بالصور .. نرصد خريطة العناصر الإرهابية بمعقل الإخوان بدمياط.. 2000 عنصر بالجماعة ينتشرون فى 4 مناطق بقرية البصارطة.. وأهالى القرية: مطمئنون لوجود الأمن وننام بملابس الخروج استعداداً لدخولهم

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 01:37 م
بالصور .. نرصد خريطة العناصر الإرهابية بمعقل الإخوان بدمياط.. 2000 عنصر بالجماعة ينتشرون فى 4 مناطق بقرية البصارطة.. وأهالى القرية: مطمئنون لوجود الأمن وننام بملابس الخروج استعداداً لدخولهم العناصر الإرهابية بمعقل الاخوان
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 منذ بدء حركة تمرد بمختلف أنحاء مصر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي ، واتجاه مؤيديه لتدشين حملة تجرد بدأت الجماعة فى القرية تجميع توقيعات لحملة تجرد لتأييد مرسى وبتصاعد الغضب الشعبى ضد الجماعة الارهابية فى 30 يونيو وخروج الملايين للشوارع مطالبين بالخلاص من حكم الجماعة.
 
 
منذ هذه اللحظة بدأ صعود الاخوان فى قرية البصارطة بجمع توقيعات لتأييد مرسى ثم تسيير المسيرات المؤيدة له وعقب الاعتصام فى ميدانى رابعة والنهضة تحولت البصارطة لنقطة تجمع لعناصر الجماعة من أجل الانتقال الى مدينة القاهرة عبر الطريق الساحلى الدولى وخاصة فى ظل عدم رقابة على الطريق الساحلى الدولى إلا خلال العام الماضى عقب تغيير كمين شطا بدمياط ، وإقامة كمين القابوطى جنوب بورسعيد لإحكام السيطرة الامنية على الطريق الساحلى الدولى ومرت الأيام وبدأت العناصر القليلة المنتمية للجماعة تكثف وجودها فبدأوا فى عمل منصة بمنطقة عجور وأطلقوا عليها منصة رابعة وبمرور الايام تركزت كل مسيرات الاخوان بالمحافظة بالقرية ، وعقدت الجماعة عزمها على تحويل القرية إلى مأوى آمن للعناصر المتشددة و المتطرفة.
 
اليوم السابع حاولت ان ترصد ما يحدث فى البصارطة عاصمة الارهاب والهيروين والسلاح ، وفي مغامرة مثيرة محفوفة بالمخاطر حاولنا الوصول إلى تفاصيل غاية في الإثارة تحملها السطور التالية.
 
إذا أردت أن تسير فى البصارطة فعليك أولا السير دون إلتفاف حتى لا تلفت الأنظار وضرورة إخفاء كاميرا التصوير ووضع الهاتف المحمول فى جيبك حتى تسير بآمن ودون أن يساور أحدهما الشك ، فبغض النظر عن الوجود الامنى المكثف الاستثنائى بالقرية فالاهالى يشكون فى بعضهم البعض وخاصة وأن صورا على صفحات الفيس بوك تسببت فى حدوث اشتباكات وقتلى ومصابين .

وعن المناطق الساخنة والتى يتواجد وتنشط فيها عناصر جماعة الإخوان هى منطقة عجور نسبة الى أغلبية قاطنيها من عائلة عجور ومنطقة العطوية نسبة إلى عائلة العطوى ومنطقة عياد نسبة الى عائلة عياد ومنطقة بحيرى نسبة الى عائلة بحيري وتلك المناطق الاربعة يتواجد فيها بعض القيادات الشابة لتنظم الاخوان وخاصة وأنهم هم من يقودون المظاهرات.

ربما لا يتذكر أحد عندما يتردد اسم « البصارطة» سوى أنها إحدى قرى محافظة دمياط، التى تحولت لمسرحا للعمليات الإرهابية والمواجهات مع الاجهزة الامنية وخاصة عقب أعمال العنف التى شهدتها القرية منذ فض اعتصام رابعة .. أهالى القرية قرروا تصحيح ما أفسدته يد الإرهاب ، وإعادة القرية إلى سابق عهدها إحدى القلاع الصناعية التى تحولت إلى وكر للإرهاب والمخدرات والدعارة والسلاح .

يقول "ع.ب" أحد شباب القرية بعد فض اعتصام رابعة تحولت البصارطة الى نقطة تجمع لإخوان المحافظة بسبب عدم التواجد الامنى حيث بدأوا يتجمعوا فى منطقة عجور وسط القرية وأقاموا منصة وكانت نقطة انطلاق للمسيرات والمظاهرات الخاصة بهم ، وتابع عندما بدأ أهالى القرية إعتراض طريق المسيرات التى تسببت فى شلل تام بالقرية وأحدثت فوضى كبيرة فقام الاخوان بالاعتداء على شخص يدعى محمد صفوت بالاسلحة البيضاء وأصابوه اصابات بالغة وهو ما تسبب فى ارهاب المواطنين ولم يتعرض لهم أحد عقب ذلك وخاصة بعدما بدأوا يستخدمون الخرطوش والبنادق الآلية وبكميات كبيرة.

وتابع على الرغم من أن الجماعة اعلنت ان كافة مظاهراتها سلمية فإن أهل البصارطة كلهم شاهدوا السلاح بأعينهم واكبر دليل على ذلك استهدافهم لأفراد الامن وقاموا بقتل 2 من الخفراء النظاميين، موضحا أن الجماعة جلبت السلاح عن طريق بحيرة المنزلة والتى تعتبر منفذا للهروب الى محافظات اخرى مثل مركز المطرية فى الدقهلية وبحر البقر ببورسعيد ، وأكد أن القرية التى تبلغ تعداد سكانها يقترب من 100 الف نسمة كانت مشهورة بمهن عديدة مثل الصيد والزراعة وصناعة الاثاث ومنتجات الالبان ولكن تبدلت شهرتها بالمخدرات والسلاح وأصبحت بؤرة للإرهاب.

 ويشير مجدى يوسف الصعيدى " قشرجى "من قرية البصارطة " أنا من منطقة أبو شاهين " التى تنتشر بها تجارة وتعاطى المخدرات موضحا أن الشباب سرقوا الريسفيرات وانابيب البوتجاز من منازل أسرهم وباعوها مقابل الحصول على جرعات الهيروين وأكد الصعيدى أن المخدرات والسلاح جاءت مع بدء ظهور جماعة الاخوان وعن اعداد الجماعة فى البصارطة قال أن الاخوان يختبئون خلف تجار المخدرات ، فتجارة البودرة كانت الأول فى الخفاء أما حاليا فيتم تبادلها فى العلن ومفيش ضابط شرطة كان يجرؤ دخول البلد بسبب كميات السلاح الموجودة بها وتابع أنا شخصيا الإخوان رفعوا السلاح فى وجهى وقاموا بالاعتداء على ".

 

وكشف :" أننا كنا نخرج بالآلاف فى المظاهرات المؤيدة لـ 30 يونيو ونصل الى ميدان الساعة فى مسيرات حاشدة سيرا على الاقدام ،ولكن حاليا الكل بدأ يخاف على مصلحته فمثلا أى شخص لديه مصلحة كبيرة سيعرض نفسه للأذى اذا تصدى ووقف فى وجهه الاخوان ".

 

وطالب الصعيدى باستمرار التواجد الامنى فى القرية فنحن حاليا نشعر بالامن و الوضع "ميه ميه "والاهالى مساندين الامن فالامن موجود منذ 28 يوما ولم نشهد اى تجاوزات ضد أحد وقام رجال الامن بالقبض على تجار المخدرات والسلاح وكذلك العناصر الارهابية.

 

 ويضيف " م. ب" :" الوضع حاليا بالقرية سيئ جدا جدا يكفى أن البصارطة التى كانت تضرب بها المثل فى دمياط فكان يطلق على دمياط يابان مصر ويطلق على البصارطة يابان دمياط فالكل كان يأتى للعمل بالبصارطة أما حاليا الكل جاى يشترى بودرة المعروفين لنا كتجار 8 بينما هناك كثيروين غير معلومين وهم من ابناء القرية "

 

وأوضح أن حملة مكافحة الإدمان وجدت صدى جيد وفى ناس رحبت بالفكرة ومنهم التجار وإستجاب عددا منهم للعلاج ، مطالبا بدعم الحملة وهناك تنسيقا مع صندوق مكافحة الادمان مؤكدا أن هناك قلقا بعد ظهور حالات اصابة بالايدز بين الشباب الذى ذهب لتلقى العلاج ، وكشف أن انتشار الاخوان بالقرية سببه سلبية الاهالى وعدم التواجد الامنى "  ، وطالب بوجود مركز شرطة وتواجد أمنى مكثف من اجل تحسين صورة القرية .

 

وعن أسباب انتشار السلاح والمخدرات قال :" بحيرة المنزلة والطريق الساحلى سهلت من تجارة المخدرات والسلاح التى تأتى من بورسعيد والاسماعيلية عبر الطريق الساحلى الدولى وبحيرة المنزلة.

 

ووجهت الأجهزة الامنية الاتهامات لعدد من المنتمين للجماعات الإرهابية القرية بالمسؤولية عن قتل أفراد الشرطة والتحريض على العنف في القرية التي اقتحمتها قوات من الشرطة والجيش في عملية، أسفرت عن القبض على 52 عنصر الصادرة بحقهم أوامر ضبط وإحضار، وأعلنت الاجهزة الأمنية عدم مغادرتها المدينة حتى فرض السيطرة الأمنية عليها،  وكشف مصدر أمنى بمديرية أمن دمياط ، لـ"اليوم السابع "، أنه تم الانتهاء من تركيب كاميرات المراقبة الأمنية بقرية البصارطة مركز دمياط لمتابعة الحالة الامنية بالبؤرالأكثر سخونة وخطورة فى ضوء الدراسة التي أعدتها مديرية أمن دمياط .

 

وأكد المصدر أنه نه تم ضبط 52 من عناصر الجماعة الارهابية بقرية البصارطة بينهم 7 متهمين فى قضية قتل مسعود الأمير "خفير نظامى" وتواصل القوات حملة المداهمات الأمنية المكبرة لقرية البصارطة لضبط المتورطين فى حادث اغتيال الخفير النظامى الذى لقى مصرعه، على يد عناصر إرهابية متأثرًا بإصابته ، مشيرا إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ وزيادة الإجراءات الاستثنائية ورفع حالة التأهب .

 

وقال المصدر إنه تم الانتهاء من تركيب الكاميرات فى 4 مناطق بالقرية ويتم تصفية محتوياتها وتفريغها وتحليل الصور أولا بأول وعمل تقارير أمنية تعرض يوميا على الأجهزة الأمنية، ورفض المصدر الافصاح عن عدد الكاميرات أو المناطق التى زرعت فيها مؤكدا

ورش مغلقة
ورش مغلقة

 

احدى الورش المغلقة
احدى الورش المغلقة

 

احدى الشوارع
احدى الشوارع

 

مبنى الوحدة المحلية
مبنى الوحدة المحلية

 

مجدى الصعيدى
مجدى الصعيدى

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة