موقع أجنبى ينشر تفسيرا علميا للآيات التسعة التى أبتلى بها قوم فرعون

الأربعاء، 12 أبريل 2017 07:30 م
موقع أجنبى ينشر تفسيرا علميا للآيات التسعة التى أبتلى بها قوم فرعون صورة لفرعون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى التوارة والقرآن الكريم ورد ذكر الآيات التسعة التى ابتلى بها الله سبحانه وتعالى فرعون وقومه فى عهد النبى موسى عليه السلام، لكن، مؤخرًا، أجريت دراسة حديثة وتفيد أن هذه الأوبئة جاءت نتيجة ظواهر الطبيعية وقعت فى تلك الفترة، ولذا نظر موقع live science  فى التفسيرات العلمية وراء هذه الأوبئة.

 

بدأت الدراسة بقولها "فى كل ربيع يحتفل الشعب اليهودى بعيد الفصح، وهو العيد الذى يروى رحلة الخروج، وقبل أن يقود موسى رحلة 40 عامًا فى الصحراء، كان بحاجة إلى إذن من فرعون لتحرير اليهود الذين كانوا عبيدًا فى أرض مصر وفقًا للنص التوراتى، لكن فرعون لم يسمح لذلك ابتلاه الله وقومه بـ تسعة أوبئة.

 

وأوضحت الدراسة، أن "الدم" هو أول الطاعون الذى أصاب المصريين، وذلك حينما تحول نهر النيل إلى دم، ثم مات السمك ولم يتمكن المصريون من شرب الماء، ويوضح التفسير العلمى أن السبب المفاجئ للمياه الحمراء فى النيل هو ظهور الطحالب الحمراء وتعرف باسم المد الأحمر وهى أيضًا ممثلة تمثيلاً جيدًا فى النظم الإيكولوجية للمياه العذبة، وهذه الطحالب يمكن أن تكون ضارة للحياة البرية فالطحالب تحتوى على السم.

 

أما الشيء الثانى فكان "الضفادع"، فقد قيل أن موسى استحوذ على كميات هائلة من الضفادع التى دفنت فى بيوت الناس وهى بالتالى ستذهب إلى أسرة المصريين وأفرانهم وأدوات المطبخ، والناحية العلمية تفسر أن قد مر عبر التاريخ فى جميع أنحاء العالم، تقرير مشابهة عن ظهور كميات كبيرة من الصفادع ففى 12 يوليو 1873 نشر تقرير يفيد بوجود ضفادع مظلمة تغطى أرض سسينتيفيك أمريكان لمسافات طويلة، وفى عام 2010 ظهرت آلاف الضفادع باليونان من بحيرة فى الجزء الشمالى من البلاد ورجح  أن الضفادع تبحث عن الطعام.

 

وبالنسبة للأمر الثالث "القمل" الذى يعنى البراغيث، يوضح التفسير العمل أن وجود الطحالب الحمراء يظهر الضفادع التى تتغذى على القمل فليس من المستغرب تواجد القمل ضمن الأوبئة.

 

أما عن الأمر الرابع، "الوحوش البرية"، فقد فسر العلماء على مر السنين كلمة الوحوش البرية التى تعنى البعوض والدبابير أو الوحوش التى تشبه الذئاب التى تتصاعد فى الليل، وأيضًا الثعابين السامة والعقارب والأسود، وفقًا لدراسة أجريت فى عام 1996 أن ظهور الوحوش البرية دائما ناجم عن اضطرابات فى المناخ.

 

أما خامس الأشياء فكان "موت الماشية"، فقد شهدت مصر مرضًا غامضًا ومعديًا يؤدى إلى موت الماشية المصرية بسرعة، فأغلبية الماشية تعرضت لفيروس معدى فتك بها، وجاء هذا التفسير العلمى من معانة الكلاب بالحصبة التى تطورت إلى الحمى عالية أصابت الماشية عن طريق العدوى، ويعتقد أن المرض نشأ فى آسيا وسافر إلى مصر قبل 5000 سنة.

 

وبالنسبة للأمر السادس "الدمامل" فبعد موت الماشية بفترة وجيزة، ظهر وباء من الدمامل غطى أجساد الناس، وقد تفشى المرض لأنه شديد العدوى وسقط عدد كبير من الناس فى وقت واحد، ويعتقد أن الجدرى قد أثر على المجتمعات المحلية فى مصر قبل 3000 سنة على الأقل، استنادًا على أدلة تفيد أن الجدرى متواجد على عده مومياوات تعود إلى تلك الفترة بما فى ذلك مومياء فرعون رمسيس الخامس.

 

 أما الأمر السابع، فهو "البرد" الثقيل الذى يرافقه الرعد وتدفق النار"، ويفسر العلماء ذلك بثورة بركانية وقعت حوالى 3500 سنة على جزيرة سانتورينى، وهى جزيرة تقع شمال جزيرة كريت فى بحر إيجة، ومن المحتمل أن يكون الرماد البركانى المختلط مع العواصف الرعدية فوق مصر، أدى إلى عاصفة حارة هائلة.

 

وبالنسبة لـ ثامن الأشياء "الجراد"، عندما رفض فرعون السماح للشعب اليهودى بالذهاب، حذر موسى فرعون من الجراد الذى سوف يغطى سطح الأرض حتى لا يكون أحد قادر على رؤية الأرض، وأنها سوف تلتهم جميع النباتات المتبقية التى لم يدمرها البرد، ويوضح التفسير أن العلمى أن تداعيات الرماد تسببت فى حالات شاذة فى الطقس، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الرطوبة وهذا بالضبط ما يعزز وجود الجراد.

 

 أما عن  الأمر التاسع، "الظلام"، فإن الظلام السميك جدًا الذى لا يستطيع الناس رؤية بعضهم البعض" نزل على مصر لمدة ثلاثة أيام، فقد يكون ظلام سببه كسوف الشمس أو سحابة من الرماد البركانى. 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

omar mahmoud

فاتبع سببا

سبحان الذى بيده ملكوت كل شىء وهو على كل شيء قدير قدر الأقدار وجعل لها الأسباب فاتبع سببا فجعل للموت أسباب والموت واحد فليس هناكشىء يحدث في هذا الكون إلا وجعل لحدوثه سبب فاتبع سببا فلم يخرج الكون عن ملكوته وهو الذى وسع كرسيه السموات والأرض حتى أن قيام الساعه ونهاية هذا الكون جعل له سبحانه وتعالى أسباب ولولا هذه الأسباب ما حدثنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة وكل ما يأتى به نبي من علم الغيب إنما هو رساله للبشريه فالكون يسير كما أراد الخالق سبحانه وكل شيء عنده بمقدار وإلا خرجت الكواكب عن مسارها وتدمر الكون فخذ بالأسباب كما تأخذ بها وانت مريض وتأتى بالطبيب وترفع يدك إلى السماء لتدعو الله أن يرفع عنك الوباء وقد عرفت أن الأمر كله بيد الإله واتقون يا أولى الألباب

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل و الآن عادل الأول

" التفسيرات العلمية و الحقيقة "

قام بعض المفسرين الملحدين بمحاولات عديدة لنفي صفة الاعجاز التي جاءت بالكتب المقدسة مثل التوراة و القرآن ..... و لكن هذه التفسيرات لم و لن تنجح في تفسير لماذا جاءت كل ضربة في الوقت الذي أراده موسى النبي , و لماذا انتهت كل ضربة بأمر من موسى .. أيضا ؟؟!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد رمضان

ومن أصدق من الله حديثاً

صدق الله العظيم وكذب المنجمون ولو صدقوا كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون ألا كذباً كلام الله يعلو ولايعلى عليه كيف بعد إن ينعم الله علينا بالحق فى كتابة العزيز نسير وراء مجموعة من البشر اياً كانوا لنستخلص منهم معلومة ولقد قال الله فى كتابة العزيز وتكفل سبحانه بحفظة ثم بعد ذلك نسير وراء مجموعة من المغامرون الذين لايعرفون قدر الله حق المعرفة لتببعهم ونسير وراءهم لقد خسرنا أذن الدنيا والأخرة ليس بعد كلام المولى عز وجل كلام يقال ومن يقول فيجب الا ننصت اليه اصلا فإما قول معروف أو ليصمت لأنه لااجتهاد مع نص والنص واضح وحين يقول الله عز وجل يجب أن نقول صدق الله العظيم لأنه لن ولم يوجد من هو أصدق من الله حديثاً

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

سبحان الله

سبحان الله فاطر السموات و الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

محاسب /عمرو حماد

سبحان الله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الصادق الأمين

عدد الردود 0

بواسطة:

هاوى

وما حاجتنا للتفسير العلمى

اذا كان رب التفسير العلمى قال كلمته وابتلى الكفار بهذا . فسبحان الذى يقول للشئ كن فيكون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الجيار

الى رقم 6 عيب وصف اجدادك الفراعنة بالكفار

كل ما حدث بأمر الله سبحانه وتعالى .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

تفسير ساذج

كلام اجوف وتفسيرات ساذجة لا يصح ان تصدر من متعلم فما بالك بعالم ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Dodoo

Damitta

الله أعلى وأعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

طوبا هاي

اعجازعلم القرآن للاكتشافات العلميه الحديثة

على البشر ان يعترفوا بوجود الخالق الاُعظم فاطر السموات والارض ومن بعد هو الذي خلق النفوس ويعرف ما يصلحها ويفسدها فنظم حياتنا بشريعته الغراء ولكن البشر يحبون التجارب والتي بدورها تفشل في تنظيم الحياة البشرية كما يريد الخالق الاُعظم وهذا من اسباب ما يحدث من الجرائم والفساد والإفساد وأخيراً هذه الاكتشافات العلميه لناس لا يوُمنون بما انزل الله ولا يطلعون على القرآن ويدرسونه يقضون سنوات وينفقون من الأموال الكثير والكثير ويجدون هذا الاكتشافات موجوده في القرآن. وليتم الله نوره ولو كره الكافرون تحت اي مسمى كانوا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة