أعلن المخرج المكسيكى المخضرم لويس ماندوكى، الذى قدم من قبل رائعة كيفن كوستنر Message in a Bottle فى تسعينيات القرن الماضى، توليه إخراج فيلم دراما وجريمة جديد بعنوان Tesoro يتعاون خلاله مع الكاتبة والمنتجة الشهيرة ساندى بومان، عن سيناريو من إعدادها، تدور أحداثه عن إحدى قضايا المهاجرين من المكسيك إلى الولايات المتحدة، الأمر الذى دفع مؤيدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للهجوم على الكاتبة، رغم كتابتها لسيناريو الفيلم منذ عام 2010، وذلك قبل فترة طويلة من دخول "ترامب" الساحة السياسية.
مؤلفة الفيلم ساندى بومان تلقت ردود فعل غاضبة وهجوما حادا، من قبل بعض مؤيدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذين يرون أن اختيارها لموضوع الهجرة ضمن هذا الفيلم هى وسيلة تتبعها الكاتبة لشحن المواطنين ضد الرئيس الأمريكى، ويأتى هذا الهجوم مؤلفة الفيلم على الرغم من تأكيدها أن القصة ليس لها علاقة بالسياسة، وأنها ترتكز على قصة مهاجرة مكسيكية تضع حياتها على المحك لإنقاذ والدها المريض، وفقا لما ذكره موقع هوليوود ريبورتر.
ساندى بومان دافعت عن نفسها من هجوم مؤيدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نافية نيتها التعرض لدونالد ترامب خلال الفيلم، مشيرة إلى أن فيلمها المقبل Tesoro لن يكون فيلما سياسيا، وقالت ساندى "إن قصة الفيلم ليست سياسية بالمرة، بل أنها قصة مؤلمة ومتشابكة تدور داخل بلدة حدودية خطيرة، ولن أترك أى رد فعل يمنعنى من صنع هذا الفيلم المستوحى من قصة حقيقية عن إنقاذ الحياة، استنادا على تجربة خاضها والدى".
صناع العمل لم يعلنوا حتى الآن عن النجوم المقرر ضمهم للفيلم، لكنهم أعلنوا أن تصوير الفيلم سينطلق فى الصيف المقبل، قصة الفيلم وفقا لما ذكرته المؤلفة ساندى بومان، تدور حول نادلة مكسيكية تخاطر بكل شىء للعبور من المكسيك إلى الولايات المتحدة، حتى تتمكن من كسب المال لدفع ثمن عملية ستنقذ حياة والدها، لكن رحلة عودتها تحبطها عائلة من القتلة.
