"مصالحات الأزهر" تنفى التوسط للمصالحة بين أطراف أحداث مباراة الأهلى والمصرى

الأحد، 19 مارس 2017 01:00 ص
"مصالحات الأزهر" تنفى التوسط للمصالحة بين أطراف أحداث مباراة الأهلى والمصرى الدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، ورئيس لجنة المصالحات بالأزهر، ما تردد حول توسط اللجنة بين أهالى ضحايا مباراة النادى الأهلى والمصرى البورسعيدى والتى راح ضحيتها 74 مشجعا من جماهير النادى الأهلى، وذلك عقب الحكم الذى أصدرته محكمة النقض بتأييد إعدام 11 متهمًا بقضية مذبحة بورسعيد ورفض الطعون المقدمة منهم.

 

وأضاف وكيل الأزهر فى تصريحات لليوم السابع، أن لجنة المصالحات لا تطلب من أحد التنازل ولا تتعامل مع من اشترك فى جرائم بل شرط تدخلها تسليم المطلوبين للنيابة ليخذ المسار القضائى طريقه، وهى تعمل على المصالحة المجتمعية بين الأهالى من الطرفين حتى لا يسفك مزيد من الدماء وهذا لا ينطبق على موضوع بورسعيد فمساره قانونى.

 

الجدير بالذكر أن لجنة المصالحات بالأزهر أنشئت، بعد حادثة عائلتى الدابودية والهلايل بأسوان التى راح ضحيتها ما يقارب 28 مواطنا، بالإضافة إلى تهجير بعض الأهالى، وحرق عدد من المنازل وغير ذلك، وفى اول عام للجنة تم الصلح على أكثر من 100 قتيل بأماكن متنوعة، منها أسوان وقنا وسوهاج وغيرها.

 

و لجنة المصالحات بالأزهر تم انشائها منذ عامين، بالقرار رقم (1) لسنة 2015م، الصادر من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وينص القرار على أن يرأس هذه اللجنة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، ومقررها الشيخ محمد زكى الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية، وعضوية لفيف من كبار علماء الأزهر الشريف.

 

ومن مهام اللجنة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الفرعية بكل محافظة لإصلاح ذات البين والعمل على رأب الصدع وتوحيد الصف، وإعلاء المصالح العليا للوطن لتحقيق أمنه واستقراره وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، وللجنة أن تستعين بمن تراه من المثقفين والسياسيين ووجهاء أهل القرية أو المدينة محل النزاع ممن يتمتعون بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة، وكبار عائلات أطراف النـزاع، على أن توثق أعمال اللجنة بموجب محاضر معتمدة من الجهات التنفيذية بالمحافظة، وتكون قرارات اللجنة نافذة وملزمة للجميع بما لا يتعارض مع القانون فى شأن الأحكام الجنائية والمدنية. كما يمكن الاستعانة ببيت العائلة إذا لزم الأمر.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة