مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا فرنسيًّا للتعرف على تجربة دار الإفتاء لمواجهة التطرف

الخميس، 09 فبراير 2017 12:15 م
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا فرنسيًّا للتعرف على تجربة دار الإفتاء لمواجهة التطرف الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وفدًا فرنسيًا برئاسة أندريه باران سفير فرنسا بالقاهرة  وجان بيير رئيس مؤسسة الإسلام في فرنسا ، و كاثرين توماس المستشارة السياسية للسفارة الفرنسية بالقاهرة، للتعرف على تجربة دار الإفتاء في مواجهة التطرف وبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين فرنسا والدار.

وأكد مفتي الجمهورية  ،  خلال اللقاء وفقا لبيان صحفى ،  أن جرائم الإرهابيين وأفكارهم المتطرفة هي أفكار منبوذة من كافة الأديان والشرائع، لذا لا يجب أن ننسبها إلى دين من الأديان، ولكن يجب أن نتعاون فيما بيننا من أجل مواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد الجميع.

وأضاف علام ،   أن مواجهة الفكر المتطرف يجب أن تكون على عدة مراحل ومستويات بدءًا من مرحلة الوقاية والتحصين، حتى مرحلة المعالجة واجتثاث هذا الفكر، وكذلك إعداد برامج تأهيلية لمن تم انتشالهم من التطرف.

وعرض المفتي ،  تجربة دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف وما قامت به من مجهودات كبيرة على كافة المستويات من أجل التفكيك والرد على الفتاوى المتطرفة، حيث أشار فضيلته إلى أن الدار قامت بإصدار موسوعة للفتاوى مترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية وتضم ما يقرب من ألف فتوى جاء أغلبها من فرنسا وأوروبا وغيرها من الدول الغربية.

وأشار إلى أن الدار قد استغلت الثورة التكنولوجية الهائلة ومواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسالتها وتفكيك الفكر المتطرف، حيث أنشأت عدة صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي للرد على داعش بلغات عدة ومنها “ داعش تحت المجهر" و”Not in the name of Muslims” ، فضلًا عن إصدارها لمجلة “Insight”  باللغة الإنجليزية والتي ترد على مجلة "دابق" التي تصدرها داعش.

وأضاف الدكتور شوقى علام ، أن الدار كذلك تسعى لتأهيل أئمة مساجد الجاليات المسلمة في الخارج، حيث عقدت مؤتمرًا دوليًا العام الماضي بعنوان: "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة بالخارج" ليكونوا حائط صد أمام موجات التطرف وليقوموا بدورهم في تحصين الشباب من الوقوع في براثن التطرف.

من جانبه أبدى الوفد الفرنسي اتفاقه مع فضيلة المفتي على ضرورة التعاون الدولي خاصة على المستوى الأيديولوجي لمواجهة الإرهاب، وضرورة أن يكون هناك تكامل دولي في هذا المجال ، مؤكدا  أن المؤسسات الدينية المصرية العريقة وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية لديها القدرة على القيام بدور كبير في الحرب ضد التطرف والإرهاب.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عطية

شكر خاص لمفتي الجمهورية علي هذا الجهد الأكثر من رائع من فضيلتة

مفتي الجمهورية يعمل علي تصحيح صورة الإسلا م في الداخل والخارج

عدد الردود 0

بواسطة:

سارة

جرائم الإرهابيين وأفكارهم المتطرفة هي أفكار منبوذة من كافة الأديان والشرائع

لا يجب أن ننسبها إلى دين من الأديان

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان

يجب أن نتعاون فيما بيننا من أجل مواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد الجميع

الارهاب لا دين لة

عدد الردود 0

بواسطة:

سمية

مواجهة الفكر المتطرف يجب أن تكون على عدة مراحل ومستويات

بدءًا من مرحلة الوقاية والتحصين، حتى مرحلة المعالجة واجتثاث هذا الفكر

عدد الردود 0

بواسطة:

مروة

لا بد من إعداد برامج تأهيلية لمن تم انتشالهم من التطرف

حتي لا يعودو مرة اخرة الي تطرفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

شيماء

الدار قامت بإصدار موسوعة للفتاوى مترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية

شكرا لدار الإفتاء علي هذا الجهد الرائع من جانبهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ضحي

يجب ان تتعاون جميع المؤسسات الدينية مع دار الإفتاء المصرية علي المستوي العالمي

وذلك للوقاية من خطر الإرهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

ام المصريين

الدار قامت بإصدار موسوعة للفتاوى مترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية

وتفكيك الفكر المتطرف

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مصطفي

داعش تحت المجهر"

أنشائتها دار الإفتاء للرد على داعش

عدد الردود 0

بواسطة:

شهد

Insight

مجلة Insight باللغة الإنجليزية والتي ترد على مجلة "دابق" التي تصدرها داعش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة