رئيس كلاشنيكوف: الشرق الأوسط يساعد على مضاعفة مبيعات المجموعة من الأسلحة

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 04:10 م
رئيس كلاشنيكوف: الشرق الأوسط يساعد على مضاعفة مبيعات المجموعة من الأسلحة معرض الدفاع الدولى فى أبو ظبى - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس التنفيذى لمجموعة كلاشنيكوف الروسية، لصناعة السلاح، إن مبيعات المجموعة تضاعفت العام الماضى، بفضل الطلب فى الشرق الأوسط على طائراتها من دون طيار، وصواريخها وبنادقها والمركبات العسكرية، معوضة بذلك الخسائر التى تكبدتها جراء العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة، والتى كلفتها أكبر أسواقها.

وبدأت كلاشنيكوف، فى برنامج تحديث، واستهدفت أسواقًا جديدة بعد استبعادها من الولايات المتحدة، نتيجة العقوبات التى فُرضت على روسيا بسبب دورها فى الصراع الأوكرانى، وتتسلح القوات الروسية ببنادق (إيه كيه 47) التى تنتجها الشركة منذ 70 عامًا.

واستثمرت الشركة 10.5 مليار روبل (182 مليون دولار) من عام 2014 إلى عام 2017، واستهدفت أسواقًا جديدة لخطوط إنتاج البنادق الهجومية، وبنادق القناصة، وقذائف المدفعية الموجهة، والأسلحة الدقيقة الاستهداف.

وقال أليكسى كريفوروتشكو، إن الشركة تعتزم استثمار ما يصل إلى عشرة مليارات روبل، خلال العامين المقبلين.

وتابع لـ"رويترز"، على هامش معرض الدفاع الدولى، فى أبو ظبى، إن البرنامج أتى ثماره، ويمثل الشرق الأوسط حاليًا أكبر سوق للشركة مساهمًا بالجزء الأكبر من صادراتها.

وقال كريفوروتشكو، إن "المبيعات تضاعفت فى 2016 بسبب تزايد الطلب على الأسلحة والطائرات من دون طيار ومنتجات أخرى"، فيما امتنع عن إعطاء أرقام أو تفاصيل أخرى.

وأضاف أن المنتجات العسكرية، تمثل الآن 80% من المبيعات، فى حين تشكل المبيعات المدنية الباقى، على عكس الوضع قبل فرض العقوبات الأمريكية، ومن بين المنتجات المدنية للشركة، البنادق الخرطوش، والبنادق التى تستخدم فى الأغراض الرياضية.

وقال كريفوروتشكو، إنه لمجاراة الطلب، وظفت المجموعة 1500 شخص آخرين، كى تعمل مصانعها 24 ساعة فى اليوم، وسبعة أيام فى الأسبوع، مع توسيع عملياتها عبر شركاتها، مضيفًا أن المجموعة فى مراحل متقدمة من محادثات مع شريك فى الهند لبدء إنتاج بنادق هناك ربما هذا العام.

وقال إن"الهند سوق كبيرة جدًا، ونحب برنامج "'صنع فى الهند"، مضيفًا "أن كلاشنيكوف، تجرى محادثات أيضًا مع بلدين آخرين لإقامة مشروعات مشتركة مماثلة".

واشترى كريفوروتشكو، والمستثمر أندريه بوكوريف، حصة تبلغ 49% فى كلاشنيكوف، من شركة روستيك القابضة، المملوكة للدولة عام 2014، وقال إنهما اشتريا أيضًا منذ ثلاثة أسابيع حصة أخرى تبلغ 25% من روستيك، ليصل نصيبهما فى الشركة إلى نحو 75%.

وقال "لدينا الآن مرونة أكبر فى اتخاذ قرارات سريعة من أجل نمو الشركة بشكل أسرع"، مضيفًا أنه "يحرص على العودة إلى السوق الأمريكية، ولكن لا توجد مؤشرات بعد من الإدارة الجديدة إلى رفع العقوبات".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة