انطلاق مبادرة "إرادته عزيمتى" بشمال سيناء لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة

السبت، 17 يونيو 2017 05:15 م
انطلاق مبادرة "إرادته عزيمتى" بشمال سيناء لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة نطلاق مبادرة ارادات عزيمتى بشمال سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت فى شمال سيناء اليوم فعالية مبادرة إرادته عزيمتى، والتى تنظمها مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء تحت رعاية اللواء السيد عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، والمهندسة ليلى مرتجى وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء.

 

وقالت المهندسة ليلى مرتجى وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، إن الفعاليات بدأت بمسيرة لذوى الاحتياجات الخاصة من أمام مدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الإعدادية بنات وحتى مديرية التربية والتعليم، بمشاركة الدكتور عبد الكريم الشاعر وكيل المديرية، إدارة التربية الخاصة، مديرى مدارس التربية الخاصة ذمديرى مدارس الدمج، عدد كبير من طلاب ذوى القدرات الخاصة، بعض الجمعيات الأهلية.

 

أضافت مرتجى، أن مسيرة أخرى تنطلق الاثنين القادم من أمام مدرسة الشهيد اللواء هشام شاهين التجارية بنات، إضافة لفعاليات فى إدارات العريش وبئر العبد والشيخ زويد ورفح فى أيام منفصلة خلال الفترة من 20 يونيو حتى 26 أغسطس‪.

 

وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، إن الفعاليات تتضمن مشاركة الطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة، بالتزامن مع عروض فنون ورسوم ومواهب بالمدارس، تظهر قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة، وتكريم ذوى القدرات الخاصة من الطلاب، ممن حققوا مراكز متقدمة فى كافة المجالات والمسابقات على مستوى المحافظة، ومستوى الجمهورية خلال العام الدراسى‪.

 

وقالت الدكتورة عزة كمال فتحى، مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، إن إجمالى عدد طلاب الدمج من ذوى الاحتياجات الخاصة بشمال سيناء، وصل 248 طالبًا، ومقيد 300 طالب بمدارس التربية الخاصة بشمال سيناء، وهى 6 مدارس فكرى، و3 سمعى ومدرسة بصرى‪.

 

وأشارت مدير إدارة التربية الخاصة بشمال سيناء، إلى أن مبادرة "إرداتى عزيمتى" تستهدف دمج هؤلاء الطلبة فى المجتمع، وإظهار قدراتهم الخاصة وإبداعاتهم، واكتسابهم مهارات إضافية تفيدهم، وإتاحة الفرصة للانخراط فى المجتمع، وتخلص من حولهم من الأفكار الخاطئة عن ذوى القدرات الخاصة، وتخليص ذوى الإعاقة من جميع أنواع المعيقات سواء المادية أو المعنوية التى تحد مشاركتهم الفعالة فى جميع نواحى الحياة‪.

 

وأضافت فتحى، أن من بين ما سبق وتقديمه من خدمات للطلبة المدموجين من بينهم فى المدارس والدارسين بالمدارس الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة، الكشف عن أماكن تواجدهم وتوفير الخدمات التربوية الخاصة بهم، استخدام الوسائل والمعينات المتاحة التى تمكن الأطفال ذوى الإعاقة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم، الكشف عن مواهب واستعدادت وقدرات كل طفل وتوجيهها واستثمارها بقدر الإمكان‪.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة