والصحابة قد أصابهم الضيق والجوع، ودعاية المنافقين تحاول أن تعمل عملها، لتوهن النفوس، وتُضعف العزائم، وتفرق الصفوف، ولكن النبى صلى الله عليه وسلم كان يبصر النصر أقرب من منتهى بصره، ليس نصرا على هذه الأحزاب التى ينتظرون، ولكنه نصر على كبرى دول العالم وقتها، فيقول لأصحابه وقد عرضت لهم صخرة لا تأخذ فيها المعاول فى مكان من الخندق، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم المعول بيده، وقال: "باسم الله". فضرب ضربة وقال: "الله أكبر، أُعْطِيتُ مفاتيح الشام، والله إنى لأبصر قصورها الحمر من مكانى هذا"، ثم قال: "باسم الله"، وضرب أخرى، فقال: "الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إنى لأبصر المدائن، وأبصر قصرها الأبيض من مكانى هذا". ثم قال: "باسم الله". وضرب ضربة أخرى فقال: "الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إنى لأبصر أبواب صنعاء من مكانى هذا".

 

واختتم "القرضاوى" مقاله بقول: "والله، أن نصر الله قريب، وقد لاحت تباشيره، وظهرت بواكيره، لكن النصر صبر ساعة، النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، ومع العسر يأتى اليسر يرونه بعيدا، نحن مؤمنون بأن الله سيمن علينا بمنته، ويأخذ عدونا بقدرته، مستشهدا بقول الله تعالى:"وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا أن فِى ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ".

 

وعن هذا المقال الذى اسقط فيه يوسف القرضاوى احداث تاريخية على أزمة قطر، يقول هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: "القرضاوى يرسل هنا عدة رسائل الأولى للإخوان زاعمًا بأنهم الآن فى ظل ما هم فيه من مطاردة وملاحقة بمثابة المهاجرين الفارين من أذى الكفار متجاوزًا حقيقة أن المسلمين الأوائل لم يكونوا ارهابيين ولم يفجروا ويفخخوا السيارات ولم يقتلوا الأبرياء ولم يعرفوا شيئا عن الاغتيالات السياسية انما كانوا أصحاب دعوة وكانوا مضطهدين دينيا".

 

ويضيف:"الرسالة الثانية لحكام قطر وتركيا فهو يشبه مواجهتهم وتحديهم للدول العربية وللتحالف الدولى ضد الارهاب وداعميه ومموليه بالمسلمين الأوائل الذين كانوا قلة فى مواجهة الكفار ورغم ذلك هزموهم بالمعجزات الالهية فى غزوة بدر والأحزاب متجاوزا حقائق أن القضية ليست مواجهة بين كفر وإسلام فالكثير من دول التحالف ضد الارهاب وداعميه مسلمة، لكن القضية سياسية وهى مواجهة بين دول تسعى للاستقرار وحفظ الامن وحماية الشعوب من الممارسات الهمجية الدموية التى تقوم بها الميليشيات الدعومة من قطر وتركيا".

 

يشير "النجار" إلى أن القرضاوى فى هذا المقال يمارس أحط أنواع التدليس بغرض الضحك على بعض المغرر بهم للزج بهم ودفعهم للقيام بعمليات إرهابية ضد دول التحالف خاصة الدول العربية الرئيسية بتصويرها مواجهة بين الكفر والإيمان وهى فى حقيقتها مواجهة بين دول تحافظ على حدودها وسيادتها واستقلالها وشعوبها لصد هجمة ارهابية وظفت فيها جماعة الإخوان والجماعات والتنظيمات المسلحة التكفيرية لتحقيق أحلام أمير قطر وسلطان تركيا فى الخلافة والزعامة الوهمية".

 

جدير بالذكر، أن القائمة أو المذكرة الحمراء، بموجبها يتم إيقاف الشخصيات المدرجة بها والقبض عليهم بهدف تسليمهم إلى حكومات بلادهم وفق قوانين ونظم عمل الإنتربول، علما بأن الشرطة الدولية لا تُصدر حسب قوانينها الداخلية هذه البطاقات بشكل إلى أو إدارى، ذلك أن الاستجابة لهذا الطلب حسب الشرطة الدولية، الأمر الذى يعنى تقديم البلد المطالب بإصدار النشرة الحمراء، المعطيات الخاصة والدقيقة المتعلقة بالقضية المنظورة فى البلد الراغب فى استعادة أحد المطلوبين، والالتزام التام بميثاق عمل المنظمة وخاصة المادة الثالثة منه التى تمنع منعاً باتاً على أعضائها طلب إصدار البطاقات الدولية للمطالبة بالقبض أو بجلب أشخاص بسبب أنشطتهم أو آرائهم، ما يمنع المنظمة من التدخل فى القضايا ذات الطابع السياسى أو العسكرى أو الدينى أو العرقى.

 

وكانت أعلنت كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أنها فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، ونتيجة لاستمرار انتهاك السلطات فى الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، وتجاهلها الاتصالات المتكررة التى دعتها للوفاء بما وقعت عليه فى اتفاق الرياض عام 2013، وآليته التنفيذية، والاتفاق التكميلى عام 2014؛ مما عرّض الأمن الوطنى لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها فى قطر أو مدعومة من قبلها. فقد اتفقت الدول الأربع على تصنيف (59) فرداً و(12) كياناً فى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التى سيتم تحديثها تباعاً والإعلان عنها.

 

وهذه القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة فى مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التى تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، ومن أبرز الشخصيات المصرية المدرجة على قوائم الإرهاب يوسف القرضاوى ووجدى غنيم وطارق الزمر، وآخرون.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

اللهم انى صائم

أريد أن أرد عليك أيها القرضاوى لكن بعد الفطار عشان لايضيع صيامى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة المرتزقة اعداء الانسانية

يجب علي اهل الاسلام قتل هذه السفي الشيطان اساس الفتنة في الامة

.

عدد الردود 0

بواسطة:

رافع _ البحيرة

ظلمنا " الخنزير " كتييير

نعم ظلمنا الخنزير كثيرا عتدما شبهنا القرضاوى بالخنزير .... فالخنزير ليس كافرا ومنافقا وارهابيا وحقيرا ومنحطا وسافلا وخائنا مثل القرضاوى وأتباعه

عدد الردود 0

بواسطة:

طه فتحى

عليك لعنة الله شيخ خرف

شيخ خرف تشبه الانجاس اللى ايديهم غرقانة دم بالابرياء برسول الانسانية خسئت وخبت لعنك الله فى الدنيا قبل الاخرة كل الفتاوى دى من اجل الاخوان؟ الله يلعنك ويلعنهم شيخ منافق حقا انا مكنتش مصدق الاعلام واقول ده مضهدينه طلعت والله فشنك شيخ منتهى الصلاحية

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

ليذهب تميم الى الجحيم //ولكن الاتذكركم مقولة القرضاوى بنفس مقوله سعد الهلالى

المشايخ دول عيزين جاز وبنزين على روسهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لا تستغبانا يا شيخ الفتنه . أُذكرك بقول الله تعالى

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

عدد الردود 0

بواسطة:

على

حسبى الله

حسبى الله ونعمه الوكيل فى هذا المنافق الخائن ونجو من أهالى شهداءنا أن يدعو على هذا القرضاوى أن ينتقم منه الله سبحانه وتعالى بحق تحريضه على قتل جنودنا وضباطنا جيش وشرطه وتشبيهم بأفظع الصفات .لك من الله ما تستحق

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / صلاح

القرضاوى خرف يا ناس !

سايق الهبل على العبط على الشيطنة ، وفاكر انه شيخ بصحيح ، والشيطان لاعبا فى نفوخه، والمشكلة أن هناك تحالف غير معلن بين شياطين الإخوان وشياطين قطر وشياطين السبوبة أمثال القرداوى وكله بيلعب على الشعوب العربية لغرض فى نفسه ، ولكن هيهات ! وبعيد عن أعينهم فالشعب المصرى ومعه أشقائه العرب بالسعودية والإمارات والبحرين وباقى العرب واقفين لهم بالمرصاد ، وشياطين قطر وتركيا وفارس إلى زوال بإذن الله ، لعن الله تميم والقرداوى ومعه قردوغان، وإلى مزبلة التاريخ بإذن واحد أحد !

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال محمد

هل ايران من الصحابة وتركيا الداعرة من الصحابة

قتل وتشريد 10 ملايين مسلم فى خلال 15 عام على يد قطر وتركيا وفى الاخر صحابة اذا كانو صحابة فمن الكفار

عدد الردود 0

بواسطة:

قلق

عتل زنيم

عتل زنيم كتب الله عليكم الذلة والمسكنة بعد التمسح بثوب هذا ستلعق حذاء ذاك وهكذا دواليك الى ان تقطن في تورا بورا مع خنازيركم الصغار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة