بالصور.. كبائن ستنالى تثير الجدل.. "أنقذوا الإسكندرية": الطوب الأحمر يحجب رؤية البحر.. اللجنة التراثية: التصميم الجديد قبيح وشوه المشهد.. و"السياحة والمصايف" ترد: يحاكى كوبرى ستنالى على الطراز الفرنسى

الخميس، 18 مايو 2017 02:30 م
بالصور.. كبائن ستنالى تثير الجدل.. "أنقذوا الإسكندرية": الطوب الأحمر يحجب رؤية البحر.. اللجنة التراثية: التصميم الجديد قبيح وشوه المشهد.. و"السياحة والمصايف" ترد: يحاكى كوبرى ستنالى على الطراز الفرنسى أزمة هدم كبائن ستنالى فى الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار مشهد هدم كبائن ستنالى الشهيرة التى تقع على شاطئ ستنالى بالإسكندرية، الجدل الكبير واستياء الأهالى خوفا من طمس الكبائن التاريخية التى تميز الشاطئ دون عن غيره، حيث تتمتع كبائن ستنالى بشهرة تاريخية كبيرة بتصميمها المميز، وجاء رد الادارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية ليؤكد أنها عملية ترميم فقط وليس هدم، ولكن فوجئ أهالى الإسكندرية بأن عملية الترميم تشوة الشكل الجمالى للكبائن وتطمس الملامح التاريخية لشاطئ ستنالى التاريخى

 

من جانبه، قال المهندس صلاح هريدى، الدكتور بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية ومؤسس حملة "إنقذوا شواطئ الإسكندرية"، أن كبائن ستنالى تمثل أحد معالم الإسكندرية، وأنة لا مانع من التطوير خاصة للخدمات والحمامات، وكذلك أعمال الصيانة فهو أمر طبيعى وضرورى، ولكن بالرجوع إلى المجتمع المدنى.

 

أضاف هريدى: "عندما يتعلق الأمر بتغير هوية الكبائن باستخدام مواد جديدة وشكل جديد يطمس شكلها الاساسى، يجب العودة إلى المجتمع المدنى"، وطالب بالحوار المجتمعى مع كل ما يمس المعالم السياحية لمدينة الإسكندرية، كما طالب بضرورة فتح حوار مجتمعى عند البدء بإتخاذ قرار يخص بمعالم المدينة وهويتها يجب وضع معايير للتطوير قبل البدء فيه، ومناقشة تلك المعايير مع المجتمع المدنى والمسئولين.

 

ويقول الدكتور محمد عوض، رئيس اللجنة الفنية للحفاظ على التراث بالإسكندرية، أن اللجنة لا تعلم شئ عن هذا المشروع ولم يتم الرجوع إليها فى شأن التصميمات، وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنة لا يوجد ما يمنع من الترميم إذا كانت حالة الكبائن تسمح بذلك دون المساس بالشاطئ

 

وحول التصميم المعمارى الجديد قال "محمد عوض" أنة من الجهة المعمارية وبناء الطوب الأحمر فهو مشهد قبيح أدى لأى تشويه شكل الكبائن القديم، وأدى إلى حجب رؤية البحر، كما أنه ليس له وظيفة فعلية فى حماية الكبائن، وكان التصميم القديم يسمح برؤية البحر بوضوح والتمتع به، كما كان هناك ممر فسيح أمام كل كابينة يسمح بالجلوس لرؤية البحر والتمتع بهوائة النقى، وأضاف قائلا: "أن التصميمات الجديدة تشوه المشهد ولا ترتقى بمكانة الكبائن التاريخية وذات شكل قبيح".

 

من جانبه، قال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن التصميم الجديد سوف يحاكى التصميم العمارى لكوبرى ستنالى على الطراز الفرنسى.

 

وأكد "حجازى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أن الشكل الجمالى الجديد بطراز كوبرى ستنالى سوف يمثل حماية أكبر للكبائن من التأكل وبفعل العوامل الجوية، وأشار إلى أن الإدارة سوف تخصص الجزء الشرقى والغربى للإيجار بنظام اليوم الواحد لفتح المجال أمام جميع المواطنين للتمتع بكبائن ستنالى وليس المستأجرين الدائمين فقط، كما أن المساحة أمام الكبائن كبيرة وتسمح بهذا التصميم الذى يعطى بعض الخصوصية لمستأجرى الكبائن.

 

كما أوضح أن الترميم بالشكل الجمالى الجديد يتم تحت إشراف استشاريين متخصصين، وأنة سوف يؤدى إلى إرتافع سعر تأجير الكابينة الذى أصبح يتراوح من 5 الاف جنيه إلى 12 ألف جنيه سنويا، وذلك بعد طرحها فى موايدة علنية للانتفاع لمدة 3 سنوات بنظام فائدة 10%.

 

وأكد "حجازى “على أن ما يتم حاليا تنفيذ خطة الترميم الخاصة بكبائن ستانلى تحت إشراف وتنفيذ الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، نظرا لطول الفترة التى لم يتم عمل صيانة لها مما أدى إلى تآكل المنشأت وأصبحت تمثل خطورة على أرواح المستأجرين، وأن الهدم هو هدم جزئى الأماكن التى يصعب ترميمها وإنشاء دورات مياه بالدور الأرضى مع مراعاة البعد التراثى للمكان، وسيتم الانتهاء من أعمال الترميم عقب انتهاء شهر رمضان

 

يذكر أن عدد كبائن ستنالى يصل إلى 340 كابينة ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻧﺼﻒ داﺋﺮى تحيط ﺑﺎﻟﺸﺎطﺊ، ويتم تأجيرها للمصطافين، وتقع أمام كوبرى "ستنالى “مباشرة والذى أنشأ بطراز معمارى إيطالى مستوحى من قصر المنتزة، وجاءت فكرة بناء الكبائن عام 1932 بعد أن كانت ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أﻛﻮاخ ﺧﺸبية ﻣﺘﺮاﺻﺔ، ﻧﻈﺮا ﻟلإﻗﺒﺎل اﻟﻤﺘﺰاﯾﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎطﺊ مما جعل بلدية الإﺳﻜندرﯾﺔ تقوم ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻤﺰيد ﻣﻦ اﻷﻛﻮاخ ﻋﻠﻰ 3 ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت، وﺗﻄﻮرت ﻓى ﻣﺎ ﺑﻌﺪ إلى كبائن.

 

وكانت الكبائن حكرا على الشخصيات العامة بالمجتمع ويتم تخصيصها بالمحسوبية كما كان يتم توريثها، وذلك حتى اندلاع ثورة 25 يناير، حيث تم طرح 20 كابينة من كبائن "ستنالى" لأول مرة فى مزايدة علنية، بنظام حق الانتفاع لمدة 3 سنوات، وزيادة 10% كل عام من القيمة الإيجارية فى يونيو 2016.

 

وتعود القيمة التراثية للكبائن إلى شهرتها التى جعلت العديد من ﻧﺠﻮم اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ يتوافدون عليها، وأشهر النجوم عمر اﻟﺸﺮﯾﻒ وأﺣﻤﺪ رﻣﺰى وﺣﺴﻦ ﯾﻮﺳﻒ، والكثير من المطربين المصريين على رأسهم العندليب عبد الحليم حافظ، والعديد من الفنانات مثل فاتن حمامة وصباح وشادية وسعاد حسنى وسهير رمزى وليلى فوزى ومريم فخر الدين، كما شهد الشاطئ زيارة الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستى.

اللواء أحمد حجازى خلال الاشراف على الترميم
اللواء أحمد حجازى خلال الاشراف على الترميم

 

الشكل الجديد للترميم
الشكل الجديد للترميم

 

الكبائن خلال الترميم
الكبائن خلال الترميم

 

التصميم لجديد يحاكى كوبرى ستنالى
التصميم لجديد يحاكى كوبرى ستنالى

 

الطوب الاحمر يثير استياء الاهالى
الطوب الاحمر يثير استياء الاهالى

 

اعمال الترميم
اعمال الترميم

 

بناء الطوب الاحمر امام الكبائن
بناء الطوب الاحمر امام الكبائن

 

اتهامات بطمس هوية الكبائن بسبب التصميم الجديد
اتهامات بطمس هوية الكبائن بسبب التصميم الجديد

 

المسافة بين الكبائن والسور
المسافة بين الكبائن والسور

 

الطوب الاحمر امام الكبائن
الطوب الاحمر امام الكبائن

 

أعمال لاترميم
أعمال لاترميم

 

خلال اعمال الترميم
خلال اعمال الترميم

 

بناء الطوب الاحمر بالتصميم الجديد
بناء الطوب الاحمر بالتصميم الجديد

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة