المتهم بإلقاء طفل المطرية من أعلى عقار: لم نغتصبه بسبب صراخه

الأحد، 04 يونيو 2017 01:24 م
المتهم بإلقاء طفل المطرية من أعلى عقار: لم نغتصبه بسبب صراخه المتهم
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدلى المتهم بمحاولة اغتصاب الطفل "حمزة" بالمطرية، صاحب الـ3 سنوات، والذى يرقد بين الحياة والموت داخل المستشفى، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الجريمة، حيث فجر مفاجاة فى اعترافاته بأنه لم يقم باغتصاب الطفل الضحية ولكنه ألقى به وشريكه الهارب من أعلى العقار بالطابق الرابع بعد صراخه.

وأشار المتهم عرفة 17 سنة ، ومحمود 21 سنة ، والذى تبين من التحريات أن المتهمان جيران الطفل المجنى عليه، وأنهما استدرجا الطفل إلى أعلى العقار بقصد محاولة التعدى عليه جنسيا ، مؤكدا أنهما لم يتمكنا من التعدى جنسيا عليه .

 

وأكد المتهم أنه مع صراخ الطفل، وعلمهما ببحث أسرته عنه فى المنطقة، فكرا فى التخلص منه خوفا من افتضاح أمرهما عقب تعرفه عليه، مما دفعهما لإلقاءه من أعلى العقار حتى لا يفضح أمرهما.

 

ونجح رجال مباحث القاهرة ، فى القبض على أحد المتهمين ، وبمواجهته اعترف بما سبق، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة التى باشرت التحقيق، وجار تكثيف الجهود لضبط شريكه الهارب.

 

كانت "رانيا مصطفى" خالة الطفل تقول إن حمزة خرج برفقة أخوته لشراء بعض مستلزمات المنزل قبل الإفطار، حيث انشغل أشقاءه فى شراء الأشياء من السوبر ماركت، ثم اكتشفوا عدم وجود حمزة بينهم.

وأضافت خالة الطفل، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أسرعنا إلى الشارع للبحث عنه فى كل مكان من الساعة السادسة مساء حتى الساعة الثامنة بعد الإفطار، حيث وجدنا حمزة ملقى فى الشارع مجردا من ملابسه، وأخبرنا أحد الجيران أن الطفل تم إلقائه من عقار فى الشارع، حيث تعرض الطفل للاغتصاب، وأن من خطفه ألقيا به من العقار بعد الاعتداء عليه، ما تسبب فى إصابته بكسر فى الجمجمة ونزيف وكسور متفرقة، وأشارت خالة الطفلة إلى أنهم أسرعوا بالاتصال بقسم شرطة المطرية، وصعدنا إلى العقار ووجدنا ملابس حمزة فوق سطح المنزل.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamef

قانون؟؟؟؟

طبعا القانون الرحيم بتاع بلدنا حيقولنا اصل دة قاصر وميتعدمش اصل دة لسة طفل لا لازم القانون دة يتعدل نثمعني انك تختطف وتحاول تغتصب انك مش طفل لا انت واحد واعي

عدد الردود 0

بواسطة:

amr

حرااااام ياناس.........

اقسم بالله اقل من الاعدام حتى لو مشدد 50 سنه يبقى احنا فى جمهورية الموز وساعتها كل واحد ياخد حقه بدراعه حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد اسماعيل

الحل هو الاعدام

ويكون قبل العيد لو عوزين الاشكال الضاله دى ترتدع

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد المصرى

الجرائم فى مصر

الجرائم فى مصر من هذا النوع فى تزايد مستمر وستزداد طالما أن الدولة تجتهد فى ما تسميه تجديد الخطاب الدينى بدعوى حماية المجتمع من "التطرف" وتتجاهل ما يبثه التليفزيون من أفلام ومسلسلات مليئة بالفسق والفجور وكل أشكال الرذيلة بدعوى "حرية الفكر والإبداع".

عدد الردود 0

بواسطة:

م نبيل

سؤال للمحكمة

اية المانع ان يتم تنفيذ الاعدام فيهم من اول جلسة وبدون اي استئناف ؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

فعلا يجب تعديل كثير من نصوص القانون الجنائى بس ما عندناش للاسف ..

معندناش علماء ولا اساتذة فى أى العلوم . عندما مدلس مساهت ومدلس وأستاذ بس دى كوادر وظيفية بدليل الترقى من كدر الى كدر يجرى غالبا بالأقضمية اقصد بالأقدمية . استمرا اعتبار الشخص البالغ طفل حتى 18 سنة يمكن قبوله على أحد المستويات الشخصية وهذا متوافر فى بعص تنظيمات القانون المدنى وقانون الأحوال الشخصية ويمكن قبوله كذلك فى بعض الجوانب فى القوانين الجنائية . توجد تقسيمات كثيرة فى توصيف الجرائم وفقهاء كثيرون أشاروا لأهمية التمييز بين الجريمة الطبيعية والجريمة الصناعية او التنظيمية . وجريمة القتل على أى الأحوال جريمة طبيعية أى جريمة مدركة فى ضمير الانسان يلفظها الشعور الفطرى ولو جهل القانون ولو كان صبى أمى غض وهذا الصبى الغض اذا ما تجاوز عنه المجتمع واعتبره طفل واكتفى بحكم حبس فسيخرج هذا الصبى بعد استيفاء مدة الحبس أجل خطرا على المجتمع وعلى نفسه . فالمشرع يستثنى الطفل من الأحكام المغلظة مراعاة لقصور الوعى او الادراك وهذا مقبول جدا وتتبدى عبرته فى الجرائو التنظيمية وهى عادة جرائم بالقانون وعرضة للتغيير والتعديل لكن جريمة القتل جريمة حتى بدون قانون جريمة يدركها الطفل والطفل غير المميز . وهذان الشابان قتلا الطفل خشية افتضاح أمر فعلهما الذى لم يتحقق وهو أخف وطئا من جريمة القتل التى اقترفاها فقط بغية ستر جرمهما ولو كانت الوسيلة فى ذلك اقتراف جريمة أكبر طالما لن تكتشف ومن هنا يتبدى مدى خستهما ومدى استعدادهما الاجرامى الطبيعى . كان بوسعهما ان يتهددا الطفل بعدم ذكر ما حدث او الهروب والفرار او الدفاع عن نفسهما بنفى الاتهام او ما شابه أما وأن يسترخصا حياة طفل بكل هذه السهولة فهذا ما يكشف عن دنائتهما ويجب ان يعالج القانون مثل هذه الحالات معالجة مجتمعيو وقانونية عادلة خاصة والقانون مفروض أن يعبر عن إرادة المجتمع والمجتمع كله يرفض اعتبار مثل هذا الشاب بأنياب الغاب مجرد طفل . واذا كان طفلا فلنذكر ان القتيل ايضا طفلا ومعه أبواه واخوته وكل أطفال الحى الذى سيروعهم معرفة الجريمة : ( من أجل هذا كتبنا على بنى اسرائيل ان من قتل نفسا بغير نفس او فسادا فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) ( ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب ) ...

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

التقاضى

التقاضى على الطريقة الغربية: نيابة.. حبس على ذمة... جنايات... استئناف... نقض.. وهو أصلا معترف وبالغ سن التكليف أمام الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

شارلي

كلام

كلام مرض الكلام ببلاش كيف تكلم اخرس واعمي

عدد الردود 0

بواسطة:

شابلي

هو ده الصيام

الدين فين الانسان فين تعاليم صح رحمه

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled soudi

كل دا بسبب حبوب الهلوسه

طلقه في الدماغ تريحنا وتريح الامن والمحاكم والنيابات واللذي منه . لكن علي مين ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة