حملة "غضب الفرات" تقتحم حيى "الصناعة" و"حطين" بالرقة شمال سوريا

الإثنين، 12 يونيو 2017 01:56 م
حملة "غضب الفرات" تقتحم حيى "الصناعة" و"حطين" بالرقة شمال سوريا جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
دمشق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت حملة "غضب الفرات" أن قواتها اقتحمت اليوم الاثنين، حيى "الصناعة" و"حطين" فى الجهتين الشرقية والغربية من مدينة الرقة شمال سوريا، وذلك وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحى تنظيم "داعش".

وأضافت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أن العشرات من مسلحى التنظيم قتلوا فى المعارك العنيفة المتواصلة فى محيط السور التاريخى للرقة، والجهة الشرقية والغربية للمدينة.

بدورهم، أفاد ناشطون سوريون بأن عملية غضب الفرات المدعومة بقوات خاصة أمريكية وطائرات التحالف الدولى تقوم بتمشيط حيى "الرومانية" و"المشلب" شرق الرقة من المفخخات والألغام، بعد إحكام السيطرة على الحيين.

يأتى ذلك بالتزامن مع تحقيق الجيش السورى تقدما ميدانيا فى ريف الرقة الغربى، بعد سيطرته على قرية "شعيب الذكر"غرب مدينة الطبقة، بعد معارك مع تنظيم داعش.

يذكر أن قوات سوريا الديموقراطية قد بدأت - فى مطلع نوفمبر الماضى - حملة "غضب الفرات" لطرد تنظيم داعش من الرقة، وتمكنت منذ ذلك الحين من السيطرة على مناطق واسعة بالمحافظة.

من ناحية أخرى لقى شخصان - أحدهما طفلة - مصرعهما وأصيب 14 آخرون اليوم الاثنين، جراء سقوط قذائف صاروخية على حيى المطار والكاشف فى مدينة درعا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن مجموعات مسلحة استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية حيى المطار والكاشف فى درعا، مما أسفر عن مصرع شخصين أحدهما طفلة وإصابة 14 آخرين بجروح، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة فى المنازل والممتلكات.

وفى سياق متصل، واصلت وحدات من الجيش السورى تقدمها على عدة محاور فى البادية تجاه حقل أرك شمال شرق تدمر وعلى الاتجاه الشمالى الغربى للمحطة الرابعة بريف حمص الشرقى، مما أسفر عن تكبيد مسلحى تنظيم " داعش" الإرهابى خسائر فى الأفراد والعتاد.

كما تصدت وحدات من الجيش السورى لمحاولة هجوم مجموعات مسلحة على نقاط عسكرية ومنازل السوريين فى مدينة درعا، مما أسفر عن إسقاط طائرة بدون طيار مفخخة، قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية، بالإضافة إلى إيقاع عدد كبير من المسلحين ما بين قتيل ومصاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة