بالصور.. هؤلاء يتنافسون على رئاسة إيران .. أحلام "الولاية الثانية" تغازل "شيخ الدبلوماسية" روحانى رغم اخفاقات الاقتصاد وتعثر الاتفاق النووى.. وإبراهيم رئيسى "الحصان الأسود" لـ"المحافظين" للسيطرة على المؤسسات

السبت، 13 مايو 2017 04:18 م
بالصور.. هؤلاء يتنافسون على رئاسة إيران .. أحلام "الولاية الثانية" تغازل "شيخ الدبلوماسية" روحانى رغم اخفاقات الاقتصاد وتعثر الاتفاق النووى.. وإبراهيم رئيسى "الحصان الأسود" لـ"المحافظين" للسيطرة على المؤسسات مرشحو الرئاسة الايرانية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة تفصل الإيرانيين عن انتخابات رئاسية ينافس خلالها الرئيس الحالى حسن روحانى على الفوز بولاية رئاسية ثانية أمام 5 مرشحين آخرين بينهم ثلاثة مرشحين يمثلون التيار المحافظ المتشدد الموالى للمرشد الإيرانى آية الله خامنئى.

 

ويمثل جبهة الإصلاحيين فى الانتخابات الإيرانية 3 مرشحين يتقدمهم روحانى، ونائبه إسحاق جهانجيرى، وهاشمى طبا، وزير الصناعة الأسبق، الذى تولى منصب نائب الرئيس خلال عهدى الرئيسين هاشمى رفسنجانى ومحمد خاتمى، فيما يمثل جبهة المحافظين إبراهيم رئيسى رئيس مؤسسة العتبة الرضوية بمدينة مشهد، ومحمد باقر قاليباف عمدة طهران الحالى، ومصطفى ميرسليم وزير الثقافة الأسبق.

 

وقبل انطلاق ماراثون الانتخابات وفتح أبواب اللجان الانتخابية المقرر الجمعة 19 مايو، وبالتزامن مع انطلاق المؤتمرات الانتخابية للمرشحين الستة، يستعرض "اليوم السابع" فى السطور التالية أبرز المحطات فى تاريخ المتنافسين على الرئاسة وبرامجهم الانتخابية وخططهم للفوز بمقعد الرئيس.

 

حسن روحانى
حسن روحانى

 

حسن روحانى

- الرئيس الحالى لإيران وينتمى للتيار المعتدل ويطمح للصعود لولاية ثانية.

- ولد عام 1948 فى مدينة سرخة التابعة لمحافظة سمنان فى عائلة معروفة بمعارضتها لنظام الشاه.

- حصل على البكالوريوس فى القانون من جامعة طهران عام 1972.

- انتقل روحانى إلى الخارج لإكمال دراسته حيث حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة غلاسكو كالدونيان عام 1995 و1999.

- عام 2003 تولى حسن روحانى مسؤولية الملف النووى بطلب من الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى.

- يلقب بالشيخ الدبلوماسى، بسبب دوره فى المفاوضات النووية، وهو عالم الدين الوحيد فى الفريق النووى الإيرانى حتى اليوم.

 

- يؤيد روحانى الوجود الإيرانى فى سوريا والعراق ودعم بلاده للمتمردين الحوثيين فى اليمن.

 

- وقع الاتفاق النووى عام 2015 للاعتراف بحقوق بلاده النووية والغاء العقوبات التى تسببت فى العديد من المشكلات فى البلاد وللتدهور الاقتصادى.

 

- سعى لفتح حوار مع الجوار العربى خاصة دول الخليج العربى.

 

- يركز فى برنامجه الانتخابى على الحريات الاجتماعية والسياسية والثقافية للشباب.

 

- يسعى روحانى لمزيدا من الانفتاح فى السياسة الخارجية مع الغرب، وسعى لانتهاج سياسة التعامل البناء مع العالم الخارجى إلا أن طموحه اصطدم بأجندة المتشددين والحرس الثورى المهيمن على هرم السلطة.

 

-طالت ولايته الأولى فضيحة "المرتبات الفلكية" التى تلقاها مسئولين فى حكومته وتم فتح تحقيقات حولها.

 

-تمكن روحانى فى ولايته الأولى من احياء النمو الاقتصادى وخفض نسبة التضخم وتحويل العجز التجارى إلى فائض، إلا أن الإيرانيين لم يشعروا بتحسن فى حياتهم المعيشية.

 

-لم يقدم روحانى حلولا واضحة للمشكلات الاقتصادية والبطالة فى برنامجه الانتخابى، غير أنه أكد على الحريات والمساواة بين الأقليات والأقوام الإيرانية المختلفة.

-فى مناسبات مختلفة انتقد روحانى بشكل مبطن هيمنة الحرس الثورى والقيود المفروضة على تيار الإصلاحات وإقصاء زعمائه.

 

ابراهيم رئيسى وسط انصاره
إبراهيم رئيسى وسط أنصاره

 

إبراهيم رئيسى

- ولد فى عام 1960 فى حى "نوغان" بمدينة مشهد.

- تولى رئيسى النيابة العامة عام 1980 فى مدينة كرج غرب طهران ومن ثم أصبح مدعيا عاما فى كرج فى العام ذاته، وفى عام 1985 تولى رئيسى منصب نائب المدعى العام فى طهران.

 

- تم تعيينه فى منصب المدعى العام فى طهران، وبقى فى هذا المنصب منذ عام 1989 حتى 1994، ومن ثم تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة فى إيران وبقى حتى عام 2004.

 

وكان آية الله رئيسى منذ عام 2004 حتى 2014 المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية، ومنذ عام 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعى العام فى إيران.

 

- يحظى رئيسى بدعم هرم السلطة المتمثل فى خامنئى، والحرس الثورى ومساندة وسائل إعلامه فضلا عن رجال الدين المتشددين

- كان رئيسى أحد أعضاء اللجنة المسئولة عن إعدام السجناء السياسيين عام 1988 ولقب بقاضى الاعدامات.

 

- يجرى إعداده لخلافة خامنئى وترشحه للرئاسة تعتبر خطوة أولى للتعريف به فى الساحة السياسية، وقالت عنه النائبة الإصلاحية السابقة جميلة كديوار "رئيسى موجود فى دائرة ثقة خامنئى، وكان أحد طلابه، وأفكاره قريبة للغاية من أفكار الزعيم الأعلى.

 

-يتمسك رئيسى بنهج خامنئى، واعتبر أن تواجد مستشارون إيرانييون فى سوريا من أجل الدفاع عن الأمن القومى.

 

-قال إنه يمتلك 17 برنامجا لرفع الحرمان عن بعض الطبقات فى ايران.

 

-وعد بخلق 6 ملايين فرصة عمل للشباب، ومضاعفة المساعدات المالية المقدمة إلى 30% من الإيرانيين الأكثر فقرا 3 مرات.

 

-أعلن التزامه بالاتفاق النووى غير أنه انتقد سلوك حكومة روحانى فى تطبيقه.

 

-أكد على علاقة إيران بالدول الإسلامية وانتقد سلوك السعودية فى الحربها على الحوثيين فى اليمن.

قالیباف وسگ انصاره
قالیباف وسط أنصاره

 

محمد باقر قالیباف

- رئيس بلدية العاصمة طهران الحالى.

 

- ولد محمد باقر قاليباف يوم 23 أغسطس، فى منطقة طرقبة التابعة لمدينة مشهد.

 

- يحمل شهادة الدكتوراه فى الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس" فى العاصمة طهران.

 

- شارك فى الانتخابات الرئاسية عام 2005 لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم فى السباق الذى تنافس فى نهايته على أكبر هاشمى رفسنجانى ومحمود أحمدى نجاد، ولم يرشح نفسه فى الدورة الانتخابية التالية عام 2009.

 

- اختير عام 2005 وبإجماع مجلس إدارة طهران لشغل منصب عمدة طهران.

 

- فى عام 2008 حصل على المرتبة الثامنة فى تصنيف رؤساء بلديات العالم.

 

- وفى عام 2013 اختير وبإجماع الأصوات ليكون عمدة طهران للمرة الثالثة على التوالى.

 

- ترشح للرئاسة فى العام 2013 التى فاز فيها الرئيس الحالى حسن روحانى، وحل فى المركز الثانى بحصوله على 6 ملايين صوت.

 

- صاحب مشاريع ضخمة يشهد عليها سكان طهران، سعى لاستقطاب الأصوات بامتلاكه برنامجا انتخابيا واضحا وملموسا على الأرض، مركزا على مشاكل البطالة والسكن والزواج، والإدمان على المخدرات.

- وإحد شعاراته الانتخابية "آن الآوان لإسكات الشعارات والبدء بالتطبيق العملى".

 

- يعتبر قاليباف من الوجوه البارزة فى الساحة السياسية الإيرانية.

 

- باعتباره قائد القوة الجوية للحرس الثورى وافق على قمعت احتجاجات طلابية سقط خلالها 7 من الطلاب داخل الحرم الجامعى.

جهانجيرى
جهانجيرى

 

إسحاق جهانجيرى

- إسحاق جهانجيرى من مواليد 10 يناير 1958، هو سياسى إيرانى، والنائب الأول لرئيس الجمهورية فى حكومة حسن روحانى.

 

- شغل جهانجيرى منصب وزارة الصناعة والمناجم فى حكومة الرئيس محمد خاتمى، كما كان عضوا بمجلس الشورى الإسلامى لدورتين متتاليتين خلال الفترة من 1984 إلى 1992م.

 

-رشح نفسه لمساندة الرئيس الحالى ولتوفير صوت معتدل اضافى خصوصا فى المناظرات المتلفزة التى تتسم بخطاب عدوانى.

 

- يتبنى نفس المواقف السياسية لروحانى والتى يتبناها التيار الإصلاحى.

 

ميرسليم
ميرسليم

 

مصطفى مير سليم

- يبلغ سليم 69 عامًا، وهو من أهالى العاصمة طهران، وحاصل على شهادة الماجستير فى الهندسة الميكانيكية من جامعة بواتييه الفرنسية.

- تولى منصب وزير الثقافة فى الولاية الثانية من رئاسة هاشمى رفسنجانى من عام 1993 وحتى 1997.

 

-اشتهر بتعامله القاسى مع الإعلام المستقل إذ اغلق عدة مطبوعات موالية للتيار الإصلاحى.

 

-من السياسيين المحافظين المتشددين الذى يحظى بدعم المحافظين.

 

هاشمى طبا
هاشمى طبا

 

مصطفى هاشمى طبا

- الوزير الأسبق للصناعة والرئيس الأسبق للجنة الوطنية الأولمبية.

 

- كان مساعد الرئيس الإيرانى فى حكومة على أكبر هاشمى رفسنجانى.

 

تحديات تواجه الرئيس القادم

ويأتى "الوضع الاقتصادى المتدهور" أو الركود الاقتصادى وتفشى البطالة، فى صدارة التحديات والصعوبات التى سيواجهها الرئيس الإيرانى القادم، خاصة أن السنوات الأربع الماضية لم يشعر الإيرانيون بتحسن ملموس فى أحوال المعيشة حتى بعد الاتفاقية النووية، إذن سيحمل الرئيس القادم على عاتقه وضع برنامج وخطوات من خلالها يتم اصلاح هيكل اقتصاد البلاد، تمكنه من خلق فرص عمل للشباب وخفض معدل البطالة الذى وصل إلى 12,4% بحسب أحدث الاحصائيات الرسمية.

 

ورغم ذلك لم يقدم أى من المرشحين برنامج زمنى محدد لانعاش الاقتصاد وخفض معدل البطالة، غير أنه- بحسب مراقبين- كل الحلول المتاحة على الساحة لا تتعدى الشعارات انتخابية لجذب الناخب إلى صندوق الانتخابات.

 

وتأتى السياسة الخارجية والعلاقات مع الغرب والولايات المتحدة فى المرتبة الثانية من التحديات، فقد خسرت طهران العلاقات السياسية مع جيرانها من العرب بسبب سياساتها وتطبيق أجندة اقليمية تهدد الأمن القومى العربى، وباءت جهود الوساطة العربية لرأب الصدع الإيرانى العربى بالفشل، وسيكون التحدى الأخر هو كيفية إدارة الرئيس القادم العلاقات المضطربة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لا يتضح فى برامج المرشحين سلوك حكومته الجديدة فى التعامل مع هذا الملف الشائك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة