الباييس: حسن روحانى يقترب من رئاسة إيران والانتخابات تتحول لمبارزة

الثلاثاء، 16 مايو 2017 02:18 م
الباييس: حسن روحانى يقترب من رئاسة إيران والانتخابات تتحول لمبارزة الرئيس الإيرانى حسن روحانى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "الباييس" الإسبانية، على إعلان رئيس طهران محمد باقر قاليباف بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها الجمعة المقبل، وقالت إنه من الواضح تحول الانتخابات إلى مبارزة بين الرئيس الحالى المعتدل حسن روحانى والمحافظ إبراهيم رئيسى.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ستضر روحانى كثيرا، وليس من المنطقى انسحاب أحد لصالح الآخر، وأعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية أسماء 6 مرشحين لانتخابات رئاسة البلاد المقرر إجراءها فى 19 مايو المقبل، ليس بينهم الرئيس السابق "أحمدى نجاد"، بينما ضمت القائمة الرئيس الحالى حسن روحانى.

 

ونقلت عن قاليباف أن "المهم فى هذه المرحلة هو الحفاظ على مصالح الشعب والبلاد والثورة" وكذلك "على وحدة القوى الثورية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ بدء الحملة الانتخابية تطرق قالبياف ورئيسى إلى بعض القضايا مثل مساعدة المحرومين واستحداث مليون وظيفة سنويا لخفض معدل البطالة الذى بلغ 12.5% ودعم الإنتاج الوطنى ومكافحة التهريب، ولكن الأهم من ذلك فإنهما استغلا المجال الاقتصادى لجذب أصوات الناخبين.

 

ولتوحيد الجبهة المحافظة، كان بعض المتعاطفين يفضلون انسحاب رئيسى، الذى كشفت مشاركته فى المناظرات الانتخابية أنه رجل ذو جاذبية ضئيلة جدا.


وبحسب اللجنة فإن المؤهلين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة هم "روحانى" ونائبه الأول "إسحاق جيهانجيرى"، بالإضافة إلى "مصطفى هاشمى طبا" الذى تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدى الرئيسين هاشمى رفسنجانى ومحمد خاتمى، و"إبراهيم رئيسى" رئيس ضريح ووقف الإمام الرضا فى مشهد.

 

وبذلك تضم القائمة 3 من الإصلاحيين والمحافظين المعتدلين، وهم كل من "روحانى"، و "جيهانجيرى"، و"هاشمى "، وسط توقعات بأن يعلن الآخيرين انسحابهما قبيل انطلاق الانتخابات، دعما لروحانى.


وأعلن المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجريك، أن المنظمة الدولية لن يكون لها أى دور فى الانتخابات الإيرانية المقرر إجراءها يوم 19 مايو الجارى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة