دراسة تحذر: عقاقير علاج القلق والأرق المتداولة قد تضر أكثر مما تفيد

الإثنين، 15 مايو 2017 07:12 م
دراسة تحذر: عقاقير علاج القلق والأرق المتداولة قد تضر أكثر مما تفيد الارق
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصلت دراسة حديثة إلى أن الزيادة الكبيرة فى الوصفات الطبية لمادتى (بريجابالين، وجابابنتين) المستخدمة فى تطوير عقاقير لعلاج (الأعصاب، القلق والأرق وغيرها من الأمراض العقلية)، مرتبطة بارتفاع حالات الوفيات بسبب الجرعات الزائدة.
 
ووفقًا لباحثى جامعة بريستول البريطانية، فإن التحول إلى البدائل الدوائية يحتاج لتوصية الطبيب المعالج؛ خاصة بين المرضى الذين يعتمدون على العقاقير الدوائية الأفيونية لعلاج آلام الأعصاب أو القلق، وإيلاء المزيد من الاهتمام لزيادة مخاطر إدمان هذه العقاقير.
 
وأوضح الباحثون أن مادتى (بريجابالين، وجابابنتين)، كانت تستخدم فى الأصل لعلاج الصرع، ولكن فى الآونة الأخيرة باتت تستخدم أيضا فى علاج آلام الأعصاب، القلق، والأرق وغيرها من الأمراض العقلية.
 
وتظهر الأرقام الأخيرة أن الوصفات الطبية لهذه العقاقير شهدت زيادة بمعدل قارب المليون فى عام 2004 إلى 10.5  مليون فى عام 2015 (بمعدل 24% زيادة سنوية)، ما آثار القلق بشأن سوء استخدامها، وشهدت الوفيات فى كل من بريطانيا وويلز ارتفاعا من أقل من حالة واحدة فى عام 2008 إلى أكثر من 137 حالة وفاة فى عام 2015، منها 79% منها العقاقير الأفيونية الأساس.
 
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية اعتماد الأطباء والأشخاص على المواد الأفيونية فى علاج بعض الأمراض، إلا أن الجرعات الزائدة قد تنطوى على المزيد من المخاطر الصحية.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة