قبل انعقاده بثلاثة أيام.. كل ما تريد معرفته عن المؤتمر السنوى للمعارضة الإيرانية.. المكان والزمان وأبرز الحضور وعدد المشاركين.. وإبراهيم رئيسى حاضر للمرة الأولى على رأس جدول أعمال الفعالية السنوية الكبرى

الأربعاء، 28 يونيو 2017 03:00 ص
قبل انعقاده بثلاثة أيام.. كل ما تريد معرفته عن المؤتمر السنوى للمعارضة الإيرانية.. المكان والزمان وأبرز الحضور وعدد المشاركين.. وإبراهيم رئيسى حاضر للمرة الأولى على رأس جدول أعمال الفعالية السنوية الكبرى مؤتمر باريس السنوى للمجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "أوقفوا تدخلات النظام الإيرانى فى الشرق الأوسط" وفى الأول من يوليو المقبل تعقد المعارضة الإيرانية ممثلة فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، ومنظمة مجاهدى خلق الإيرانية، المؤتمر السنوى المناهض للسلطات الإيرانية بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أيام من الكشف الكبير الذى أطلقته المعارضة عن مصانع سرية يديرها الحرس لإنتاج الصواريخ، وأثبتتها عمليات دير الزور مساء الأحد 18 يونيو.

 

عن المؤتمر وعدد المشاركين

تعقد المعارضة الإيرانية مؤتمرها ككل عام فى العاصمة الفرنسية باريس بحضور ومشاركة 100 ألف مشارك من إيران ومن الجاليات الإيرانية بالعواصم الأوروبية فضلا عن الضيوف الدوليين.

 

مؤتمر باريس للمعارضة الإيرانية
مؤتمر باريس للمعارضة الإيرانية

 

ووفقا لبيان رسمى من المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فإن أنصار المقاومة الإيرانية سيقومون بنشر دعوات المؤتمر مع إلصاق لافتات مكتوبة عليها المطالب الملحة للشعب الإيرانى من مقاضاة قتلة مجزرة عام  1988 فى كل المدن الإيرانية نيشابور ومشهد وكرمانشاه وكذلك فى مدن دزفول والأحواز وأورمية ومرند وسائر المدن الإيرانية.

مريم رجوى
مريم رجوى

 

ونشر الموقع الرسمى للمجلس على الإنترنت تقرير مفاده أن المؤتمر يحظى هذا العام بدعم دولى، وصفه بـ"الكبير" من خلال تأييد عدد من الشخصيات العربية والدولية من بينهم ألکساندرا مندس، عضوة البرلمان الاتحادى الكندى من الحزب الليبرالى الحاكم، والدكتور القاضى الفلسطينى، تيسير التميمى، وكريستيان سيمرمن رئيس مكتب حقوق الانسان وشؤون الأقليات فى برلين.

 

إبراهيم رئيسى على جدول أعمال المؤتمر

احتل اسم القاضى ورجل الدين الإيرانى، إبراهيم رئيسى، سادس العتبة الرضوية فى مدينة مشهد والمرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية الماضية، قمة جدول أعمال المؤتمر لهذا العام على خلفية اشتراكه فى إصدار ما عرف فى التاريخ الإيرانى المعاصر بـ"الأحكام الحمراء" عام 1988.

إبراهيم رئيسى وقائد فيلق القدس بالحرس الثورى الجنرال قاسم سليمانى
إبراهيم رئيسى وقائد فيلق القدس بالحرس الثورى الجنرال قاسم سليمانى

 

فقد طالبت المعارضة وفق بياناتها بمحاكمة كل من تسبب فى "مجزرة" العام 1988 حين أمر الخمينى عدد من القضاة رأسهم القاضى صادق خلخالى، بإعدام عدة آلاف من المعارضين السياسيين للثورة الإسلامية فى طهران وعرفت تلك المحاكمات بـ"المحاكمات الحمراء" نظرا للدماء التى أريقت بها والتى لم يتسن للمتهمين الدفاع عن أنفهم فى التهم المنسوبة إليهم.

رئيسة الجمهورية الإيرانية الموازية مريم رجوى
رئيسة الجمهورية الإيرانية الموازية مريم رجوى

 

ومن المعروف أن إبراهيم رئيسى كان احد أبرز القضاة الذين شاركوا فى هذا الحدث التاريخى كما أنه تقريبا الشخص الوحيد على قيد الحياة من القضاة الذى يمكن مقاضاته على خلفية ضلوعه فى تلك الأحداث.

 

بين خامنئى وإبراهيم رئيسى

ووفق بيان أرسله "المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية" إلى "اليوم السابع" فإن "مجزرة صيف 1988 تحولت إلى موضوع خطير ليس فى المجتمع الإيرانى وإنما داخل النظام نفسه. وقد أعطى هذا الأمر ذريعة لأعداء النظام لكى يصفوا الإعدامات كسجل أسود ووصمة عار لحقوق الإنسان ويشوهون وجه الإمام لكى يستهدفوا فى نهاية المطاف، أصل وجذر أيديولوجية الجمهورية الإسلامية. غير أن ما ينعكس فى الحقيقة هو الخوف والقلق الذى يساور الولى الفقيه ومن الواضح للغاية أن الخوف الرئيس يأتى من خامنئى".

خامنى يقبل إبراهيم رئيسى
خامنى يقبل إبراهيم رئيسى

 

وأضاف البيان: "خامنئى أدرى من الكل بشأن التهديدات التى يواجهها نظامه. كما قال خامنئى يوم 4 يونيو فى كلمة له على قبر الخمينى إن الثمانينيات (أى عهد الإعدامات الجماعية ومجزرة آلاف السجناء السياسيين) هى عقد المظلومية. ويجب أن لا يستبدل مكانة الشهيد بالجلاد".

 

وأوضح البيان: "كلمة الجلاد التى يداولها لسان خامنئى هى كلمة روجتها المقاومة الإيرانية بين عامة الناس فى حملتها لمقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية للنظام بشعار "لا للجلاد ولا للمخادع، صوتى هو إسقاط النظام". وبفعل هذا الشعار فشلت هندسة خامنئى لمسرحية الانتخابات وتحول مرشحه المفضل أى الملا إبراهيم رئيسى الذى عرف بين الإيرانيين بالجلاد إلى ورقة محروقة".

كلمة لزعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوى في مناسبة سابقة
كلمة لزعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوى في مناسبة سابقة

 

واستطرد البيان: "يعنى هذا أن حركة المقاضاة قد امتدت جذورها داخل المجتمع الإيرانى إلى حد حيث اضطر خامنئى إلى اتخاذ موقف وقبله كان روحانى قد ركب موجة الكراهية الشعبية تجاه النظام وقال فى تصريح قبيل إجراء الانتخابات "الناس لا يريدون أولئك الذين لم يفعلوا طيلة 38 عاما سوى الإعدام والسجن". وهذا كان ذلك بمثابة إشارة مباشرة إلى الملا إبراهيم رئيسى الذى عمل على طول 38 عاما فى قضاء نظام الملالى".

مريم رجوى تتوسط معارضات إيرانيات
مريم رجوى تتوسط معارضات إيرانيات

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة