انتقادات لتيريزا ماى بعد تهربها من الإجابة على أسئلة بشأن حريق "جرينفيل"

السبت، 17 يونيو 2017 03:48 م
انتقادات لتيريزا ماى بعد تهربها من الإجابة على أسئلة بشأن حريق "جرينفيل" تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى انتقادات حادة وصلت إلى وصفها بأنها "لا إنسانية" و"غير مهتمة "، وذلك بسبب تجنبها الإجابة على بعض الأسئلة عن حريق برج "جرينفيل" فى العاصمة لندن، الذى أدى لمقتل 30 شخصا على الأقل، وسط ترجيحات بزيادة حصيلة القتلى.

ووفقا لما ذكرت صحيفة "ذا إندبندانت" على موقعها الإلكترونى، اليوم السبت، فقد تجاهلت ماى الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت قد فشلت فى الحكم على الحالة المزاجية العامة للبريطانيين فى أعقاب حادث "جرينفيل"، وذلك خلال مقابلة متلفزة مع شبكة "بى بى سي" البريطانية، أمس .

وعندما قالت محاورتها إيميلى ميتليس أن الشعب البريطانى يريد اعترافا بالمسئولية عن الحادث من جانب الحكومة، قالت ماى: "هذا حريق مروع تماما الذى حدث، أُناس فقدوا حياتهم، وأناس دُمرت بيوتهم، لقد أصبحوا لأجل حياتهم بلا شيء إطلاقا". ولم تتطرق فى ردها إلى مسألة الاعتراف بالمسئولية .

وفيما يتعلق بإذا كانت قد اساءت قراءة مستوى الغضب الشعبى ضدها، ردت رئيسة الحكومة: "ما فعلته منذ أن وقع هذا الحادث هو: أولا التأكيد على أن الخدمات العامة كان لديها الدعم الذى تحتاجه لتكون قادرة على القيام بالوظيفة التى كانوا يقومون بها فى أعقاب الحادث"، وهى الإجابة التى اضطرت معها المحاورة إلى زيادة الضغط على مسألة عدم فهمها للغضب الشعبى، وهو ما تجنبت ماى الرد عليه مرة أخرى..مواصلة نهجها خلال بقية المقابلة لتفادى الرد على الأسئلة الحرجة الموجهة إليها، والتى كان من بينها أن حادث "جرينفيل" كان من الممكن تفاديه.

وانتقد المشاهدون رئيسة الحكومة على أساس أنها "متجاهلة بشكل فاضح" لأسلئة ميتليس. وكتب أحدهم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": تيريزا ماى بدقة هى نوعية القائد الذى نعلم أننا لا نحتاجه فى وقت مثل هذا"، بحسب "ذا إندبندانت".

وكتب آخر على الموقع نفسه: "غاضب من تيريزا ماى فى (برنامج) نيوزنايت، السيدة تتحدث فقط فى المقاطع الصوتية الإعلانية"، فيما اتهمها آخر بكونها "لا إنسانية"..قائلا: "كيف يمكن لأحد أن يكون لا إنسانيا وغير مكترث إلى هذا الحد؟ تيريزا ماى مشطوبة الآن أكثر من أى وقت آخر".

وقالت "ذا إندبندانت" أن هذه المقابلة مثلت نهاية "يوم الكدمات" بالنسبة لماى، حيث هاجمها البريطانيون بشكل حاد بعد مغادرتها كنيسة كانت تستخدم كمركز لدعم ضحايا حريق "جرينفيل"، حيث توجهت إلى هناك للقاء ضحايا الحريق والمقيمين والمتطوعين فى الكنيسة .

كما خرج الآلاف من سكان العاصمة لندن فى مسيرة احتجاجية إلى مقر الحكومة فى وسط المدينة للمطالبة بالعدالة لضحايا الهجوم، وسط ترجيحات باستمرار هذه الفعاليات الاحتجاجية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة