الجارديان: بدء تحرير غرب الموصل وسط تحقيق الحكومة بمزاعم انتهاكات الأمن

الأحد، 19 فبراير 2017 05:58 م
الجارديان: بدء تحرير غرب الموصل وسط تحقيق الحكومة بمزاعم انتهاكات الأمن معركة تحرير غرب الموصل
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداولت مقاطع فيديو تظهر أشخاص يرتدون زى قوات أمن عراقية يعتدون بالضرب على أشخاص فى زى مدنى ويقومون بإعدامات بعد إجراءات موجزة بالشارع، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

 

وتقول الصحيفة إن المشاهد العنيفة التى نشرت مواقع التواصل الاجتماعى الداعمة لقوات الحكومة العراقية، قد ألقت بظلالها على العملية العسكرية التى انطلقت – اليوم الأحد - لتحرير غرب الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابى، الذى اتخذ من المدينة عاصمة للخلافة المزعومة.

 

وأعلن حيدر العبادى، رئيس الوزراء العراقى، فى خطاب متلفز عن بداية العملية: "قادمون يا نينوى لتحرير الجانب الغربى من الموصل".

 

كما تشير الصحيفة إلى أن الاعتداءات التى ظهرت بالمقاطع تتناقض مع الانطباع الإيجابى الذى تركته القوات التى تتقدم عملية تحرير الجانب الأيمن وغرب الموصل.

 

وأدانت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الانسان مقاطع الفيديو، كما أثارت مخاوف من المرحلة المقبلة من الحملة، عندما تنتقل القوات إلى الجانب الغربى من مدينة الموصل، وكذلك من قدرة الحكومة العراقية على تحقيق الاستقرار طويل المدى بالمدينة.

 

ووفقًا للصحيفة، فإن بأحد المقاطع العنيفة سُمع صوت رجل من خلف الكاميرا يحث مجموعة من الأشخاص يرتدون زى الشرطة الاتحادية العراقية وهم ينهالون بالضرب على أربعة رجال بملابس مدنية، ويقول لهم أنهم يؤدون عملا جيدا، وذلك قبل أن يسحب المعتدون الرجال إلى الأسفلت ويعدمون ثلاثة بمدافع رشاشة.

وفى مقطع آخر، ظهر شباب وهم يتعرضون للضرب، أو يتم إجبارهم على تقليد الحيوانات، مثل أن ينبحوا كالكلاب.

 

 

أحد مشاهد الاعتداء المزعومة 

أحد مشاهد مقاطع الاعتداء المزعومة

 

وأضافت الصحيفة إن المعتدين ظهروا بشارات أمنية مختلفة خاصة بالشرطة الاتحادية والجيش النظامى ودائرة مكافحة الإرهاب والميليشيات المعروفة باسم قوات الحشد الشعبى.

وفتح مكتب حيدر العبادى، رئيس الوزراء العراقى، تحقيقًا فى المقاطع كإجراء احترازى، بالرغم من الاصرار على اعتبار تلك المقاطع افتراءات ملفقة، بحسب الجارديان.

ونقلت الجارديان عن سعد الحديثى، المتحدث باسم الحكومة العراقية، قوله إنه إذا ثبتت الانتهاكات، فسيتم تسليم مرتكبيها إلى المحاكم.  

 

jhgfg
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة