خوفا على سرية معلومات جنودها..إسرائيل تدشن تطبيقا ذكيا لتأمين "فيس بوك وواتس آب" بالجيش.. C41 بديلا لوسائل التواصل الاجتماعى داخل الثكنات والمعسكرات.. وتل أبيب تستعد للحرب الإلكترونية والقرصنة

الأحد، 26 مارس 2017 01:00 ص
خوفا على سرية معلومات جنودها..إسرائيل تدشن تطبيقا ذكيا لتأمين "فيس بوك وواتس آب" بالجيش.. C41 بديلا لوسائل التواصل الاجتماعى داخل الثكنات والمعسكرات.. وتل أبيب تستعد للحرب الإلكترونية والقرصنة الجيش الإسرائيلى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل إسرائيل منذ فترة طويلة على حماية أمن المعلومات الخاصة بها وتحديدا فيما يتعلق بجنود وضباط جيشها، وكانت أحدث تلك الخطوات تدشين تطبيق مشفر على الهواتف الذكية يستخدم لتأمين التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى بالنسبة للضباط وجنود الخدمة العاملة فى الجيش ومستدعى الاحتياط .

 

الحرب الإلكترونية

ومؤخرا اتخذت هيئة أركان الجيش الإسرائيلى، سلسلة من القرارات الإدارية لتحسين قدرات الجيش فى مواجهة الحرب المعلوماتية والإلكترونية والقرصنة.

 

وكلفت هيئة الاتصالات الإلكترونية فى الجيش الإسرائيلى بمهمة تطوير الجوانب الدفاعية للفضاء الإلكترونى فى حين تتولى هيئة الاستخبارات العسكرية المهام الهجومية بالفضاء الإلكترونى، وذلك فى ضوء التهديدات فى هذا المجال والتى يعتبرها قادة الأمن فى تل أبيب تهديدات حقيقية ويجب إجراء جميع الاستعدادات لمواجهتها.

 

التطبيق المشفر

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن التطبيق الجديد يحاكى من حيث الشكل التطبيقات المدنية لمواقع التواصل الاجتماعى على الهواتف المحمولة لكنه يتميز بتأمينه العالى وإمكانية تواصل أكثر من شخص عبره فى آن واحد .

 

ويحقق هذا النظام الجديد ويدعى "C41" لأفراد القوات البرية والبحرية والجوية فى الجيش الإسرائيلى تبادل المعلومات بسرعة وكفاءة وبصورة أفضل من نظام التواصل الذى كان معمولا به حتى تشغيل التطبيق الجديد الذى طورته إدارة البحوث والتكنولوجيا فى رئاسة الأركان العامة الإسرائيلية، وهى ذات الجهة التى طورت النظام الجديد تماشيا مع الهواتف الذكية .

 

وتستدعى إسرائيل، جنود الاحتياط الذين يمثلون 80% من الوعاء البشرى فى الجيش الإسرائيلى يتم من خلال عدة طرق من بينها الاستدعاء الهاتفى.

 

حظر الفيسبوك

كان قد قرر رئيس الأركان الإسرائيلى، الجنرال جادى ايزنكوت، تشكيل لجنة رفيعة المستوى، عام 2015 لتحديد الآلية التى سيتم من خلالها استخدام الجنود مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وتوتير وواتس آب" أو حرمانهم منها خلال فترة الخدمة بالجيش الإسرائيلى.

 

ويستغل الجنود الإسرائيليون، خدمتهم العسكرية لينشروا صورا بالزى العسكرى ووجوهم مكشوفة، ويعلنون فى كتابات على مواقع التواصل الاجتماعى دعمهم أو انتقادهم للقضايا التى تمسهم.

 

عمليات القرصنة

وتتعرض إسرائيل لهجمات هاكرز قوية من حين للآخر، كما يعمل القراصنة على اختراق مواقع "تويتر" و "فايفال" و"واتس آب"، وينجحون فى أحيان كثيرة فى اختراق تلك التطبيقات مما يشكل تهديدا كبيرا على الأمن الإسرائيلى.

 

وقال رانى افراتى رئيس ومؤسس شركة "براميتس لحلول السيبر": "إن إسرائيل تتعرض لكثير من هذه الهجمات، ولكننا نعتمد فى الأساس على مزودى DNS، التى تسمح بالمرونة والاحتياطيات أمام الهجمات الكبيرة، وكدولة نحن نتعامل مع هجمات السيبر بكل الجدية ونتدرب على أمور كهذه بشكل دائم".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة