مصر تواصل جولاتها لتوحيد الصف العربى.. السيسي يعقد قمة مصرية بحرينية اليوم.. صحافة البحرين تترقب.. وكتاب: الزيارة لبناء جبهة عربية موحدة.. والتهديد الإيرانى والأوضاع الإقليمية على طاولة المباحثات

الإثنين، 08 مايو 2017 01:49 م
مصر تواصل جولاتها لتوحيد الصف العربى.. السيسي يعقد قمة مصرية بحرينية اليوم.. صحافة البحرين تترقب.. وكتاب: الزيارة لبناء جبهة عربية موحدة.. والتهديد الإيرانى والأوضاع الإقليمية على طاولة المباحثات الرئيس السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيىسي قمة مصرية بحرينية، اليوم الاثنين، فى إطار مواصلة جولته الخليجية لوحدة الصف العربى، حيث من المقرر أن يصل  إلى العاصمة البحرينية المنامة، وذلك عقب اختتام زيارته إلى الكويت والتى استغرقت يومين استقبل خلالها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعددا من كبار مسئولى الدولة الشقيقة، أبرزهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة ووزير الخارجية.

 

وتصدرت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمملكة البحرين، عناوين الصحافة البحرينية الصادرة صباح، اليوم الاثنين، وقالت صحيفة "الأيام" البحرينية واسعة الانتشار، إن الديوان الملكى أعلن أن الملك حمد بن عيسى سيكون فى مقدمة مستقبلى أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، والوفد المرافق له، لدى وصوله البلاد اليوم فى زيارة رسمية للمملكة.

 

وبحسب الصحيفة، يجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة، مباحثات مع ملك البحرين، تتناول العلاقات الأخوية المتميزة التى تجمع البلدين الشقيقين، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحات العربية والإقليمية والدولية.

 

التبشير بصحوة عربية جديدة

وفى صحيفة "أخبار الخليح" البحرينية تحت عنوان "السيسي فى البحرين والمهمة العربية العاجلة"، قال السيد زهره أن العلاقات بين مصر والبحرين علاقات استثنائية فريدة لا مثيل لها. على امتداد تاريخها الطويل، وقد ازدادت العلاقات رسوخا أكثر وأكثر فى السنوات القليلة الماضية، وزيارة الرئيس السيسي للبحرين اليوم لا تتعلق فقط بدعم وتطوير هذه العلاقات الاستراتيجية الثنائية، ولكن لها بعد عربى أساسى.

 

وتابع الكاتب أن زيارات الرئيس السيسي تأتى فى إطار مهمة عربية عاجلة لا بد من القيام بها، ودول الخليج العربية الأربع تدرك أهميتها الحاسمة، ورأى أن الدول العربية تواجه تهديدات خطيرة، هناك خطر الإرهاب وما يمثله من تهديد، هناك الخطر الإيرانى والتهديد الذى يمثله النظام الإيرانى بعدوانيته ومشروعه الطائفى التوسعى، وهناك الأوضاع الخطيرة المتفجرة فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وما تمثله من تهديد.

 

وقال الكاتب البحرينى "فى تقديرنا المهمة العربية العاجلة التى تفسر زيارات الرئيس السيسي.. مهمة تنحية أى خلافات جانبا.. مهمة توحيد الصفوف العربية والمواقف العربية إزاء ما تشهده منطقتنا وما هى مقبلة عليه.. مهمة بناء جبهة عربية موحدة وقوية وقادرة، والتبشير بصحوة عربية جديدة والإعداد لها.

 

وفى الصحيفة نفسها، تحت عنوان "فخامة الرئيس.. المصريون فى بلادى أساتذة" قال الكاتب محميد المحميد "منذ نعومة أظافرنا، ومنذ أن خرجنا للدنيا، ونحن نعشق مصر (أم الدنيا).. نعشق تاريخها ورجالها.. نعشق أزهرها وعلماءها.. نعشق أبطالها وفنانيها.. نعشق مسارحها وثقافتها ومكتباتها.. نعشق مدنها وقراها ونجوعها.. نعشق نيلها وترابها وهواءها.. نزورها فى السنة أكثر من مرة، ونتابع أخبارها فى اليوم ألف مرة.

 

وأضاف الكاتب، فى كل مراحلنا الدراسية والجامعية.. هناك معلم ومعلمة من مصر، نهلنا منهم التربية والتعليم.. فى جميع مراكزنا الصحية ومستشفياتنا هناك أطباء ودكاترة تلقينا منهم العلاج والرعاية.. فى معظم مناطقنا وفرجاننا لدينا جيران من مصر، يزوروننا ونزورهم.. فى عملنا ومؤسساتنا وحتى صحافتنا لدينا أساتذة وإعلاميون نفتخر بهم ونتعلم منهم.. رجال مصر فى مملكة البحرين هم أساتذة.. ومواقفهم الثابتة والراسخة مع مملكة البحرين هى ذاتها موقف جمهورية مصر، قيادة وشعبا، الداعم والمستمر مع بلادى، فى كل الأوقات والأزمان.

 

وتابع، فخامة الرئيس.. المصريون فى بلادى ليسوا أبناء لجالية عربية ومقيمين وسياح، أو أساتذة وعمال وخبراء ومستشارين وقضاة وأطباء وافدين، بل هم رجال وأبناء لمملكة البحرين، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا.. وكم هى قصص المروءة والشهامة المصرية التى نسجها فى وجداننا المواطن المصرى فى البحرين.. وكم هى مواقف الشجاعة والبطولة التى سجلها فى تاريخنا أبناء مصر العروبة والكرامة.. وكم هى حكايات العطاء والتضحية التى قدمها رجال مصر فى البحرين، تعزيزا وتكريسا للقيم والأخلاق المصرية الرفيعة.

 

مصر التاريخ والحضارة.. والعروبة والتقدم والأصالة.. هى علامة فارقة فى نفوسنا.. يفرحنا ما يفرحها، ويؤلمنا ما يؤلمها.. نحزن لحزنها ونسعد لسعادتها.. ولك أن تعلم فخامتكم أننا حينما نزور البلاد الأجنبية فإن أول ما نسأل عنه هناك المصريون والمحلات المصرية.. لأننا نبحث عن أى شيء عربى فى الخارج، ونثق بأن التواجد المصرى فى بلاد الغربة هو مصدر الأمان والاطمئنان لنا هناك، ولك أن تعلم فخامتكم أن فى البحرين من البحرينيين من هم (زملكاوية وأهلاوية)، وأناس يعرفون طرقات (القاهرة) كما يحفظون مناطق (الإسكندرية) وغيرها، وكل ذلك حبا وعشقا فى مصر والمصريين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة