عميد سياسة واقتصاد: حاضنة الأعمال تهدف لتوفير بيئة ملائمة للمشروعات الصغيرة

الأحد، 07 مايو 2017 05:22 م
عميد سياسة واقتصاد: حاضنة الأعمال تهدف لتوفير بيئة ملائمة للمشروعات الصغيرة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة ماجدة صالح، القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن إطلاق حاضنة الأعمال حلم أصبح حقيقة، ويأتى تماشيا مع أهداف خطة الجامعة الاسترشادية، التى تم وضعها طبقا لاستراتيجية الدولة 2030، مشيرة إلى أن الكلية ترفع وعى الطلاب والخريجين فى مجالات متعددة.

وأضافت ماجدة صالح، فى كلمتها خلال فعاليات إطلاق جامعة القاهرة لحاضنة الأعمال بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لتكون أول حاضنة أعمال فى الجامعات الحكومية المصرية، فى احتفالية تُنَظَّم بقاعة أحمد لطفى بالجامعة، اليوم الأحد، برعاية وحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة، أن الحاضنة مشروع مهم آن أوان تطبيقه، وتقوم على 3 دعائم، تتمثل فى دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة.

وأشارت القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن حاضنة الأعمال تستند على 9 أهداف، وتسعى لتوفير بيئة ملائمة للمشروعات الصغيرة وحمايتها، وتحويل البحوث لدراسات للمشروعات، وربط الصناعات ببعضها، والمساهمة فى تحويل البطالة لقوة اقتصادية، متابعة: "كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة أثرت فى إثراء الحياة العامة، خريجوها سطروا إنجازات مهمة بأحرف من نور، وأساتذتها شاركوا فى إثراء الحركة العلمية والعملية".

 

يُذكر أن الاحتفالية يحضرها كل من، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، والدكتورة ماجدة على صالح القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور عمرو عدلى، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

ويشهد الحفل توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين حاضنة الأعمال وعدد من الشركاء المحليين والدوليين، بحضور عدد من السفراء وممثلى المؤسسات الاقتصادية المحلية والدولية، منهم الدكتورة هبة مدحت زكى مؤسس الحاضنة، ونضال عصر المدير التنفيذى للبنك المصرى الخليجى، وشيرى كارلين مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية بمصر، وهادية حمدى الممثل عن الجامعة الألمانية بمصر.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

"وربط الصناعات ببعضها"

هذا هو بيت القصيد. نقطة البداية تعتمد على التخطيط لمراحل كل صناعة على أساس التعاقب والتوالى، وطبعا نتذكر من التراث سلسلة والتاجر عايز قمحة والقمحة عند الفلاح والفلاح عايز سماد ومياه ...الخ. منح التراخيص يكون بوقف المنافسة المدمرة بل بتكامل المشروعات وضمان حد أدنى من الطلب على منتجات كل مشروع. الصناعة الواحدة فى كل منطقة تتألف من مراحل متتالية ومتعاقبة وكل مرحلة تعتمد على التى تسبقها وعليه يتم التصريح بالمشروعات ولا تترك لرغبات المستثمرين وبذلك نضمن حد أدنى من الطلب على منتجات المشروعات الصغيرة وتنتعش ولا تفشل. أى تنظيم يبتعد عن التخطيط مصيره العشوائية واختلاط الحابل بالنابل كما حدث فة تخطيط التعليم العالى المعتمد فقط على مجموع الثانوية العامة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة