ويمثل من 5% إلى 10%..

مؤتمر الأورام: سرطان الثدى الوراثى يحتاج إلى تحاليل جينية قبل الإصابة

الخميس، 23 فبراير 2017 04:00 م
مؤتمر الأورام: سرطان الثدى الوراثى يحتاج إلى تحاليل جينية قبل الإصابة الدكتور سمير شحاتة أستاذ ورئيس قسم علاج الاورام بطب أسيوط رئيس المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور سمير شحاتة أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب أسيوط رئيس المؤتمر، والذى يعقد حاليا بمدينة الأقصر، أنه تم تخصيص جلسة عن سرطان الثدى وتم مناقشة سرطان الثدى أثناء الحمل وفى ظل وجود طفرة جينية "براكا 1" وثانويات العظام الناتجة عن سرطان الثدى وتم مناقشة والطرق الحديثة لعلاج هذه الأمراض.

 

وقال إن المؤتمر ناقش فى الجلسة أمراض الجهاز البولى والتناسلى، وخاصة أورام الكلى ودور العلاج الموجة، ثم ناقش أورام المبيض ودور العلاج الموجة عند عدم الاستجابة للعلاج الكيميائى.

 

وأكدت الدكتورة شيماء لاشين مدرس علاج الأورام بطب قصر العينى، أن سرطان الثدى الناتجة عن الخلل الجينى تمثل عالميا حوالى من 5 إلى 10% من حالات سرطان الثدى، لكن للأسف لا توجد إحصائية عن السيدات المصابات بسرطان الثدى فى مصر لصعوبة عمل التحاليل الجينية لأن تكلفتها مرتفعة جدا، موضحة أن معرفة هذه الإحصائية مهمة لأن لها تأثير على خطة العلاج كما هو متبع مع بقية السيدات من نفس العائلة لأنه لابد أن يتم وضعهن على برنامج للكشف المبكر لأن احتمالية الإصابة تكون أعلى لديهن.

 

وقالت إن علاجهن يتم بإضافة العلاجات الكيميائية والأدوية الموجهة والتى يكون تأثيرها أعلى من العلاجات الأخرى، إلى جانب أنه يمكن إجراء عمليات وقائية على غرار الممثلة أنجلينا جولى، والتى قامت بتفريغ ثدييها واستئصال المبيضين وقائيا لتجنب إصابتها بالسرطان أو إجراء متابعة دقيقة كل 6 أشهر، باستخدام الرنين المغناطيسى موضحة أنه بالرغم من وجود خلل جينى لديهن إلا أن نسب الشفاء لا تقل عن المريضات اللاتى لا يحملن هذا الخلل الجينى إذا تم استخدام العلاج المناسب.

 

وأضافت الدكتورة علا نبيه أستاذ علاج الأورام بطب أسيوط مقرر عام المؤتمر، أن بعض الجينات يظهر فيها سرطان الثدى بشكل مبكر ووجدوا أن الجينات يحدث فيها سرطان الثدى بشكل مبكر، ولابد أن يتم كشف مبكر لهذه الفئة من المرضى وتناول العلاج الخاص موضحة أن سرطان الثدى يمثل السرطان الأول فى السيدات فى مصر والعالم، كما أنه بدأ يظهر فى سن مبكر، وقد وجد أن ذلك له علاقة بالجينات الوراثية ويحتاج إلى الكشف المبكر فى سن مبكرة من سن 40 إلى 45 سنة، كما أنه يحتاج إلى الكشف المبكر على باقى أفراد العائلة من الدرجة الأولى لتجنب ظهور الأورام السرطانية بالثدى فى هذه الفئة.

 

من جانبها قالت الدكتورة مروة إسماعيل خلف مدرس الأورام بطب أسيوط، أن المؤتمر الدولى لقسم علاج الأورام يقدم الجديد فى علاج الأورام وملتقى لأكبر أساتذة الأورام فى العالم ويوصى بأهمية الاطلاع على كل ما هو جديد فى التشخيص والعلاج طبقا لكل حالة على حدة وفقا لطبيعة الورم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة