باحث روسى يضع أربعة سيناريوهات لتصعيد الأزمة الدبلوماسية بين الدول العربية وقطر.. فيتالى نعومكين: الدوحة ستقدم تنازلات وتميم سيتنحى عن السلطة.. ويؤكد: الإمارة لن تضحى بعلاقاتها مع إيران و"الإخوان"

الأحد، 11 يونيو 2017 08:00 م
باحث روسى يضع أربعة سيناريوهات لتصعيد الأزمة الدبلوماسية بين الدول العربية وقطر.. فيتالى نعومكين: الدوحة ستقدم تنازلات وتميم سيتنحى عن السلطة.. ويؤكد: الإمارة لن تضحى بعلاقاتها مع إيران و"الإخوان" فيتالى نعكومكين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مقاطعة قطر، من قبل الدول العربية والإسلامية، عقب ثبوت دعمها الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين، ودعم الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا، وضع الخبير والباحث الروسى الشهير مدير معهد الدراسات الشرفية بالأكاديمية الروسية للعلوم فيتالى نعومكين أربعة سيناريوهات أساسية لتصعيد الأزمة الدبلوماسية بين قطر والدول العربية، بما في ذلك "التغيير الناعم للسلطة فى الإمارة".

 

وأضاف الخبير الروسى وفقا لما ذكره على وكالة الأنباء الروسية "نوفستى"، أن الدول العربية قدمت لقطر إنذارا لتفى بالمتطلبات، ووقف تمويل الجماعات الإسلامية الإرهابية المعروفة، ووقف التعاون والتقارب مع إيران.

 

وأشار الخبير الروسى فيتالى نعكومين، إلى أنه علاوة على ذلك، هناك هدف واحد هو إقالة أمير قطر تميم بن حمد، لأن هناك تحذيرات بالإلغاء المحتمل لنهائيات كأس العالم، المقرر تنظيمها فى قطر 2022.

 

وفى هذا الصدد، وضع نعومكين أربعة سيناريوهات محتملة لتطور الأزمة والتى، بدورها ستؤثر على مسار الصراع فى سوريا.

 

السيناريو الأول، تقديم قطر بعض التنازلات لكن لن تضحى بالاتجاهات فى السياسة الخارجية، والتى تعتبر حاسمة بالنسبة لها على وجه الخصوص - العلاقات الطبيعية مع إيران، فضلا عن علاقاتها مع جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية.

 

ثانيا، الضغط على قطر سيزيد من الوساطة مما سيؤدى إلى فشل الجهود، وظهور معارضة قوية فى الإمارة مما سيؤدى إلى تغيير السلطة.

 

ثالثا، تكثيف المواجهة، ستعمل قطر على الذهاب إلى تدابير جذرية وزيادة التقارب مع تركيا وإيران ضد مجلس التعاون الخليجى، وفى هذه الحالة، فمن الممكن أن تتغير السياسة القطرية تجاه الأزمة السورية.

 

رابعا: تصعيد حاد فى الصراع الذي سيؤدى إلى مواجهة عنيفة مع عواقب وخيمة على الطرفين.

 

ولم يستطع نعومكين التنبؤ باستفادة أو الخسارة من الأزمة الجديدة فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن روسيا قد تضرر بسبب الاستثمارات القطرية فى روسيا، حيث تتطلب الاستثمارات القطرية الكبيرة الموجودة فى الاقتصاد الروسى واستمرار التعاون فى مجال الاستثمار يحتاج إلى الاستقرار والأمن فى هذا البلد.

 

ويرى نعومكين، أن روسيا قد يكون لها تأثير مهدئ على الأطراف المتصارعة، لكنها لن تتدخل مباشرة فى الصراع، ولذلك لأن جميع الأطراف لها علاقات تاريخية ومصالح مشتركة كثيرة، نظرا لتطوير العلاقات بين روسيا والتعاون مع دول الخليج، وكذلك مع مصر والأردن.

 

كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة