كريم عبد السلام يصدر ديوان "وكان رأسي طافيًا على النيل" عن هيئة الكتاب

الجمعة، 24 مارس 2017 06:44 م
كريم عبد السلام يصدر ديوان "وكان رأسي طافيًا على النيل" عن هيئة الكتاب غلاف ديوان وكان رأسي طافيًا على النيل
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنا لم أرتكب إثمًا، لا تجعل بغضك يتفجر ضديّ، ولا تنتزع قلبي من حناياه، فإنني أنا رب الحياة". بهذا المقتبس من رجاء أوزيريس الأخير لأخيه وقاتله ست، يُصدّر الشاعر كريم عبد السلام ديوانه الأحدث "وكان رأسي طافيًا على النيل" الصادر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ويتألف ديوان "وكان رأسي طافيًا على النيل"، الذي صممت غلافه هند سمير، من 21 قصيدة، جاءت في 80 صفحة من القطع الصغير، وحملت عناوين «الظل، عابر السبيل والمدينة، في عينيه مباشرة، زهرة برتقالية بدون رائحة، القمر المطل من السماء، الغزالة والصياد في ليل الغابة، كما لو كانا في الغرام، أظافر قدميها مطلية بالأبيض، مثل دقات الغريب، من الوريد إلى الوريد، أمُّ المصريين، المرأة والأعمى والطفلة ذات الثوب الأصفر، العمّ محمود يسرق جثته، فجأة اختفينا، ما دمنا غير موجودين، وكان رأسي طافيًا على النيل، بدون خطوات، أخي السرطان، ابتسامة للمريخ، على طريق الأوتوستراد، كنتُ طيبًا».

تمتد تجربة عبد السلام نحو ما يزيد عن خمسة وعشرين عامًا، أصدر خلالها 11 ديوانًا شعريًا خلاف العمل الأخير، وعددًا من الدراسات النقدية، واتسمت مجموعاته بخصوصية ما جعله واحدًا من أهم كُتاب قصيدة النثر في العقود الثلاثة الماضية.

 

ومن أجواء الديوان..

"كنت طيبًا

لكنني وجدت الحوائط تهدم

وخطواتي في العراء

ونبتت الأسلحة في أيدي الناس

الشارع أصبح ميدانًا

والطريق ساحة صيد

صيادون يحملون شباكًا

صيادون يرفعون بنادقهم متباهين

صيادون يسنون خناجرهم

ويعلقونها حول خصورهم

صيادون يحملون المسدسات

سريعة الطلقات

ويتمرنون على من يتحرك"

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة